شهدت مديريات محافظة عمران اليوم، مسيرات طلابية وتربوية كبيرة تنديدًا بجرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني ومنها جريمة استهداف المستشفى المعمداني في قطاع غزة التي راح ضحيتها المئات جلهم من الأطفال والنساء.
الأخبار
26سبتمبرنت / عرب جورنال - عبدالرزاق علي -
إلى اللحظة، لم تبد المملكة العربية السعودية أي تضامن مع ما تتعرض له مدينة غزة المحاصرة من قصف إسرائيلي وحشي بدعم غربي منقطع النظير. على النقيض من ذلك، لم تحترم المملكة حتى المشاعر الفلسطينية والعربية والإسلامية جراء مذابح جيش الاحتلال. في ذروة القصف الهمجي، تستمر الفعاليات الفنية، ويستمر الاستعداد على قدم وساق لفعاليات موسم الرياض، رغم المطالبات بإلغائه، واعتذار بعض الفنانين عن الحضور تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
لم تكتفِ دويلةُ الإمارات التي سارعت إلى التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في عام 2020م بشكل علني، وعملت كوكيل أول لدولة الكيان الصهيوني في المنطقة، طيلة السنوات الماضية، وفتحت أبوابها للإسرائيليين الذين ما يزالون يقيمون فيها بكل حرية، على حساب القضية الفلسطينية، بل قامت بتضييق الخناق على الشعب الفلسطيني منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” التي بدأت في 7 أُكتوبر من الشهر الجاري.