أخبار وتقارير

الشاعر صالح حسين لـ"26سبتمبر": الشعر كان ومازال جبهة ادبية قوية لمقارعة العدوان

الشاعر صالح حسين لـ"26سبتمبر": الشعر كان ومازال جبهة ادبية قوية لمقارعة العدوان

   الشاعر صالح حسين أبو أحمد  من ابناء بيحان محافظة شبوة بدأ  كتابة الشعر المناهض للعدوان منذ نهاية عام ٢٠١٦م

إلى الآن وتشرف بالجهاد بحرفه ضد العدوان السعودي الأمريكي ولا زال الى اليوم وله عدة قصائد وزوامل في الجهاد ضد المحتل الاجنبي ويدعو الى شحذ الهمم والعمل على وحدة الصف والوقوف جنباً الى جنب مع الجيش واللجان الشعبية حتى بالكلمة
وفي تصريح لـ"26سبتمبر" أوضح الشاعر صالح حسين ابو احمد بالقول: هناك العديد من الأحداث ماتزال عالقة في ذهني وأذهان الشعب اليمني العظيم الصامد يتنوع صداها بين الفرح والحمد لله كقصف العمق السعودي وبعد الاماراتي واخبار آيات الانتصار في جبهات العزة والكرامة فيما وراء الحدود.
واضاف: "ولا انسى كمواطن يمني الجرائم الدامية في حق أبناء شعبنا اليمني والتي حتما سيدفع ثمنها العدوان.
وعن دور الشعر في مواجهه العدوان قال: نعم الشعر كان ومازال وسيظل الى الابد جبهة وصرحاً ادبياً عظيماً لا يستغنى عنها لشحذ الهمم والتعبئة العامة ضد الاستكبار العالمي، نظرا لأثره الكبير جدا في دفع معنويات ابطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات العزة والكرامة،  وعن نفسي اتمنى ان تصل ابياتي المتواضعة إلى المجاهدين في ميادين البطولة وهذا شرف وفخر بحد ذاته.
اما عن دور الجهات المعنية في دعم الشعر والشعراء أكد بالقول: بالنسبة للجهات المعنية ودورها في دعم الشعراء والمنشدين، نجد بان ما تقوم به قيادة اتحاد الشعراء والمنشدين هي جهود جبارة رغم شحة الموارد وقلة الامكانات لا تخفى على الجميع من دعم معنوي ومادي لامس اثره اغلب الشعراء ان لم يكن جميعهم. صحيح بان هناك شيئاً من القصور احيانا ولكن هذا لا يخفي شمس الجهود المبذولة، واجزم بان هذه الجهود ستتحسن بشكل كبير جدا وتلقائي بعد انتهاء هذه الحرب العبثية إن شاء الله.
واشار عن المعوقات والصعوبات التي تواجه الشاعر والمبدع بالقول: المعوقات التي تواجه الشاعر:- اضافة لما سبق الإشارة إليه من معوقات، نجد بأن أهم عائق يقف أمام الشعراء هي الظروف القاسية والصعبة للاقتصاد اليمني التي يعاني منها كثير من الشعراء بسبب إجرام العدوان وستنجلي عما قريب بإذن الله تعالى.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا