ملف الأسبوع

في رحاب الخالدين: الشهيد محمد أحمد الجمل

في رحاب الخالدين: الشهيد محمد أحمد الجمل

الاسم :   محمد أحمد محمد الجمل
الاسم الجهادي:  أبو أحمد
المحافظة : ذمار المنطقة: المنارـ  منقذة
نشأته
نشأ الشهيد أبو أحمد في قريته منقذة ودرس وتعلم فيها حيث عُرف بتميزه في كل مرحله التعليمة وبعد أن أصبح في ريعان شبابه كان يعمل ويشتغل في عدة مجالات

من أجل توفير لقمة العيش الكريم لأسرته، أما عن صفاته سلام الله عيه فقد كان شاباً مثالياً مرحاً وكانت أخلاقه عالية متواضعاً لله ولكل أبناء مجتمعه يتحلى بروح الإيثار وكان محبوباً من قبل كافة أفراد أسرته.
مشوار حياته الجهادي
التحق الشهيد بالمسيرة القرآنية أثناء قيام ثورة 21سبتمبر وكان مهتماً بالمشاركة في المسيرات الثورية بمحافظة ذمار، وتحرك في جبهات الجنوب أثناء تطهيرها من عناصر المخابرات الأمريكية المسماة قاعدة من ثم التحق بجبهة رداع وانتقل إلى جبهة تعز لينكل بأعداء الله من المنافقين والخونة
تحرك في سبيل الله بكل جد وإخلاص رافضاً للضيم والفساد وكان من أبطال ثوار الثورة المباركة 21سبتمبر ليواصل عمله الجهادي للقضاء على عناصر المخابرات الأمريكية المسماة قاعدة في البيضاء فعمل بجد وإخلاص ليكون بطلاً من أبطال رجال الاقتحامات فنكل بأعداء الله أشد تنكيل.
أحد أبطال قوات الاقتحام في مختلف الجبهات سواءً في جبهات المحافظات الجنوبية أو في جبهة رداع وكذلك محافظة تعز شارك في جبهة المخا وكانت للشهيد صولات وجولات ومواقف بطولية عدة في جبهة المخا كان يعمل دائماً على توعية الأفراد وتقديم النصح والإرشاد لهم مستشعراً مسؤوليته الجهادية  ، رغم ما كان يقوم به من الأعمال العظيمة إلا أنه لم يبح بشيء ولم يتحدث عن نفسه وعن بطولاته لأنه نذر حياته لله واخلص له أعماله وفي سبيله، لا يهمه أن يقال عنه شيءُ همه رضا الله عز وجل.
كان الشهيد رجلاً مثالياً ومندفع إلى الجبهات بشكل كبير، أخلص لله في عمله وكان يدعو الناس إلى المشاركة في المسيرات الثورية الرافضة لنظام العمالة والفساد، واستمر في تحركه الجهادي حتى لقي الله عز وجل شهيداً.
شهادة رفاق دربه:
كان الشهيد محمد بطل الاقتحامات والتنكيل بأعداء الله حيث حمل الشهيد إخلاصاً كبيراً في قلبه، وتحرك بكل جد واجتهاد وكان شجاعاً بطلاً لا يخاف في الله لومة لائم، كان يتقدم المجاهدين في اقتحام مواقع المرتزقة وكان تعامله مع رفاقه تعامل راقي جداً.
قصة استشهاده
صناع النصر مستمرون في تقديم قوافل العطاء في سبيل الله بالتضحيات الجسام فبينما كان الشهيد في مهمته الأخيرة في جبهة المخاء وبعد حياة حافلة بالعطاء والتضحية حيث كان الشهيد من أفراد الاقتحام وكان في الصفوف الأمامية في تطهير عدد من المواقع، وأثناء تطهير تبة الشعار في المخا بمحافظة تعز نال ما كان يتمناه وهو الشهادة فنال هذا الوسام العظيم ليلتقي برفاق الخلود من الشهداء العظماء فسلام الله عليهم جميعاً
ومن أهم ما أوصى به الشهيد أوصى الشهيد أبناءه بالصلاة والجهاد في سبيل الله بكل صدق وإخلاص والالتزام بمبادئ المسيرة القرآنية، وأوصى أهله بالتحرك في سبيل الله والاهتمام بأهل بيته وبناته في ظلال المسيرة القرآنية.
القسم الإعلامي بمؤسسة الشهداء

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا