محطات نستلهم منها أسمى معاني الصمود والثبات

قيادات وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة تحيي ذكرى الشهيد وزيارات معارض الشهداء
في ذكرى الشهيد السنوية تتحرك مشاعر الحب والوفاء لعظماء صادقين وهبوا أنفسهم ودماءهم الزكية الطاهرة رخيصة في سبيل الله

وإعلاء كلمة الحق ونصرة المستضعفين لنستلهم من تضحياتهم ومواقفهم الشجاعة دروساً عظيمة للأجيال تمثل أسمى وأرقى معاني الصبر والصمود والثبات في المواجهة مع المعتدين الغزاة، وبتلك المآثر البطولية التي مثلت سداً منيعاً وحصناً عالياً أمام طغاة العصر ومستكبريه أثمرت عزاً ونصراً وفخراً ستتداوله الأجيال المتعاقبة..
قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة والهيئات والقوى والمناطق والدوائر العسكرية نظمت العديد من الأنشطة الإنسانية والوطنية في الذكرى السنوية للشهيد بالاحتفالات وتكريم أسر وأبناء الشهداء وتجهيز معارض شاملة للشهداء تخليداً لتضحياتهم ومواقفهم العظيمة خلال المواجهة..

تغطية ومتابعة: نبيل السياغي - أحمد طامش
أكد نائب رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء الركن علي حمود الموشكي، أن دماء الشهداء أثمرت في تحقيق النصر وأسست المداميك القوية لبناء مستقبل اليمن الواعد بالخير والنماء، وأرست دعائم الأمن والاستقرار في المناطق الحرة.
وأوضح اللواء الموشكي، في حفل نظمته قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة في صنعاء بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد، بحضور مساعد وزير الدفاع اللواء الركن علي الكحلاني وعدد من رؤساء الهيئات والدوائر العسكرية، أن الحرب الناعمة التي لجأ إليها العدوان ومرتزقته لن تنال من عزيمة وثبات القوات المسلحة والشعب اليمني.
وقال: "نعاهد شهداءنا أننا سائرون على دربهم حتى تحرير المناطق التي يتواجد فيها فلول العدوان مرتزقته، وتطهير الأرض اليمنية من دنس الغزاة وأدواتهم".
وأضاف: "ونحن نعيش حالة اللا سلم واللا حرب، نؤكد أن أيادينا قابضة على الزناد، فإذا أراد العدو السلام المشرف نحن جاهزون، وإذا أراد غير ذلك فنحن أهلاً للحرب، وخوض معركة التحرر والاستقلال الوطني".
وجدد اللواء الموشكي التأكيد على أن القوات المسلحة لن تتوانى في الاضطلاع بالمهام والواجبات المنوطة بها في الدفاع عن السيادة الوطنية، والسير على درب ونهج الشهداء الأبرار، حتى يكتب الله النصر للشعب والوطن، ويندحر الغزاة والعملاء.
من جانبه، اعتبر نائب مدير دائرة الثقافة الجهادية، الحسين الجبين، الذكرى السنوية للشهيد محطة مهمة ومدرسة يجب أن يتعلم منها الجميع الصمود والثبات، والسير على خطى الشهداء في التضحية والفداء في سبيل الله والوطن.
تخللت الفعالية فقرات إنشادية وفلاشات مصوّرة عن سيرة وعطاءات الشهداء العظماء، وقصيدة شعرية معبّرة عن الشهداء وعظمة الشهادة للشاعر صقر اللاحجي.