أخبار وتقارير

شعراء  ومنشدون لـ «26سبتمبر»:عظمة القيادة والمنهج استطاعت إستنهاض الأمة لتقف على قدميها لمواجهة الاعــداء

شعراء ومنشدون لـ «26سبتمبر»:عظمة القيادة والمنهج استطاعت إستنهاض الأمة لتقف على قدميها لمواجهة الاعــداء

 سبع سنوات حشد فيها التحالف السعوأمريكي كل إمكاناته وقدراته العسكرية حيث شكل تحالف ضم عشرات الدول العربية والأجنبية

في تحالف شبه عالمي فدمر كل مقدرات البلاد الاقتصادية والبنية التحتية وقتل الاطفال والنساء الا انه عجز تماما عن تحقيق مآربه الخبيثة التي جاء من اجلها بل ذاقوا ويلات ذلك العدوان واستطاع الشعب بإرادة قوية ان يتخطى كل الصعاب والعقبات امام كل المؤامرات التي حيكت ولا زالت للشعب اليمني
سبعة اعوام من العدوان وقد تحقق للجيش واللجان الشعبية انجازات مهولة في الميدان او في التصنيع الحربي بصناعة الطائرات المسيرة بمختلف صنوفها والصواريخ البالستية التي وصلت الى السعودية والامارات حول هذه المواضيع التقت "26سبتمبر" بعدد من الشعراء والمنشدين والذين تحدثوا حول هذه المناسبة .. الى التفاصيل :

البداية مع الشاعر عدنان جحوح والذي تحدث بالقول :
ها هي معية الله تتجلى بهذا الشعب المؤمن بربه، عاما بعد عام، وها هو نصره وتأييده ملازم لكل مؤمن أبي في هذا الشعب العظيم طيلة سبعة أعوام؛ فهو القائل في محكم تنزيله:{{وكان حقا علينا نصر المؤمنين }}.
نعم قد تجلت قوة الله لهذا الشعب، ضد عدوان غاشم متمرد ، وجه قوته وجبروته على كل ممتلكات هذا الشعب المستعين بربه، فباء بالفشل والهزيمة .
ها هو العدوان يدخل في العام الثامن ببغيه وعناده وجرمه ، دون تحقيق مبتغاه، بعد استخدام كل الوسائل المباحة والمحرمة في هذه الحرب الغاشمة ، ولسوف يستمر بهذا التخبط والفشل حتى يهلكه الله.
كذاك حال الباطل حينما يقف في وجه الحق ، فلسوف يزهق مهما كانت قوته وجبروته، {{بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون{{ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا
وها نحن ندخل في العام الثامن ، ونحن على ثقة بنصر الله وتأييده ، بلا ملل ولا يأس ولا انكسار، بل في صمود رهيب، ونصر عزيز، وإلى فتح قريب بإذن الله تعالى ؛ فلن نركع إلا لله، ولن نستعين إلا به ، ولن نتوكل إلا عليه . {{وما النصر إلا من عند الله}} فنحن على ثقة تامة بنصره، {{وكفى بربك هاديا ونصيرا}}.

سبعة أعوام من الصمود
 اما الشاعر أبو مالك الكوماني فقال :
سبع سنوات حشد فيها التحالف السعوأمريكي كل إمكاناته وقدراته العسكرية حيث شكل تحالف ضم عشرات الدول العربية والأجنبية في تحالف شبه عالمي على بلد ظلت تتعاقب على حكمه انظمة السفارات واذرع العمالة لعقود انهكته التآمرات الإقليمية والصراعات الداخلية. التي ظلت تعصف به لعقود متتالية. بلد كان يعاني من فساد اداري واقتصادي وسياسي وأمني وعسكري بلد على حافة الهاوية تكالب عليه شذاذ الآفاق طمعا في ثرواته وموقعه الاستراتيجي وبحاره وموانئه وجزره استخدموا أحدث الطائرات وأحدث الاسلحة العالمية المتوسطة والثقيلة والخفيفة واستخدموا افتك القنابل وعشرات الآلاف من الآليات والقطع العسكرية وعشرات البوارج والسفن الحربية وآلاف المراصد والأقمار الصناعية وأنفقوا مئات المليارات من الدولارات وحشدوا أعظم الخبرات العسكرية ومراكز القرار العالمي وحشدوا مرتزقة من كل أنحاء العالم إضافة إلى مئات الآلاف من المرتزقة المحليين وجنودا عشرات المنظمات التي تتحرك تحت قناع الإنسانية ومئات القنوات الفضائية الإعلامية واغلقوا منافذ اليمن البرية والبحرية والجوية وحاصروا شعبه حصارا مطبقا واستخدموا لتركيعنا كل أنواع الحروب بما فيها الحرب الناعمة ومع ذلك وبفضل الله سبحانه وتعالى سقطت كل مخططاتهم وأسلحتهم أمام صمود هذا الشعب العظيم وقيادته القرآنية واحراره من الجيش واللجان الشعبية وبعد سبعة أعوام هاهو يرسل مسيراته وصواريخه آلاف الكيلو مترات مستهدفا منشآت وقواعد العدو بدقة متناهية وسيصل إلى النصر المبين بفضل الله سبحانه وتعالى والعار والخزي للعملاء والمرتزقة ..

كل أيامنا صمود
الشاعر محمد هزاع البهلولي تحدث بالقول :
لا تستغرب عندما ترى الأرض تتباهى بمن عليها من جبال العزة والكرامة والصبر والصمود ، وشعبنا اليمني العظيم طيلة هذه الفترة القاسية والمؤلمة لأكثر من سبعة أعوام من العدوان والقصف والحصار البري والبحري والجوي ، ورغم المعاناة الكبيرة والحرب الإقتصادية الخانقة والتي تستهدف الإنسانية وتنقض على حياة وقوت الناس بلا استثناء ، كان لشعبنا الصابر والصامد الحظ الأوفر والنصيب الأكبر في هذه المرحلة الفارقة والمنعطف الخطير في تقديم الصورة الأوضح للبشرية جمعاء والرسالة الأشمل عن تفاصيل الصمود الاسطوري أمام أعتى جيوش العالم وأمام طواغيت العصر وأمام أحدث ما توصلت إليه تقنيات الأعداء من المنظومات المتطورة والأسلحة متعددة الأغراض والمتنوعة ، وأمام الصمت المخزي والمعيب واللا مبرر له لما جرى ويجري في اليمن من كل أولئك المحسوبين على الإسلام والعروبة والانتماء- ناهيك عمن يشاركون فعلياً في العدوان على بلدنا العزيز اليمن ومن يؤيدون ويدعمون ويباركون وهم كثر ، ويالها من ذلة واستكانة وخنوع وأداة رخيصة يستخدمها الأمريكي والإسرائيلي متى شاء و اين ما يشاء ، و يا لها من ضمائر تبيع وتشتري في دماء اليمنيين بالمال السعودي والإماراتي
إن صمود شعبنا المعطاء وثباته في وجه كل مؤامرات الأعداء وعلى جميع السبل والطرق الخبيثة والماكرة التي استخدمها لدليل واضح على مدى الرعاية العظيمة والتأييد الإلهي الكبير من الله سبحانه وتعالى ودليل على أن شعب الحكمة والايمان ونفس الرحمن يمتلك السلاح الأقوى والذي لا تمتلكه دول العدوان ولا أولياءهم ولا من يوالونهم من مرتزقة الداخل . وهذا السلاح أثبت فاعليته وجدوائيته في كل الميادين والجبهات بكل جداره وقوة واقتدار ، أنه سلاح  ( الإيمان ) الذي تُوّج به الشعب اليمني المؤمن واختُص به دوناً عما سواه .
وببركة هذا المشروع القرآني وعظمة القيادة والمنهج استطاعت هذه الأمة أن تنهض وتقف على قدميها وتواجه وتتحدى أعدائها بكل قوة وصلابة وعنفوان، بل واستطاعت أن تصنع الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية و تطور وتنمي من قدراتها الدفاعية والهجومية وأصبحت تمتلك قوة ردع استراتيجية لا نظير لها .
ونحن نشاهد أبشع الجرائم التي ترتكبها دول العدوان على اليمن السعيد ، نرى أن السعادة قد اغتالتها تلك الايادي الآثمة والملطخة بدماء أطفالنا ونسائنا وشبابنا كل يوم ولا أبالغ إن قلت كل ساعه فلا يوجد يوم يمر من أيام العدوان الغاشم إلا ونرى جريمة هنا وأخرى هناك .
 الشاعر عبدالواسع صايل الغولي قال :
على مدى سبعة اعوام من العدوان الغاشم الظالم الذي بذل فيه العدو كل ما يملك من وسائل القتل والتدمير والتشريد والتجويع والحصار على شعبنا اليمني العزيز فان هذا العدو قد اثبت خبثه وجرمه وخيانته للإسلام وذلك عبر توجيه آلة الحرب لقتل ابناء. بلد الايمان والحكمة بينما عدو الامة جمعاء من اليهود والنصارى يعيثون في بلاد الاسلام والمسلمين الفساد ويدنسون مقدسات الامة ويقتلون ابناء الامة وينتهكون حرماتها دون ان يحرك ذلك ساكن في مشاعرهم بل اصروا على عداوتهم لأبناء اليمن السعيد ووجهوا بوصلة عداوتهم اليهم ودمروا مقدرات شعبه وحاصروه وجوعوه وهم لم يعلموا بان الحصار والقتل والتجويع سوف ينهض بأبناء اليمن وسوف يكونوا كالصخرة الصماء التي لا تنكسر امام اي قوة في الارض وبمعاناتهم سوف تلد الانتصارات والابتكارات والتصنيع الحربي وزيادة الوعي في اوساط المجتمع وفعلا فقد اثبت شعبنا اليمني العزيز جدارته في تحمل الصعاب وتجاوزها ووقف شامخا كجباله الشامخة وعلى مدى سبعة اعوام الذي كان في بدايتها مدافعا ولكن وبفضل الله وبفضل قيادته الحكيمة ذات الرؤية القرآنية أصبح يوجه ضربات موجعة وقاسية في اراضي العدوان الارعن الذي لا يمت للإسلام بصلة
واننا وفي نهاية العام السابعة لازلنا ثابتون ثبات الجبال الرواسي وسوف نكسر حصاركم ونصد ضرباتكم وسوف نشكل أعاصير من الصواريخ الباليستية والطيران المسير ونزلزل عروشكم الطاغية التي هي وكر تنفذون منها خيانتكم للامة وللمقدسات ومعاناتنا ومعاناة أبناء شعبنا الا وقودا لشعلة ثورتنا ضد جبروتكم وما خيانتكم للأمة الا بداية نهايتكم وما الإجرام الذي هو طابع لكم منذ بداية عدوانكم وإلى اليوم ومنذ أول غارة من غاراتكم التي كان ضحاياها من المدنيين واستهدفت الأحياء السكنية في صنعاء بدأ بجريمة مروعة استهدفت الأهالي المدنيين في مساكنهم وهم نائمون واستمرت على مدى سبعة اعوام تقصف المدنيين والابرياء والمسافرين على الطرقات وصالات العزاء ماهي الا دليل حقدكم الدفين على شعب ناصر رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وقتل أجدادك الذين واجهوا رسول الله وايضا دليل على أنَّ شعبنا بريء وعلى أنه هو المظلوم وليس الظالم وعلى أنه المعتدى عليه وليس هو بالمعتدي وسوف ينتصر بعون الله
وها نحن ندشن العام الثامن ولا زلنا في تقدم مستمر وتطور في التصنيع واكثر ثباتا على ارضنا واكثر سيطرة وتقدما في جبهات القتال واثقون بنصر الله وما انتم الا أداة استخدمها العدو الامريكي والصهيوني والبريطاني لتنفيذ مخططة الاجرامي في اليمن وذلك لكي يتفادى هو الخسارة والكلفة في المال والتبعات السلبية واستخدمكم انتم ولازال العدو الامريكي والاسرائيلي والبريطاني يجني الارباح الطائلة منكم في حرب كان الاولى ان يكون هو الخاسر فيها اقتصاديا وعسكريا وبشريا
ولكنكم انتم من سهل لهم ذلك ودفعتم مقابل ذلك اموالا طائلة لاسيادكم الذي سوف تكون نهايتكم ونهايتهم على ايدينا والله معزنا وناصرنا هو حسبنا ونعم الوكيل.
الشاعر علي العقاب تحدث قائلا :
ماذا نقول وماذا نعبر وكيف نصف هذا الشعب اليمني الجبار الصامد الصابر المجاهد العظيم والله ان الكلمات وجميع تجليات الأوصاف والطروح لقليلة في حقه وحق أبنائه الاحرار الشرفاء فصبر وصمود ومعاناة ومظلومية سبعة اعوام لهي قمة الجهاد وسنامه شعب ابي صامد مجاهد مقاوم ضد عدوان جائر ظالم متكبر وتحالف إعرابي امريكي صهيوني باغ على الشعب اليمني أرضا وإنسانا وبحرا وجوا فلله درك من شعب أبي حر مقاوم وقائد علم رباني حكيم مجاهد فهذا هو السر الأعظم في هذه الامة اليمنية الايمانية التي بدأت من الكلاشنكوف والولاعة الى آن وصلت الى مرحلة البالستيات والصواريخ المجنحة والطيران المسير الفائق الدقة وقلب المعادلة ضد تحالف عدوان كوني متغطرس يمارس جميع أنواع الإرهاب من قتل الاطفال والنساء وكبار السن وذبح الأسرى ومنع وحصار الدواء والغذاء والوقود والغاز المنزلي وتدمير البنية التحتية وجميع الخدمات المدنية وجلب المرتزقة من جميع شذاذ الافاق لمحاولة اركاع واستسلام هذا الشعب لكن هيهات رغم الحصار وشحة الإمكانيات صامدون صمود الجبال الرواسي الشامخة ثابتون محتسبون مضحون بكل غال ونفيس بالشهداء بالأموال بالأنفس بالأولاد في سبيل الله وفي سبيل العزة والكرامة والحرية وسيادة الوطن قادمون في العام الثامن منتصرون ثابتون واثقون بالله القوي العزيز الجبار المنتقم ناصر المستضعفين وخير الناصرين.
قادمون بالأعاصير اليمانية وعمليات كسر الحصار المزلزلة في نحر وعمق العدو فدماء الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين ودماء جميع الشهداء اليمنيين ستتحول الى طوفان يجرف عروش جميع المستكبرين على هذا الشعب المؤمن الصابر الصامد

الشاعر الجريح ابوحيدر عامر قال :
امام سبعة أعوام من الصمود وثبات شعب الايمان والحكمة تظهر آيات الله جلية لجميع الناس لقد راهن الاعداء من الأمريكيين والإسرائيليين وأذنابهم من المنافقين على قوتهم وجبروتهم وطغيانهم واستضعفوا شعب الحكمة والإيمان وظنوا بعدوانهم وسلاحهم وما يمتلكوا من انهم سيركعون شعب الحضارة في اسبوع وها هو اليوم يمرغ انفهم في وحل المذلة والخزي والعار والشنار بأقدام رجاله وأبطاله من الجيش واللجان الشعبية ولازال صامدا صمود الجبال النايفة سبعة اعوام من الصمود والعنفوان اليماني الجهادي سبعه أعوام مرت وهو يلقن الأعداء أقسى الدروس والهزائم في كل ساحات القتال والمواجهة والالتحام بمختلفها عسكرية وامنية وسياسية واقتصادية وثقافية وإعلامية وفِي شتى المجالات سبعة أعوام زادت شعبنا من الصبر والصمود والإيمان والوعي والثبات على قضيته العادلة سبعة اعوام من الصمود والبذل وتضحية بالأنفس والأموال سبعة اعوام حولت أحلام الطغاة وبال على أنفسهم سبعة اعوام تمر وشعبنا في صمود اذهل العالم قاطبة وها هو اليوم سيدشن ثامن عام من الصمود وتفاني بحضور منقطع النضير بحضور يليق بتضحياته وبذله يليق بمقامه ومقام ابطاله ويليق باسمه شعب عمار ابن ياسر ومالك الاشتر شعب الأوس والخزرج شعب الحكمة والإيمان شعب الصمود الخارق

معجزات الزمن
الشاعر ابو برق الظرافي
عُرِف ان للزمن معجزات تحققت وتتحقق عن احداث تقع في ظل ظروف يتوجب على تلك المعجزات ان تحصل ولتلك الآيات ان تتجلّى لطالما كانت في طريق الحق وتكون ايضاً عواقب تلك المعجزات والآيات وخيمة على اعداء الله من خزي وذل وهوان ومن تلك المعجزات والآيات الذي تحققت وتجلت في اليمن رغم اجتماع كل قوى الشر والطاغوت في العالم لمحاربة اليمن ومحاربة مشروع الحق الذي اعتزت ونمت به وفي سبعة اعوام من هذا العدوان برغم جميع إمكانياته وتسلطه نرى المعجزة المتحققة في غضون سبع سنوات من الدمار والجرائِم لإهلاك الحرث والنسل في صمود وثبات الشعب اليمني في مواجهة العدوان على كل الأصعدة والمستويات ونلاحظ ان الشعب بوعيه وبعظمة قيادته الحكيمة من آل بيت رسول الله يحظى بالانتصارات في جميع المجالات وينهض بإصراره ليعيد بناء نفسه من جديد في التصنيع وتطوير مهاراته في الابتكار وإدخال قوى الطاغوت في حالةً يرثى لها وليصبح اليمن رقماً كبيراً وصعباً في المعادلة

الشاعر عبد القادر داود قال :
على أعتاب العام الثامن للصمود في وجه العدوان على بلدنا الحبيب نقف و بكل شموخ و اعتزاز و على رؤوسنا مئات الطائرات، و امامنا آلاف المدرعات. ناهيك عن ملايين المرتزقة و المنافقين
هنا نقف و الحرب ما تزال في أشـد ضراوتها و في ذروة إحتدامها، نشيّع هنا شهيداً و هنا ننتشل جثمان طفل من تحت الانقاض و هنا نبحث عن أشلاء امرأة مزقتها غارات العدوان
هو ذا الصمود اليماني في وجه قوى الشر وتحالف الشيطان- يطوي عامه السابع وقد غدا أصلب عوداً وأطول ذراعاً، وأكبر مهابة.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا