ملف الأسبوع

"أبو نصر" القائد المحنك في ميادين العزة والكرامة

"أبو نصر" القائد المحنك في ميادين العزة والكرامة

الحديث عن القادة العظماء شرف ومكانة وواجب بل وفرض عين على كل من يعرف أمانة الكلمة ومن هذا المنطلق أكتب عن إنسان قلما يمكن أن يوصف بالقائد المحنك والفارس الحكيم..

صاحب شخصية جهادية عسكرية تعرفت عليه بداية العدوان الغاشم على يمننا الحبيب وعرفته ءآنذاك وهو مجاهد في مقدمة الصفوف ومازال كذلك في ذات النهج والحماس والإخلاص بشهادة كل من عرفه .. إنه شخصية في سفر الخالدين .. يسجله التاريخ اليوم وسيخلده غداً في أنصع بطولات المجاهدين .. يعرفه جيداً كل من يتتبعون تاريخ رجال الرجال في جبهات العزة والكرامة .. إنه درع من دروع الوطن لا تزيده الأيام إلا صلابة في المواقف وجدارة في التضحيات وتعدداً للبطولات .. شخص تنحني له الهامات اجلالا وتقديرا لعطاءاته وتزيده الأيام صلابة مع بزوغ كل فجر جديد وترسم على محياه بيارق النصر وأوسمة الشجاعة لمواقفه الخالدة والنبيلة التي لا ينكرها إلا جاحد.
لقد حاولت عدة مرات ان اكتب خواطر على صفحات الضياء التي صنعها هذا الرجل بافعاله لكنني كنت أشعر باني لست في مقام الكتابة عن قائد قدم للوطن الغالي والنفيس ، ووقف إلى جانب الحق .. متصديآ للعدوان كالطود الشامخ الذي لا تزيده الأيام إلا ثباتاً ورسوخاً.
ولكن هذه المرة أبى قلمي إلا ان يغامر بما يقدر عليه ليخوض بحراً من بحار الشجاعة ويكتب عن رجل بحجم الوطن إنه القائد المجاهد اللواء / عبداللطيف المهدي - قائد المنطقة العسكرية الرابعة - المعروف لدى الجميع بمواقفه البطولية والانسانية ، والوطنية في كل المنعطفات التاريخية الهامة التي يمر بها وطننا اليمني الحبيب وبكافة النواحي ولم ينحن امام المتغيرات .
انه القائد المجاهد المرابط في الصفوف الأمامية والمتقدمة في مياديين العز والشرف والبطولة للذود عن الدين وللدفاع عن الأرض والعرض وتجده يتجول على المواقع ويتفقد جنوده رافعاً من معنوياتهم القتالية وقبل ذلك مشاركا لهم وفي الصفوف الاولى بعملياتهم القتالية .
لقد اتسمت قيادة اللواء المهدي المكنى " أبو نصر " بالصراحة والصدق وحرصه على إرساء العدل والنظام بعيداً عن العشوائية والمجاملات ولا مجال لديه للمفسدين ولا يتهاون إذا نادي المنادي للتضحية في سبيل الوطن وما إن سمعنا نداء الجهاد حتى سمعنا معها نداء المجاهد "ابو نصر" قائلا : لبيك يا وطن .. من تعز إلى مأرب إلى الجوف إلى حرض إلى البيضاء إلى الساحل .. لايوجد جبهة من جبهات العز والشرف إلا وكان ولا زال "أبو نصر " قائداً ومشاركآ فيها .
لقد نال ثقة القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد / عبدالملك بدر الدين الحوثي - حفظه الله -  بقوة وأرادة وشجاعة ووطنية فاقت كل الأوصاف.
 ويدرك جيداً من عايشه أن اللواء المجاهد أبو نصر الشعف  يناضل بصمت وليس من الذين يبحثون عن الصيت والشهرة .. إنه يبحث عن نصرة ومناصرة دينه ووطنه بعيداً عن الضجيج الإعلامي وكان  وسيبقى قائداً ناجحاً في عيون أبناء الوطن الشرفاء .
إن الحديث عن مواقف وبطولات القائد المجاهد اللواء عبداللطيف المهدي "أبو نصر" يعني الحديث عن  إنسان عاصر أحداث هامة من تاريخ الوطن استطاع ان يسهم في تغيير مسارها لصالح وطنه وشعبه كما استطاع من خلالها أن يثبت وبجدارة مسؤوليته كقائد عسكري فذ ونموذجي فريد .. وفي لواجبه ومبادئه وقيمه منذ لحظة توليه زمام المسؤولية في صغره فمنذ انتمائه الى مدرسة المسيرة القرآنية بقيادة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي , حفظه الله لم يتوقف عطاءه الوطني والنضالي في كافة المراحل ومختلف الظروف العصيبة أو المواقف الحساسة التي شهدها الوطن ’ بل ظل نهر عطائه المتدفق من خلال تدرجه في العديد من المناصب.
الجهادية  والعسكرية والقيادية التي لا يؤتمن فيها إلا رجل جدير بها متمكن وإنسان كبير راجح قادر على القيام بمسؤولياته وتبعات المنصب الموكل اليه بكل كفاءة واقتدار وما اللواء " أبو نصر " إلا أحد هؤلاء الكبار لأنه ولد كبيراً في شخصيته التي تتميز بكاريزما لقائد عسكري فريد من نوعه ، وولد كبيراً في عيون الناس الذين عايشوه وعرفوه وحتى من سمعوا عن بطولاته.
وقد يقرأ مقالي هذا مفلساً في النضال ومواكبة تاريخ القائد ابو نصر ويظن أني بالغت في المدح..
وأقول له ان ماكتبته ماهو إلا قطرة من بحر في حياة هذا القائد الشجاع .
والتاريخ خير منصف لمن أراد ان يعرف الحقيقة ويغوص في أعماق مواقف وبطولات القائد عبداللطيف المهدي قائد المنطقة العسكرية الرابعة
وحتماً سينهزم العدوان وأدواته طالما في وطننا اليمني أمثال القائد ابو نصر الشعف وسينتصر اليمن لا محالة قريبا ببطولات هؤلاء وتضحياتهم
" وإن غداً لناظره قريب "

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا