الأخبار

خلاف داخل الحكومة الألمانية حول بيع طائرات مقاتلة للسعودية

26سبتمبرنت / عبدالله مطهر -
قالت صحيفة "فيلت أم زونتاج" الألمانية اليوم السبت، إن الحكومة الاتحادية الألمانية على خلاف حول ما إذا كانت سترضخ للضغوط البريطانية وتوافق على إنتاج طائرات مقاتلة من طراز يوروفايتر تايفون للسعودية.

خلاف داخل الحكومة الألمانية حول بيع طائرات مقاتلة للسعودية

وأكدت الصحيفة أن الرياض قد أبرمت صفقة مع شركة "بي إيه إي" سيستمز لصناعة الأسلحة قبل خمس سنوات لتوريد 48 من تلك الطائرات لكن جرى تعليق الصفقة بسبب الحرب في اليمن إذ تدخلت قوات بقيادة السعودية في عام 2015.

مشيرة إلى أنه تم تجميد صفقة أسلحة في بريطانيا بحكم قضائي عام 2019 بعد أن قضت محكمة بريطانية بأن تراخيص تصدير الأسلحة إلى السعودية كانت غير قانونية.

وفي السياق ذاته ذكرت مصادر في قطاع صناعة الأسلحة لوكالة رويترز في ذلك الوقت أن ثلث مكونات الطائرات تأتي من ألمانيا.

وذكرت أن المستشار الألماني أولاف شولتس المنتمي للحزب الديمقراطي الاشتراكي ذي الميول اليسارية ووزير المالية كريستيان ليندنر يميلان نحو السماح بالتصدير، لكن حزب الخضر وأعضاء بالحزب الديمقراطي الاشتراكي يعارضون هذه الخطوة بشدة.

وتطرقت الصحيفة الألمانية إلى أن "تحالف إشارة المرور يواجه اختبار قوة"، وأضافت أن شولتس وليندنر يتجهان نحو الاستسلام لإصرار الحكومة البريطانية على التوقيع على إنتاج الطائرة المقاتلة لحساب السعودية.

وأفادت أن ألمانيا فرضت حظراً شديداً لمبيعات الأسلحة للرياض في أعقاب مقتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي في عام 2018.. كما أنها اتخذت نهجاً أكثر صرامة بكثير من الحلفاء الرئيسيين مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.

وتابعت الصحيفة أن اتفاق حكم مارس 2018, بين المستشارة آنذاك أنجيلا ميركل والحزب الاشتراكي الديمقراطي علق مبيعات الأسلحة لأي طرف في الحرب في اليمن.

الصحيفة رأت أنه من المفترض أن يتم تصنيع الطائرات المقاتلة للسعودية من قبل شركة "بي إيه إي سيستمز" في المملكة المتحدة، ولكن الطائرات ستحتاج إلى إمدادات بقطع غيار من ألمانيا، وهي شريك في اتحاد شركات يوروفايتر جنبا إلى جنب مع إيطاليا وإسبانيا.

وقالت إن ألمانيا من بين أهم مصدري السلاح الأربعة الأوائل في العالم خلف الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا.

 

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا