من خلال المواجهة في غزة.. أسلحة المقاومة تحصد دبابات وآليات العدو الصهيوني من مسافة صفر

عميد ركن. نجم عباد / 

من خلال ما شاهده العالم من نشر المقاومة لمقاطع الفيديو للتصدي للمواجهة مع جيش الاحتلال الصهيوني وتدمير آلياته وقنص جنده وحصد دباباته بقذائف الياسين 105 والتي قدرت بالآتي:

962-1دبابة وطاقم الدبابة اربعة .
2- آلية نقل جنود (عربة مشاه مدرعة) طاقمها 4 افراد وتحمل جماعة 10 أفراد.
3- جرافات طاقمها سائق واحد
4 - ثلاثة حفارات طاقم الحفار واحد
5- عدد (14) سيارة عسكرية (سيارة جيب / طقم) اقل ركاب على كل سيارة ثلاثة أفراد .
هذا العدد الكبير من الآليات المعطوبة والمدمرة خارج حساب ما دمرته الرشقات الصاروخية لمناطق التحشيد والتجميع ومناطق التعسكر وكذا ما دمرته قذائف الهاون كون الضرب يتم على أهداف مستورة عادة وكذا خارج ماتم تدميره بواسطة كمائن الهندسة بواسطة المتفجرات وألغام الدبابات حيث يتم التدمير دون مراقبة أو إدراك مراقبين كتائب القسام أحيان ودون العمليات التي قتل منفذوها ..
هذا ما دمرته كتائب القسام ولنقول إن سرايا القدس وبقية فصائل المقاومة دمرت وأعطبت الربع أو اقل من هذه الكمية بقليل من الآليات.
فيكون مجموع الدبابات المعطوبة والمدمرة بحسب آخر أحصائية لبيانات الناطق باسم القسام والجهاد وبقية فصائل المقاومة تقريبا وبأقل تقدير كما يلي:
1- عدد (1160) دبابة معطوبة ومدمرة
2- عدد ( 62 ) ناقلة جنود عربة مشاة مدرعة
3 - عدد ( 90 ) جرافة
4- عدد( 4 ) حفارات
5 - عدد ( 18 ) مركبة عسكرية سيارة او طقم ..
دون حساب ماتم تدميره بواسطة الصواريخ والمدفعية وأعمال الهندسة العسكرية ...
للعلم ماتم إعطابه وتدميره من الدبابات مايعادل دبابات ثلاث فرق مدرعة والتي فيها أيضا ألوية مشاه مدرعة ولولا دعم حلف الناتو للكيان لكان أعلن بنفسه الهزيمة وطلب السلم ..وفي اقل حساب يقتل في كل آلية فردا واحدا
أي يكون عدد القتلى مايقارب ( 1334 ) خارج عن الأفراد الذين تم استهدافهم بالقذائف المضادة للأفراد أو بالسلاح الفردي للمقاتل وبالقنص والأعمال الهندسية والذين قتلوا بالتمهيد النيراني المضاد بالصواريخ والمدفعية وخارج عن من تم قتلهم بطريق الخطاء مع زملائهم وفي اقل تقدير فلنقل ان عدد القتلى خارج الآليات مساوي تماما لما تم قتله في الآليات فيكون عدد القتلى الكلي (1334 + 1334 = 2668) ..
هذا اقل تقدير لما نظن أنهم قتلى خارج حساب قتلى الضفة الغربية وفي جنوب لبنان الذي نعتقد أن أعدادهم كبيرة نتيجة للإصابة المباشرة والمؤكدة من مقاتلين حزب الله وعدد القتلى من هجمات المقاومة العراقية واليمن على مناطق جنوب ووسط وغرب إسرائيل ..
وللعلم وكما هو معروف أن جيش الكيان الصهيوني يعتمد على الحرب الخاطفة التي يحقق فيها هدفه وبسرعة دون الإضرار بالاقتصاد الإسرائيلي وسمعة جيش الكيان وسياسته .. في هذه المعركة حرب طويلة وخسائر كبيرة دون حساب خسائر يوم 7 أكتوبر وهي خسائر كبيرة ودون حساب جرحى ومعاقين الحرب ودون حساب الحالات النفسية .. الكيان يعرف انه غير قادر على تحقيق أهدافه المعلنة التي أهمها:-
1- تدمير المقاومة الفلسطينية
2- عودة الأسرى
3- انسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني .
وهدفه المستور هو تهجير الفلسطينيين من قطاع غزه
وكونه عجز عن تلك الأهداف لذا لجأ إلى التدمير لكل ما يوجد في القطاع بهدف
1- تهجير اكبر قدر من السكان
2- تهجير رأس المال من قطاع غزة
3- يحتاج إزالة الأنقاض وإعادة الاعمار إلى وقت طويل وعند إعادة الاعمار يتمكن من تدمير معظم الأنفاق
4- ضرب روح المقاومة لدى سكان القطاع والضفة نتيجة لفضاعة المجازر والتدمير ( يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)..