أخبار وتقارير

في مزاد علني.. الآثار اليمنية تعرض في عدد من الدول الأوروبية

في مزاد علني.. الآثار اليمنية تعرض في عدد من الدول الأوروبية

جرائم كبيرة يقدم عليها العدوان  والمرتزقة تارة من خلال تدمير الآثار والمعالم التاريخية وتارة من خلال سرقة الآثار وبيعها في مزاد علني في عدد من الدول الأوروبية..

إلى جانب كل ذلك شهدت سبع سنوات ونيف من العدوان نهباً منظماً للآثار اليمنية وتواجد منها العديد في متحف اللوفر- أبو ظبي..
مزاد علني في ألمانيا
وصلت آثار اليمن الى المضاربة بها في الأسواق الأوروبية وهذا ما كشفه ناشطون يمنيون عن مزاد سيقام في 12 تموز المقبل في ألمانيا لتمثال امرأة يعود إلى الحضارة السبئية في القرن الحادي عشر قبل الميلاد.
وتسعى دول العدوان ومن خلال ادواتها ومرتزقتها  الى النهب المنظم للآثار اليمنية وقد  وسخرت لذلك امكانات ضخمة وكبيرة سواء بالأموال او بمئات المرتزقة في كل ارجاء الوطن وذلك من اجل بيعها في الخارج وايضا محو تاريخ اليمن العريق..
عصابة دولية لتهريب الآثار
الى ذلك كشفت تقارير قضائية فرنسية عن ارتباط ابوظبي بعصابة دولية لتهريب الآثار على مستوى العالم من بعض الدول العربية كمصر والعراق واليمن عبر عناصر غربية وعربية جندتها الامارات من اجل النهب المنظم للآثار من تلك البلدان وايضا من اجل ايجاد تراث ثقافي مزعوم للأمارات مع انها حديثة المنشأ وعرض تلك القطع المنهوبة في اروقة متاحفها على اساس انها لها ومن تاريخها المشبوه والذي يمتلئ بالمغالطات والنهب لآثار وثقافة غيره..
استهداف مباشر
اتهم معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الانسان النظام الاماراتي باستهداف الاعيان الثقافية والسياحية والتاريخية في اليمن في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية التي تعنى بالجانب الثقافي والتاريخي وضمن تقرير للمعهد تم نشره تحت عنوان جرائم الحرب في اليمن وثق التقرير معطيات بشأن نماذج عن الهجمات من قبل طائرات العدوان والتي استهدفت الأعيان الثقافية والسياحية والتاريخية، ومن خلال ما تم رصده وجد ان الدمار الواسع الذي طال الممتلكات الثقافية يعد انتهاكا صارخا وصريحاً للحماية التي توفرها قوانين الحروب والتي دمرت معظم القلاع والحصون القديمة بصورة مباشرة من قبل دول العدوان حيث ان 80% من تلك الآثار المتواجدة في كل ارجاء الوطن قد دمرت تماماً..
واضاف التقرير ان الكثير من القطع الاثرية تعرضت للسرقة والسطو والتهريب خصوصا نحو السعودية والامارات اللتين تحاولان بكل ما تملكان في تدمير اليمن وكافة وجوه الحضارة والتاريخ في ارض السعيدة..
نهب معبد اوام
لم تكتف الامارات من نهبها المنظم للأثار اليمنية بل امتدت يدها الى نهب تحف تاريخية من احد اهم معابد مدينة مارب الاثرية وتتمثل تلك المنهوبات الأثرية في تهريب ألواح مسندية تم نهبها من معبد اوام عبر مسؤولين في ما يسمى حكومة الشرعية وان جهات رسمية في حكومة المنفى على اطلاع بما يحدث من نهب وتهريب لتلك الاثار وتستلم تلك الجهات ألاف الدولارات من أبو ظبي لقاء تهريبها لأهم الآثار اليمنية..
آثار يمنية بمتحف اللوفر بأبوظبي
وكانت  صحيفة ليكسبريس الفرنسية قد كشفت في تقرير لها في نهاية العام الماضي ان الحرب على اليمن تسبب في نهب الاثار اليمنية ومنها قطع تمت سرقتها من متحف عدن والعثور عليها في متحف اللوفر بأبوظبي على انها اثار إماراتية..
وطالبت الصحيفة بضرورة المشاركة في تحقيقات دولية ترعاها منظمة اليونسكو لإعادة تلك القطع المسروقة والموجودة اليوم في كل متاحف الخليج والتي بنت متاحفها على الآثار المنهوبة من اليمن وقدمتها على انها خاصة بها وانها مشكلة كبيرة جدا لأنها ليست سرقة فقط بل عملية تزوير تاريخ وحقائق لدول لم تكن موجودة وهي اصلا حديثة الانشاء.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا