ملف الأسبوع

بتحرير سلسلة جبال الأجاشر..نجران تحت سيطرة نيران الجيش واللجان

بتحرير سلسلة جبال الأجاشر..نجران تحت سيطرة نيران الجيش واللجان

تتوالى انتصارات جيشنا العظيم ولجاننا الشعبية في مختلف جبهات القتال والمواجهة مع قوى العدوان ومرتزقته الاثمين،

واليوم ترتسم هذه الانتصارات الحاسمة في سلسلة الاجاشر الحدودية مع مملكة الشر والعدوان السعودية.. فقد تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من تحرير معسكر طيبة الاسم وسلسلة تلال الرَّبعة بالاضافة إلى تحرير عدة مواقع وتلال أخرى.. حيث تم تحرير وتطهير كل من المناطق والمواقع التالية:
"سلسلة تلال الربعة، ومعسكر طيبة الاسم، وسلسلة تلال القذاميل وتلال القاهرة والحوار والرّملية السوداء وسلسلة جبال الأمهور".
ويحتل معسكر "طيبة" موقعاً استراتيجياً هاماً حيث يطل على العديد من المناطق قبالة نجران، وبهذا الانتصار الهام والكبير ستتمكن قواتنا من فرض سيطرتها الكاملة على كافة المناطق قبالة نجران، إضافة إلى أن معسكر طيبة الاسم كان يعد المركز الرئيسي لما يسمى عمليات المحور الشمالي في المنطقة العسكرية السادسة التابع لمليشيات الإصلاح والفار هادي والمدعومة من العدوان السعودي، ويضمّ مقار ثلاثة ألوية من ما يسمى حرس الحدود.
وبذلك يكون أبطال قواتنا المسلحة واللجان الشعبية الشجعان الميامين قد سيطروا على مساحات واسعة في جبهة الأجاشر الحدودية بمديرية خب والشعف الحدودية مع نجران في عملية عسكرية واسعة تم خلالها تحرير مساحة تقدر بـ163 كليومتراً مربعاً في صحراء وسلسلة جبال الأجاشر الحدودية مع مملكة الشر والعدوان السعودية.
وخلال هذه العملية العسكرية النوعية والخاطفة، اغتنم أبطال الجيش واللجان الشعبية كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمدرعات والآليات العسكرية، كما أسفرت العملية عن سقوط الكثير من عناصر المرتزقة بين قتيل وجريح، إلى ما لحق بهم من خسائر كبيرة وجسيمة في العدة والعتاد، رغم الغطاء والإسناد الجوي لطيران العدوان وتكثيفه من غارته في محاولة منه لصد أو عرقلة عملية تقدم أبطالنا الشجعان.. إلى ذلك استطاع أبطال الجيش واللجان من إفشال كافة المحاولات اليائسة لقوى العدوان وجموع مرتزقته بالزحف نحو المناطق التي تم تطهيرها لاستعادة ما خسروه، لكن الأبطال الميامين تمكنوا من صد تلك الزحوفات المسنودة بغارات جوية مكثفة، وتمكنوا من إلحاق المزيد من الخسائر في صفوف مليشيات المرتزقة عدداً وعتادً.
ويتزامن هذا الانتصار الحاسم والساحق الذي حققه الشجعان منتسبي الجيش واللجان بتحرير سلسلة جبال الأجاشر في محافظة الجوف والمطلة على نجران، مع انتصار آخر كبير وهام في محافظة شبوة، تمثل هذا الانتصار بحصد رؤوس العشرات من المرتزقة من خلال عملية استهداف دقيقة وضربة صاروخية مسددة ومحكمة حققت هدفها بنجاح كبير، حيث أسفرت الضربة الصاروخية الباليستية عن حتف واصابة أكثر من 40 منافقا خلال تجمع كبير لهم يوم أمس الأول في محافظة شبوة..
وفي هذا السياق قال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان مقتضب "تمكنت القوة الصاروخية - بفضل الله - من استهداف تجمع كبير لمرتزقة ودواعش الإمارات في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة بصاروخ باليستي"، مؤكدا أن الإصابة كانت دقيقة.. موضحاً بأنه نتج عن الاستهداف مصرع وإصابة أكثر من 40مرتزقا بينهم قيادات مليشاوية، وكذا تدمير واعطاب عدد من الآليات.
هذا وكانت دويلة الإمارات قد زجت في الأسابيع الأخيرة بمرتزقتها وجماعات تكفيرية تابعة لها لقتال ومواجهة أبطال الجيش واللجان الشعبية في محافظة شبوة.
وتكبدت مرتزقة ودواعش الإمارات مئات القتلى والجرحى في مواجهات مباشرة مع الجيش واللجان الشعبية وبضربات باليستية استهدفت تجمعاتهم في محافظة شبوة.
مطالبات الأهالي يزداد سخط المواطنون في المحافظات المحتلة وخاصة المحافظات الجنوبية وذلك نتيجة الخسائر الفادحة التي يتكبدها المرتزقة فيما يسمى قوات العمالقة، مما أدى إلى خروج المواطنين في تلك المحافظات للمطالبة بإعادة ابنائهم من الجبهات بعد أن خسروا اعداد كبيرة منهم وخاصة في جبهات شبوة وحريب.
وقالت مصادر محلية إن اهالي عناصر وأفراد المرتزقة المنخرطون فيما يسمى ألوية العمالقة طالبوا بإعادة ابنائهم وعدم الزج بهم في معارك خاسرة ولا تخدم سوى اعداء اليمن.
وأكدوا على ضرورة سحبهم من جميع الجبهات، لاسيما بعد أن أصبحت دويلة العدوان الإمارات تستخدمهم كورقة للتفاوض للحفاظ على أمنها الداخلي.
وأوضحت المصادر أن الأعداد الكبيرة من القتلى والجرحى في صفوف المقاتلين من أبناء المحافظات الجنوبية في المعارك الأخيرة في حريب وبعض مديريات بيحان تسببت بموجة تذمر لدى أهالي تلك العناصر المليشاوية، الأمر الذي جعلهم يعيدون حساباتهم بضرورة سحبهم من الجبهات.
هذا وكما أشرنا سابقاً أن متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع قد أوضح إن قواتنا المسلحة تمكنت من استهداف تجمع كبير للمرتزقة ودواعش الامارات في مديرية عسيلان.. وأكد أن الاستهداف نجم عنه مقتل واصابة 40 بينهم قيادات وتدمير عدد من الآليات.
وكانت مصادر أشارت الى أن القيادي السلفي المرتزق في الوية العمالقة والمدعو مسفر صالح المتاش، قتل مع مرافقيه في منطقه الصفحة بعسيلان جراء الضربة الصاروخية الباليستية التي استهدفت تجمعا لمليشيات الارتزاق بشبوة.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا