محاضرات السيد بلسم الروح

هانحن  نقترب من العشر الأخيرة من شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار وفي هذه الأيام تتجلى الروح الإيمانية وتواصل العبد بربه صلة قوية

فيسعى كل منا الى ان يحقق قدر المستطاع من كسب الحسنات والمسارعة الى النجاة من النار من خلال تدبر القرآن وآياته العطرة قدر الإمكان والفهم والذي مهما بلغ يكون ناقصاً كون الكمال لله الواحد الصمد.. قراءة القرآن وتدبر آياته تولد لدينا السعادة والطمأنينة في القلب لذلك يجب ان نجعل آياته هي منهجنا في الحياة وهدفنا للآخرة كل ذلك يأتينا من خلال كتاب الله في تدبر آياته ويجب علينا الحفاظ على قراءة القرآن الكريم على مدار العام  ورمضان في حد ذاته محطة إيمانية اجتمعت فيه ولديه كل معاني الخير والأعمال الصالحة والبر والإحسان والتقرب الى الله جل في علاه..
ونحن جميعا نستمع في هذا الشهر الكريم الى النسمات الإيمانية التي يطل بها علينا السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي كل يوم بعد الساعة التاسعة والنصف في محاضراته الرمضانية القيمة التي لها أثرها الكبير في تربية النفوس وتقويم اعوجاجها وتخليصها من الكراهية البغضاء والشوائب التي قد تمكنت من الالتصاق بجدرانها نتاج مشاكل الحياة التي نواجهها في حياتنا اليومية ومحاضرات السيد هي البلسم الفعال لتلك الشوائب..
فعند ظهور السيد العلم عبدالملك الحوثي على شاشة التلفاز الكل ينصت ويستمع لكل كلمة يلفظ بها كون المحاضرات الرمضانية للسيد عبدالملك تزيدنا فهما ومعرفة للأمور كانت غائبة عنا أو لم نكن نعرفها وكون المحاضرات قيمة ومهمة وأنت تستمع للمحاضرة كل ليلة من ليالي شهر البركة والإحسان والعتق من النار شهر رمضان المبارك تجد نفسك امام هامة ونبع ايماني رباني كلما اغترفت منه زاد إيمانك وتقربك الى الله مما له آثاره الطيبة في مختلف مراحل الحياة إيمانا وسعادة وطمأنينة وروحانية وسكينة تجد آثارها في حياتك ونفسك التي سرعان ما أثمرت فيها محاضرات السيد عبدالملك..
اللهم اجعلنا من عتقاء هذا الشهر الكريم وأحفظ قائد المسيرة القرآنية العلم السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.