ملف الأسبوع

خلال افتتاح الدورة القيادية للعمليات في جامعة الرسول الأعظم للعلوم العسكرية..

خلال افتتاح الدورة القيادية للعمليات في جامعة الرسول الأعظم للعلوم العسكرية..

وزير الدفاع:  أبطال القوات المسلحة هم شرف الأمة ومصدر قوتها وعزتها
بعزيمة جبارة فتية وإرادة صادقة قوية تمضي قواتنا المسلحة الباسلة قدماً في مسار التطوير والتحديث والبناء العسكري النوعي

وإعداد القوة لردع عدو الله وعدو وطننا وشعبنا وأمتنا.. فهو مسار عظيم وهام يجسد عظمة الامتثال لأمر الله القوي المتعال حيث قال {وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ}.. فعلى هذا الأساس ومن هذا المنطلق يأتي الاهتمام الكبير والمتواصل من جانب قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية العليا بعملية التدريب والتأهيل والإعداد والبناء النوعي للمقاتل وبما يجعله يمتلك المزيد من المهارة والاحترافية والخبرة والكفاءة العالية في تنفيذ مختلف المهام العسكرية والقتالية المسندة إليه، سلماً أو حرباً وبما من شأنه مواصلة مسار النجاح الأمثل في تطوير القدرات الدفاعية والهجومية وصنع الانتصارات المؤزرة والحاسمة..
في هذا التقرير سنستعرض الرسائل التي صدح بها وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي خلال افتتاح الدورة القيادية للعمليات في جامعة الرسول الأعظم للعلوم العسكرية والتي نظمتها هيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع، ومن ضمنها رسائل هامة وقوية وجهها لتحالف الشر العدوان.. فإلى التفاصيل:

قراءة وتحليل: مقدم/ موسى محمدحسن
ان بناء وإعداد المقاتل عسكرياً ومعنوياً وجهادياً هو الأساس في تحقيق الانتصارات وكسب المعارك وكسر شوكة الأعداء، ولذا نجد قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية العليا تولى جل اهتمامها بجوانب التدريب والتأهيل وإعداد المقاتل المحترف الذي يمتلك الخبرة والكفاءة والمهارة المتميزة في خوض المعارك وتنفيذ المهام العسكرية والقتالية باحترافية عالية ومقدرة كاملة على تحقيق النجاح وصنع الانتصار.. وهذا ما يتجسد على صعيد الواقع العملي وعلى أرض الميدان، وهو ما أثبته أبطال جيشنا الشجعان الميامين في معركة الدفاع عن الوطن والشعب والتصدي لتحالف الشر والعدوان وعصابات الإرتزاق، والتي تمكن خلالها أبطال جيشنا العظيم من إلحاق الهزيمة النكراء بتحالف المعتدين وبجموع مرتزقتهم الآثمين، وتركيعهم وجعلهم يستنجدون بطلب هدنة عسكرية وإجبارهم على الدخول في مفاوضات لانهاء الحرب وتحقيق السلام، كي يقو أنفسهم ضربات أبطال جيشنا الميامين أولي القوة والبأس الشديد.. هذه القوة الجبارة ممثلة بأبطال جيشنا الشجعان وبالاسلحة النوعية التي استطاعت قواتنا المسلحة امتلاكها تصنيعاً وتطويراً بما فيها الصواريخ الباليستية والطيران المسير التي دكت قواعد ومعسكرات العدو وأحرقت منشآته الحيوية والاقتصادية ووصول عمليات وضربات الردع والاعصار وكسر الحصار إلى أبعد نقطة في أراضي العدوان، ما جعل العدو يرضخ عاجزاً ذليلاً أمام جيشنا العظيم وضرباته المزلزلة، هذه القوة هي ما يعتمد عليها وفدنا المفاوض في إجبار المعتدين على تنفيذ بنود الهدنة العسكرية والإنسانية وكذا تنفيذ ما وضعته صنعاء من شروط ملزمة لتحقيق السلام، وهي شروط ملزمة وعادلة لا يمكن التنازل عن أي منها مطلقاً.
وهذا ما أشار إليه وزير الدفاع اللواء العاطفي بقوله "ان القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى يفاوضون دول العدوان من مصدر قوة معتمدين بعد الله على أبطال القوات المسلحة الذين منحوا الوفد المفاوض هذه القوة بالانتصارات المتتالية في الميدان والتي ركعت الأعداء".. مثمناً تضحيات أبطال القوات المسلحة، مؤكداً أنهم شرف الأمة وقوتها وعزتها لما يقدمونه من أدوار بطولية وصمود وثبات وما حققوه من انتصار عزيز وحاسم في الميدان أعاد للشعب اليمني هيبته وعزته وكرامته أمام العالم.

مستعدون وجاهزون
ولأننا أهل حكمة وإيمان لا ننقض صلحاً ولا ننكث عهداً ولا نخلف وعداً ولا نغدر في حرب، بل ننشد السلام على الدوام، لكننا أيضاً إذا ما فرضت الحرب علينا واستوجب الأمر خوض معركة لتأديب المعتدين وقطع حبل مماطلتهم ومراوغتهم والتفافهم على استحقاقات شعبنا ومنها صرف المرتبات وفتح الموانئ والمطارات والطرقات واستكمال اطلاق الأسرى، فإننا أهل نخوة وشيكمة وأولو قوة وبأس شديد وجاهزون للحرب ولسحق المعتدين.. هذا ما صرح به القائد الحيدري الهمام عنوان النصر اليماني اللواء العاطفي في رسالة هامة موجهة لقوى العدوان، حيث قال "نحن مستعدون لكل شيء فإن أردتم السلام فنحن أهله وإن أردتم الحرب فنحن مستعدون وجاهزون".

الاهتمام بالتخصصات
وفي اتجاه اهتمام قيادة وزارة الدفاع بالتخصصات العسكرية والقتالية، أكد وزير الدفاع بأن ما زاد القوات المسلحة قوة هو الاهتمام بالتخصصات في وزارة الدفاع مثل القناصة والهندسة والمدفعية والصاروخية وجميع الأقسام العسكرية والتي أظهرت فاعليتها في الميدان بشكل أكبر.

إجبار العدو للبحث عن حلول سياسية
وتخلل افتتاح الدورة الذي حضره رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد الغماري ونائب رئيس الهيئة اللواء الركن علي الموشكي وعدد من قادة المناطق العسكرية وقيادة هيئة التدريب، عرض عسكري لمنتسبي الدورة القيادية للعمليات، وكلمات أشارت إلى أهمية التدريب العسكري ودوره في تحقيق الانتصار الميداني وتركيع الأعداء وإجبارهم على البحث عن الحلول السياسية.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا