خلال زيارته التفقدية لمستشفى "إسناد" للطب النفسي..اللواء الكحلاني: المستشفى يعد انجازاً طبياً لخدمة منتسبي القوات المسلحة

تغطية/نبيل السياغي
في مضمار العمل الجهادي وتنفيذاً لموجهات قائد الثورة السيد القائد عبدالملك بن بدرالدين

وقيادة المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط القائد الأعلى للقوات المسلحة بالاهتمام والعناية الطبية والرعاية الصحية للمجاهدين والمرابطين والجرحى والأسرى من أبطال القوات المسلحة الذين تضرروا بإصابات خلال المواجهات مع قوى العدوان والغزاة في جبهات العزة والكرامة وميادين القتال, وأثرت تلك الإصابات على حالتهم النفسية والعقلية وتحتاج إلى عناية خاصة ومتابعة للحالة خلال تواجدهم في المستشفى وبعد شفائها وعودتهم إلى أهاليهم وتوفير العلاجات الطبية المخصصة لكل حالة.
وعلى اساس هذه التوجهات تم إنشاء مستشفى إسناد للطب النفسي والذي تم افتتاحه رسمياً من قبل فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة وقام بزيارته والالتقاء بالكوادر الطبية وطاف جميع الأقسام والتخصصات والغرف العلاجية المتخصصة ونظراً للأهمية القصوى للمستشفى وكوادره الصحية قام اللواء الركن علي محمد الكحلاني مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية بالزيارة الأولى للقيادات العسكرية العليا بوزارة الدفاع لمستشفى إسناد للطب النفسي عقب افتتاحه رسمياً لتجسد زيارته مدى حرص القيادة العسكرية الوطنية بأبطالنا المجاهدين في المؤسسة الدفاعية الرائدة ووفاءً لتضحياتهم ومواقفهم الوطنية الثابتة خلال المواجهة مع قوى العدوان والذين سطروا ملاحم انتصارات بطولية في معركة النفس الطويل ومقارعة الغزاة والمحتلين على مدى ثمانية اعوام.
وخلال الزيارة التفقدية التي رافقه العميد دكتور مهند المتوكل مدير دائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع طاف مساعد وزير الدفاع بمرافق وأقسام المستشفى وعياداته الخارجية، واطلع على ما يمتلكه من بنى تحتية وإمكانات طبية وكادر متخصص في مجال الأمراض النفسية.
واستمع اللواء علي محمد الكحلاني خلال لقائه القائمين على المستشفى وكادره الطبي إلى إيضاح عن احتياجات المستشفى والمتطلبات اللازمة للمعالجة والتعامل مع الحالات والأمراض النفسية التي تزايدت خلال الحرب العدوانية على اليمن.
وأشاد بدور دائرة الرعاية الاجتماعية في إنشاء هذا المستشفى التخصصي والنوعي الذي سيسهم في خدمة منتسبي القوات المسلحة.. لافتا إلى أن المستشفى يعد إنجازا طبيا في اتجاه الاهتمام بالحالات النفسية وتوفير العناية الطبية والعلاجية لها.
ونوه مساعد وزير الدفاع بالدور الإنساني الذي يقوم به الكادر الطبي في التعامل مع الأمراض النفسية والعقلية لاختلافها عن الأمراض العضوية التي يمكن معالجتها خلال فترة وجيزة في الغالب.
من جانبه أوضح مدير دائرة الرعاية الاجتماعية أن إنشاء هذا المستشفى التخصصي سيمثل نقلة نوعية في الطب النفسي.. مؤكدا استمرار العمل في تطوير المستشفى والارتقاء بما يقدمه من رعاية طبية وعلاجية لحالات الأمراض النفسية.