أخبار |

ندوة في ذمار بعنوان القضية الفلسطينية .. تاريخ من النضال والمقاومة

ندوة في ذمار بعنوان القضية الفلسطينية .. تاريخ من النضال والمقاومة

رشاد الجمالي – ذمار/

نظمت كلية الآداب بجامعة ذمار ندوة فكرية بعنوان "القضية الفلسطينية .. تاريخ من النضال والمقاومة "بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين.

وخلال الندوة أكد الدكتور عبدالكريم زبيبه نائب رئيس جامعة ذمار لشؤون الدراسات العليا أن الشعب اليمني، هو الوحيد الذي تبنى الحراك الثقافي لمناصرة الشعب والقضية الفلسطينية.

ولفت إلى دور محور المقاومة في مناصرة القضية الفلسطينية، بدءاً من مراحل الانتفاضة والمقاومة بالأحجار وصولا إلى مرحلة الصواريخ والمسيرات.

ولفت الدكتور زبيبة إلى أن استمرار المقاومة بذلك الزخم سيعجل بتحقيق النصر الذي ظهرت ملامحه منذ اليوم الأول لانطلاق عملية" طوفان الأقصى" ..مشدداً على أهمية وحدة الصف وعدم الالتفات للمحاولات الساعية تثبيط المقاومة ومحور الممانعة، ما يتطلب العمل على دعم المقاومة بالمال وبالسلاح والمواقف.

 باعتبار ذلك واجباً دينياً وإنسانياً وأخلاقياً.

في حين استعرض الدكتور نجيب الورافي أستاذ الأدب بقسم اللغة العربية بكلية الآداب  البُعد الطبقي في الصراع العربي الصهيوني.

وأفاد بأن المجازر التي تُرتكب حالياً في فلسطين مستمرة منذ 75 عاما، ما يؤكد الصمود الأسطوري لأبناء الشعب الفلسطيني.

وأكد أن بؤر الصراع في العالم تلاشت، وانتهت باستثناء القضية الفلسطينية، ما يكشف عن البعد الطبقي في نظرة الغرب لدول الشرق، باعتبارها دولاً ضعيفة وهشة.

من جهته استعرض الدكتور فضل العميسي  نائب عميد كلية الآداب لشؤون الطلاب تاريخ الخذلان العربي والدولي للقضية الفلسطينية .. مؤكدا أهمية اضطلاع المجتمع العربي والإسلامي بدوره في نصرة الشعب الفلسطيني، باعتبار ذلك واجباً دينياً وإنسانياً وأخلاقياً.

كما استعرض الدكتور عزيز الاقرع نائب عميد كلية الآداب للشؤون الأكاديمية الدور الأمريكي والغربي للكيان الصهيوني وتشجيعه على ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني .. لافتا إلى المساعي الهادفة إلى طمس الهوية الفلسطينية.

وأشاد بدور حركات المقاومة في فلسطين، التي أعادت القضية الفلسطينية للواجهة، وأحيت روح المقاومة لدى الشعوب العربية والإسلامية .. منتقدا تخاذل وصمت الأنظمة العربية إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة وتدنيس للمقدسات.

إلى ذلك أشار الدكتور فهد الضلعي رئيس قسم الجغرافيا بكلية الآداب  إلى أن البيئة الفلسطينية تضررت جراء العدوان، بدءً من احتلال الأرض وفرض التهجير القسري لمن تبقى من السكان والسطو على الأراضي الزراعية والاستيلاء على مصادر المياه، وتدمير الموارد الطبيعية وصولاً إلى توجيه قنوات للصرف الصحي نحو قرى ومساكن الفلسطينيين، إضافة إلى استخدام قنابل، وأسلحة فتاكة تعمل على تلوث الهواء والبيئة.

واعتبر منع الماء والكهرباء، ووسائل الحياة عن الفلسطينيين، واحدة من أبشع الجرائم التي ترتكب بحقهم.

فيما اشار الدكتور عصام واصل مدير المكتبات بجامعة ذمار الى التخاذل العربي والإسلامي المريب" وتأثيره على القضية الفلسطينية .. لافتا إلى التحول الجذري في الصراع العربي الإسرائيلي، والمتمثل في تعزيز وعي النشء والشباب في كل ما يتعلق بالصراع العربي الصهيوني.

واستعرض الباحث خالد الفلاحي الصراع العربي - الصهيوني الذي يمتد لأجيال لافتا إلى مساعي الغرب في تصفية القضية الفلسطينية بدعم أوروبي وتواطؤ عربي.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا