ملف الأسبوع

مثلت ثمرة من ثمار التدريب والتأهيل.. العروض العسكرية معطيات حقيقية لما وصلت إليه قواتنا المسلحة

مثلت ثمرة من ثمار التدريب والتأهيل.. العروض العسكرية معطيات حقيقية لما وصلت إليه قواتنا المسلحة

زين العابدين عثمان
في مسار العروض المهيبة التي نفذتها قواتنا المسلحة بكافة تشكيلاتها وقطاعاتها العسكرية وما حملته من مسارات ودلالات مهمة على صعيد المواجهة ضد تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي

ومسار عملية البناء والتطوير للمؤسسة العسكرية .
فان أول ما يمكن الحديث عنه أن تلك الاستعراضات الواسعة والأولى من نوعها إنما هي معطيات حقيقية لمستوى ما توصلت له المؤسسة العسكرية للجيش واللجان من تأهيل وتدريب وبنية دفاعية متطورة ومتقدمة سواءً في امتلاك الأسلحة التكتيكية والاستراتيجية وأيضاً في التعبئة والزخم البشري القتالي ، فما تم عرضه من وحدات وألوية وفرق في مختلف المناطق العسكرية هي انعكاس وجود نهضة كبيرة في عملية بناء جيش وتحويل قوات الجيش واللجان الشعبية إلى جحافل عسكرية ضاربة وجيش نظامي متكامل يمتلك كل عناصر القوة والعلوم الفنية والتطبيقية والتقنيات الحربية المنافسة لما لدى جيوش الدول المتقدمة وهذا بفضل الله تعالى .
فعملية التطوير والبناء للمؤسسة العسكرية وصلت إلى القدرة على بناء جيش نظامي وفرق عسكرية عالية التأهيل والتدريب كما هو حال الجيوش القوية، فهناك جهود كبيرة يتم بذلها للوصول إلى مستويات متقدمة في تكوين جحافل جيش ضارب يمتلك كل المؤهلات الحربية للدفاع عن اليمن وسيادته واكمال مشوار معركة تحرير أراضيه التي مازال يحتلها تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزقته.
فالعروض العسكرية صور مصغرة لهذه الجحافل و ترجمة لما توعد به قائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي - يحفظه الله - في بناء جحافل جيش نظامية ببنية عسكرية متطورة ومتكاملة خلال فترة المواجهة.
ما نود الإشارة إليه أن الاستعراضات لا تأتي لمجرد العرض ولا للحرب المعنوية والنفسية بل إنها حقائق ومعطيات ونتائج عسكرية لجهود سنوات من التطوير والبناء والإعداد العسكري والقتالي واكتساب الخبرات والقدرات، فاليوم وبفضل الله تعالى وتوجيهات القيادة الثورية والقيادة العسكرية تم الوصول بقطعات الجيش واللجان إلى جحافل نظامية أكثر قوةً وأكثر نفيراً في عديدها وعتادها وبما يلبي متطلبات واستراتيجيات المعارك القادمة ضد تحالف العدوان وذلك بعد انهيار الهدنة القائمة .
فهذه الجحافل بعون الله تعالى وقوته سيكون وقعها العسكري في المواجهة مختلف إلى حد كبير عما كانت عليه خلال السبع سنوات الماضية وستضع باكورة جديدة في الحرب يكون فيها خوض المعركة بطرق وتكتيكات أكثر نظاميةً وأكثر دقةً وأكثر احترافية في علوم وفنون القتال الحديثة .
لذا فقد أصبحت المؤسسة العسكرية بفضل الله تعالى جاهزةً وحاضرةً اليوم بزخم اكبر وبعناصر قوى ضاربة وفاعلة في الميدان لتنفيذ أي توجيه يصدر من القيادة وخوض كل السيناريوهات المحتملة فيما يتعلق بكسر الحصار وتحرير باقي أراضي اليمن الذي يحتلها تحالف العدوان ومرتزقته.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا