أخبار وتقارير

شعراء المسيرة لـ « 26 سبتمبر »:الشعر والزامل.. قذائف مدفعية في وقعها وصداها على المرتزقة

شعراء المسيرة لـ « 26 سبتمبر »:الشعر والزامل.. قذائف مدفعية في وقعها وصداها على المرتزقة

الزوامل والشعر الشعبي منه والفصيح مثلا جبهة بحد ذاتها لارتباطها الوثيق بالتراث اليمني والتاريخ العسكري والحربي لليمن في مواجهة الغزاة والمحتلين ..

وللشعر والزامل اهمية كبيرة في رفع معنويات الشعب والجيش واللجان الشعبية معا ,  فما من جبهة وما من محفل إلا وهو يردد صدى قوافي هؤلاء الشعراء المتميزين  .. وحول ابداعات الشعراء وما أثرى به الساحة الادبية من قصائد التقت الصحيفة عدداً منهم وأجرت معهم اللقاءات التالية:

لقاء: الادارة الثقافية
 البداية كانت مع الشاعر نبيل محمد الحضرمي حيث قال : مما لا يدع مجالا للشك أن اليمن في ظل المسيرة القرآنية قد ضرب أروع مثال في الصمود والبسالة والتحدي على مستوى العالم بأكمله وسجل أروع  الملاحم على صفحات التاريخ في مواجهة آل سعود وآل نهيان وأحلافهم لتدمير بلادنا وتبديد ثرواتنا وإزهاق الآلاف من أرواح الناس بما فيهم النساء والأطفال ،وكل ذلك لا يزيد المجاهدين في ميادين العزة والكرامة إلا قوة وصلابة ،وسيظل دور الجهاد بارزا في كل ميادين الجبهات للتصدي للعدوان الغاشم على بلادنا سواء بسلاح البندقية أو المسير وكل أنواع الأسلحة التي أمكن للجان الشعبية ابتكارها واستحداثها وإطلاقها على صميم المواقع في العمق السعودي والإماراتي. وبكل إعصار التحدي في الضربات الجوية ،وكذلك المواجهة بالكلمة ،ورب كلمة غيرت مجرى التاريخ .وهذا من أقوى المواجهة التي تقوم بها الجبهة الثقافية ممثلة باتحاد الشعراء من خلال القصيدة الفصيحة والأنشودة والقصيدة الشعبية ،والزامل وغير ذلك من ألوان الأدب المعبرة والتي لها أثرها في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي ،حتى يتم التحرر والإنعتاق من قبضة الصهاينة ومن دار في فلكهم ويتحقق النصر بإذن الله ويعود المسجد الأقصى إلى وطن. المجد والإنسان ،والله غالب على أمره.
الشاعر امين العقاب تحدث بالقول : مع دخول العام الثامن يقف التاريخ أمام الصمود الأسطوري لشعب الإيمان والحكمة و تنحني الدنيا إجلالاً و تتفاخر الأيام و الأعوام فما سجله اليمن من بطولات و ما سطره من ملاحم رغم ضراوةِ العدوان و حقارة المعتدين الذين استخدموا كل الوسائل الحقيرة و الأساليب الرخيصة التي تدل على إفلاس أخلاقي لا مثيل له و انحطاط إنساني و انهزام معنوي فقد حاصروا الغذاء و الدواء و قصفوا الحياة بكل معانيها لم يتركوا منزلاً ولا مدرسة ولا مستشفى ولا صالة أعراس أو مأتم استهدفوا كل شيء و سكبوا حقد القرون منذ خيبر لم يوقفهم وازع ديني ولا مانع أخلاقي وكانوا يظنون انهم بهذا الجنون سوف يرهبون الجميع و يحتلون الوطن في أقل من شهر كما كانوا يحلمون ولكنهم انكسروا على صخرة الصمود اليمني الأسطورة و كان غزوهم الفكري والثقافي قد سبق عدوانهم بسنوات حيث اطمأنوا أنهم قد دمروا جبهة الوعي و صار الأمر سهلاً ولكن المفاجأة أنهم وجدوا ما انفقوا عليه المليارات قد ذهب ادراج الرياح واصتدموا بجبهةِ وعي فولاذية تصدر الشعر هذه الجبهة وكان له حضور مذهل فكل شاعر كان كتيبة كاملة وصل صوته كالصاعقة فمزق أسماعهم وكانت كل قصيدة صاروخاً بالستياً زلزل عروش مملكة الرمال رغم أنهم اشتروا الإعلام العالمي وسخروه للتغطية على بشاعتهم و جرائمهم وحاولوا تزوير الحقائق و قلب المفاهيم لكنهم فشلوا فشلاً ذريعاً وكما سقطوا إعلامياً سقطوا على كل الأصعدة فما كان للباطل ان يهزم الحق مهما كانت قواه و ما كان للشر أن يطفيء نور الخير مهما تجبر وطغى لأن الله يأبى إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون و نور الله كما قال الله (ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره..) قال بأفواههم يعني عن طريق الغزو الفكري والثقافي لا بالغزو العسكري لخطورة الجبهة الثقافية فتصدعها تصدع لجميع الجبهات و لهذا كان الاهتمام كبيراً بهذه الجبهة من قائد المسيرة المباركة السيد المجاهد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي
و كان لاتحاد الشعراء والمنشدين برئاسة المجاهد الشاعر ضيف الله سلمان دور كبير في نشر الوعي والتصدي للهجمات الثقافية و الشائعات الكاذبة التي كانوا يريدون من خلالها تفكيك الوحدة الوطنية و زرع الفتن المذهبية والطائفية والمناطقية و غيرها .
تحية لكل قلم حر مجاهد في كل الوطن اليمني المجاهد و الصامد و من نصر إلى نصر و إن نصر الله قريب
اما الشاعر ابو العباس مهدي مفلح فقال : كان للشعر دور هام في جميع مراحل العدوان على اليمن وملحمة صموده العظيمة فقد كان اللسان الناطق والمعبر عن التحدي والشجاعة والثبات والصبر والعنفوان كان لسان حال الشعب في صموده وصبره ولسان حال جيشه ولجانه في ثباته وشجاعته واقدامه وعزيمته وخوضه للصعاب والمخاطر واستسهاله للشدائد
لقد قدم الشعر خلال هذه المرحلة الطويلة الكثير والكثير فكان ناجحا بنجاح جيشه ولجانه وشعبه وكاسحا للساحة المحلية والعربية فكما انتصرت بندقية المجاهد اليمني مقابل اعتى الجيوش تسلحا وامكانية انتصر الشعر الشعبي والفصيح امام ماكنة الاعلام العدواني والمضلل
فكان الانتصار الساحق حليفه في اخراس السنة شعراء العدوان
الشاعر ابو رواسي قال : بالنسبة لدخول العام الثامن للعدوان على اليمن. طبعا مسار الشعراء الثوريين هو مسار مرتبط ارتباطاً كلياً بمنهج هدى الله وآياته التي منحت هذا الجانب القوة في التعبير وإيصال الرسالة بشرح مبسط شعبي يفهمه عامة الناس في الداخل والخارج كما أننا كشعراء مرحله لا يختلف لدينا التزمين فالعام الأول او الخامس أو الثامن .للعدوان جميعها تحت سقف (حتمية الصراع) الأزلي مع اليهود والنصارى. والحقد الأموي المتوارث على عترة رسول الله صلى الله عليه وآله..وشيعتهم .(معشر .الانصار)..وجاهزيتنا كشعراء لخوض هذا الصراع هو ممتد بامتداد مشروعنا الكوني .بأرقى مستوى في أستنباط الأفكار ورسم الصور الشعرية .والقوافي والبحور بما يليق بنا أن نكون لسان الواقع المعاش. فلو رجعنا الى أعوام الصمود السابقة لوجدنا أن الزامل والاناشيد  الرفيق الدائم للمجاهد في مترسه في برنامجه في مرابطته .
كون القصائد لا تخلو من جانب الحماسة والتذكير والحمد والشكر والتسبيح والثبات وكافة بنود مسيرتنا الإلهية ومشروعنا القرآني
وأيضأ زخم الزوامل كان المساند للأعلام الحربي في توثيق المقاطع ومونتاجها بواقع لا يستطيع أحد التشكيك فيه.. أضافه إلى إبراز مجهود كافة المجالات الجهادية .. الاجتماعي والتعبوي والثقافي والأمني والعسكري..والأقتصادي .والتنموي والصحي.ألخ.
ولا ننسى أن الشعراء كان لهم الدور الأبرز في التحشيد إلى ساحات الكرامه بمخاطبة المجتمع ودعوته للنفير العام والنكف كون الزامل في المجتمع اليمني له الدور الكبير في قضايا المجتمع لأنه أصبح لسان حال أغلب القضايا..

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا