أخبار وتقارير

المسؤول الإعلامي لاتحاد الشعراء والمنشدين  لـ «26 سبتمبر »:الشعر والزامل  ملحمتان أدبيتان ألهبتا مشاعر الشعب والجيش

المسؤول الإعلامي لاتحاد الشعراء والمنشدين لـ «26 سبتمبر »:الشعر والزامل ملحمتان أدبيتان ألهبتا مشاعر الشعب والجيش

ما أن نتحدث عن الدور الكبير للجيش واللجان الشعبية في مواجهه العدوان الا ونذكر تلك القصائد والزوامل التي تلهب وتحفز المجاهدين في الجبهات

والتي لها وقع كبير في نفوسهم وأيضا للزامل والشعر دور كبير في حماية الجبهة الداخلية وكشف زيف الاعداء والحرب الناعمة التي تقودها دول العدوان بمرتزقتها في الداخل والخارج وحول دور الشعر والزوامل الشعبية التقت «26 سبتمبر» بالشاعر أبو يحيى الشامي وأجرت معه اللقاء التالي نصه :

لقاء: الادارة الثقافية
ما أهم ما حققه اتحاد الشعراء والمنشدين في الوقت الحالي ؟
 ما حققه إتحاد الشعراء والمنشدين من انتصارات فأنت عندما تتحدث عن انتصارات الجيش واللجان الشعبية فأنت تتحدث عن انتصاراته فهو شريك أساسي فيها بلا شك إضافة إلى ما يقوم به الإتحاد من إرسال شعراء لزيارة الأفراد في المواقع وفي جبهات العزة والكرامة ومراكز التدريب لشحذ معنويات الأبطال صناع الملاحم  فضلاً عن تعزيز الوعي لدى الشعب وفضح مؤامرات الأعداء ودحض ادعاءاتهم الباطلة وهذا ما جعل الجبهة الداخلية متماسكة وصامدة طوال سبعة أعوام من العدوان والحصار والمؤامرات التي تحاك بشكل يومي على شعبنا فإتحاد الشعراء والمنشدين شريك رئيسي  في كل نصر وانجاز وهذا النجاح الملحوظ والبارز والمهم بفضل الله والقيادة الناجحة لهذا القطاع المتمثلة بالأستاذ ضيف_الله_سلمان وأعضاء الإتحاد المخلصين بالخطوات الحكيمة والتدبير لشؤون الشعراء والمنشدين برغم قلة الإمكانيات .
ما الدعم المقدم للاتحاد والشعراء من الجهات الحكومية ؟
بالنسبة لدعم الجهات الحكومية لإتحاد الشعراء والمنشدين قد لا أكون شفافياً في كلامي إذا قلت لك إن هنالك دعماً من الجهات الحكومية بشكل محدود جدا وهذا كما أسلفت مؤسف جدا نحن نقدر الأوضاع المادية الصعبة التي يمر بها شعبنا والحكومة نتيجة الحصار الظالم والعدوان الغاشم الذي ترتكبه أمريكا وأدواتها في المنطقة بحق شعبنا ولكنا نرى أموالاً لا بأس بها
تصرف من جانب الحكومة على شيء لا طائل منه مقارنة بما يقدمه إتحاد الشعراء والمنشدين من برامج متنوعة الكل يشهد بنجاحها وفاعليتها ومن أبرزها برنامج (مسابقة شاعر الصمود الرمضاني)
ونوجه الشكر للأخ رئيس المجلس السياسي الأعلى الأستاذ مهدي المشاط الذي يبذل جهدا كبيرا في دعم البرنامج ..
ماذا قدم الشعر والزامل في العدوان على اليمن والحرب الناعمة التي يشنها المرتزقة في الداخل ؟
ما قدمه الشعر  فإننا نقف  أمام موسوعة ضخمة جداً من الانجازات  العظيمة  على مستوى تنامي قدرات الشعراء وإثراء هذا الفن العظيم وهو الشعر وما إدراك ما الشعر . ولا ننسى الجانب الفني لهذه الجبهة العظيمة وما قام به الإتحاد من إخراج وإنتاج قصائد وزوامل بالستية للكثير من الشعراء في اليمن هزت كيان التحالف العبري الغاشم كما هو معروف للغالبية العظمى للناس ، بل وصل صداها إلى الكثير من الدول العربية ودول العالم .
ما المشاكل التي تواجه الشاعر ؟
_ تردي وضعه المالي فله أسرة كسائر الناس يفكر في القوت الضروري لأهله ومن يعزون عليه وبما أن الشعر يأخذ من وقت الشاعر معظمه فهو لا يجد الوقت الكافي لتدبر أمور معيشته وذلك لعدم وجود الدعم الكافي لهذا القطاع المهم والمشهود له بنجاحه وفاعليته في مواجهة العدوان الغاشم على بلدنا وهذا مؤسف جداً .
ونأمل من الجانب الرسمي الالتفات بجد إلى هذا الصوت الإعلامي والثقافي الذي يغطي الساحة اليمنية والحاضر بقوة في التعبئة العامة ورفع الروح المعنوية للمقاتل اليمني وللشعب الصامد في مواجهة العدوان

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا