ملف الأسبوع

عودة أسرانا .. نصر وعز وكرامة للوطن

عودة أسرانا .. نصر وعز وكرامة للوطن

العميد/ جابر عبدالله أبومهدي
عودة أسرانا الأبطال نصراً في حد ذاته لليمن واليمنيين وعزاً وكرامة للوطن.. هؤلاء الأسرى الذين تم تحريرهم بموجب التفاهمات القائمة بين وفدنا الوطني المفاوض والطرف الآخر والجهود الوطنية للجنة الأسرى

ما هي إلا تعبير صادق وتجسيد حقيقي لاهتمامات القيادة الثورية ممثلة بسماحة السيد القائد المجاهد عبدالملك بن بدرالدين - يحفظه الله ويرعاه - والتوجهات الوطنية للقيادة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي وحكومة الإنقاذ الوطني والشرفاء من أبناء الوطن الشرفاء الذين أولوا هذا الملف الإنساني جل الرعاية والعناية والمتابعة المباشرة.. فعودة أبطال الجيش المجاهدين الأحرار من الأسرى زاد المقاتلين في جبهات القتال رفعة وعزة وفخراً كون هؤلاء الأبطال قد سطروا آيات في التضحيات والمآثر البطولية والمواقف الوطنية الثابتة التي لم تتزعزع بمتغيرات المواقف وتخاذل الآراء والتباينات التي ظهرت لدى المنافقين والخونة.
نعم لقد ثبتوا في مواقع الشرف والتضحية والفداء كالجبال الرواسي في المواجهة مع الأعداء وحققوا انتصارات كاسحة حتى شاء المولى عز وجل أن يكونوا أسرى وهي عادة الحروب والقتال ستجد الشهداء والجرحى ومنهم الأسرى وهي مواقف متتالية من بدء التاريخ الإنساني وحتى اليوم..
لم يتزحزح الأسرى المقاتلون من مواقفهم بل ثبتت أقدامهم وواجهوا القوى الغازية المعتدية بكل بسالة وشجاعة وإقدام بل وتمنوا الشهادة بدلاً عن الأسر وفي مثل هكذا مواقف بطولية نوجه لهم التحية والتقدير إجلالاً واعتزازاً وفخراً ونرحب بهم بين أهليهم وذويهم وزملائهم المجاهدين المشتاقين لهم.
كما نقدم الشكر والتقدير لقيادتنا الثورية السياسية والعسكرية الوطنية لحفاوة استقبال المجاهدين الأسرى والتي قلت نظيرها لدى المرتزقة وقوى العدوان ويستحقون أسرانا كل الرعاية والدعم والاهتمام.

* مساعد قائد المنطقة العسكرية السادسة

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا