ملف الأسبوع

توعد دول العدوان بخيارات عسكرية استراتيجية..وزير الدفاع: قادرون على تأديب من أعيته الحماقة والاستعلاء

توعد دول العدوان بخيارات عسكرية استراتيجية..وزير الدفاع: قادرون على تأديب من أعيته الحماقة والاستعلاء

رسائل باليستية مزلزلة قوية، وجهها وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي إلى قوى وتحالف العدوان،

فكانت هذه الرسائل القوية، كفلق الصبح المغير بأثرها وتأثيرها الكبير وبتوقيتها المناسب في تحذير المعتدي من التمادي في تصعيده العدواني الأخير، بأن قادم الضربات اليمانية ستكون أشد بأساً وأكبر قوةً وأكثر تدميراً وتنكيلاً.. وما الضربات الموجعة التي وجّهتها القوة الصاروخية والطيران المسيّر خلال الأيام الماضية إلى عمق أراضي العدوان إلا رسائل تحذيرية لعلّ وعسى أن يرتدع المعتدون وليعلموا جيداً أن جيشنا العظيم قادر على الوصول إلى كل المناطق والمواقع الحساسة والى أي نقطة أينما كان نطاقها الجغرافي في مملكة ودويلة العدوان السعودية والإمارات، وان قواتنا المسلحة الباسلة تمتلك كل الوسائل والأساليب المشروعة والقويّة، القادرة على تأديب من أعيته الحماقة والطيش والاستعلاء، وأخذته العزة بالاثم في الاستمرار بالعدوان والحصار والتمادي في استهداف وقتل المدنيين الأمنيين وسفك دماء أبناء شعبنا اليمني العظيم بغير حق وبدون مبرر أو جناية على الإطلاق إلا أنهم أسقطوا الوصاية الخارجية ورفضوا الاستكانة والخضوع لقوى الهيمنة والطغيان والاستكبار العالمي، وقرروا العيش بحرية وعزة وكرامة في ظل قيادتهم الثورية الحكيمة والشجاعة وتحقيق سيادة واستقلال اليمن، والاتجاه بإرادة قوية وعزيمة جبارة فتية لبناء وتنمية الوطن ونهوضه الحضاري الشامل وذلك من خلال استغلال خيراته وموارده ومقدراته وما يمتلكه من ثروات هامة وهائلة في مختلف القطاعات النفطية والغازية والمعدنية والزراعية والصناعية والحيوانية والسمكية والموقع الجغرافي المتميز والاستراتيجي وغيرها من المجالات التي يتفرد ويمتاز بها وطننا الحبيب عن غيره من البلدان، وهو ما أثار الحقد الدفين لدى قوى الهيمنة والطغيان وأدواتها القذرة في المنطقة فشنت على وطننا وشعبنا اليمني هذا العدوان البربري الغاشم والجبان، لكنهم خابوا وخسروا وهزموا وانكسروا، ولم يتمكنوا من تحقيق أي شيء من أهدافهم ومخططاتهم الخبيثة بفضل الله وعونه وتأييده ثم بفضل الصمود والثبات والتصدي الشجاع الذي جسده أبناء شعبنا العظيم في مواجهة تحالف المعتدين وجموع مرتزقتهم الآثمين.
الرسائل الهامة والقوية التي صدع بها البطل الهمام والقائد الشجاع المقدام، عنوان الانتصارات الكبرى، ومهندس العمليات النوعية التي مزقت جموع الاعداء، أقضت مضاجع المعتدين الظالمين وشفت صدور قومٍ مؤمنين بأن الرد القوي والحاسم والردع المتوازن والعقاب المؤلم والعادل سيطال أنظمة العدوان وستسحق جيوشهم وجحافلهم وتدك اوكارهم ومعسكراتهم ومطاراتهم وكل منشآتهم الحيوية وستهزم جموعهم الآثمة، وسيكون النصر والتمكين والفتح المبين حليف شعبنا اليمني الحر الأبي الذي هو في الموقف الحق ويدافع عن قضيته العادلة وعن الأرض والعرض والدين.
وفي هذا السياق يخاطب وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، تحالف الشر والعدوان وقوى الاستكبار والطغيان وكذا المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة بأن تصعيد العدوان على الشعب اليمني، واستمرار حصاره، وشن غاراته على المدنيين، واحتلاله أراضي اليمن، والتدخل في شؤونه، ونهب ثرواته، لا يساعد على إنهاء الحرب بل يزيد من توسيع نطاقها الجغرافي، وتقويض فرص السلام، وزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وثم يؤكد اللواء العاطفي أن جيشنا العظيم لن يقف مكتوف الايدي أمام تصعيد العدوان وما يمارسه من جرائم وحشية ومجازر دموية مروعة بحق المدنيين من أبناء شعبنا اليمني، بل سيواجه تمادي المعتدين بخيارات عسكرية استراتيجية ستسحق كل ما بنوه وما عرشوه وان لا مفر لهم من مصيرهم المحتوم في الهزيمة النكراء والخسران المبين.. هذا ما أكده وزير الدفاع بقوله: «إن كل هذه الممارسات التصعيدية العدوانية تدفعنا إلى خيارات عسكرية استراتيجية لا مفرّ فيها للعدو سوى الهزيمة والندم والحسرة».. مشيرا إلى أن التصعيد الأخير هو تصعيد أمريكي- إسرائيلي باسم دول العدوان المهزومة».
وأضاف: «نحن كعسكريين، ومن خلال اطلاعنا على تاريخ الحروب في مختلف دول العالم، ومتابعتنا لمسارات ومستجدات الأحداث، نجد دوما المهزومين هم من يعملون على التصعيد من خلال استهداف الأحياء السكنية، وتوجيه ضرباتهم المتعمّدة ضد المدنيين، وقتل الأطفال والنساء، وغيرها من الممارسات الإجرامية التي تدلّ على هزائمهم وانكساراتهم في الميدان».
وعن الضربات القاصمة والمؤلمة التي وجهتها القوة الصاروخية والطيران المسيّر خلال الأيام والأسابيع الماضية إلى عمق أراضي العدوان يبين وزير الدفاع أن هذه الضربات ليست إلا رسائل تحذيرية للمعتدين علهم يرتدعوا ويكفوا عن تماديهم وطيشهم وحماقتهم والا فإن التأديب القاسي والردع المؤلم والمدمر قادم إليهم لا محالة، حيث يؤكد الاخ الوزير ذلك قائلاً: أن ما وجّهته القوة الصاروخية والطيران المسيّر من ضربات موجعة في عمق أراضي العدوان ما هي إلا رسائل تحذيرية لعلّ وعسى أن يرتدع المعتدون ويعودوا إلى صوابهم.. وقال: «لكن إن ظلّ فهمهم بطيئا فليكونوا على بيّنة أننا قادرون، ونمتلك كل الوسائل والأساليب المشروعة والقويّة القادرة على تأديب من أعيته الحماقة والطيش والاستعلاء».
ولفت إلى أن الفترة القادمة ستشهد ضربات موجعة ومرعبة في العمق الإستراتيجي العسكري والاقتصادي لدول العدوان، وفي مناطق لا تتوقّعها، وهذا حق مشروع للشعب اليمني في إطار مراحل عملية «إعصار اليمن».
ولتذكير أنظمة العدوان بأن ما لم يستطيعوا تحقيقه خلال سبعة أعوام من عمر حربهم الاجرامية العدوانية الظالمة على شعبنا ووطننا المجيد لم ولن يستطيعوا تحقيقه على الإطلاق لا في الحاضر ولا في المستقبل فيخاطب اللواء العاطفي قوى العدوان: «نقول لدول تحالف الشر والإجرام لقد أمعنتم وتلذذتم في قتل الشعب اليمني، ودمّرتم الأعيان المدنية، وأحرقتم كل ما هو جميل في اليمن، لذلك نؤكّد لكم أن ما لم تستطيعوا تحقيقه خلال سبعة أعوام من عدوانكم لم ولن تستطيعوا تحقيقه في الحاضر والمستقبل، بل ستظل الهزائم المريرة تلاحقكم».
ووتابع: «نقول لوكلاء واشنطن وتل أبيب إذا استمررتم في عدوانكم على اليمن فأنتم تحكمون على أنفسكم بالمصير المجهول الذي حتماً فيه نهايتكم المخزية».
وأوضح اللواء العاطفي، أن الشعب اليمني صمد على مدى سبع سنوات، وانتصر في كل المجالات العسكرية والسياسية والأخلاقية والإنسانية والاقتصادية والأمنية والإعلامية، بفضل الله وعونه وبحكمة وحنكة القيادة الثورية والسياسية.. وقال: «المنتصر لا يقصف الأعيان المدنية، ولا يقتل المدنيين، وهو ما نقوم به منذ سبعة أعوام مضت، متمسكين بكل قيم الحروب وقواعد الاشتباك، ومبادئ القانون الدولي الإنساني».
وأضاف: «نؤكد من موقع المسؤولية إذا استمرت قوى العدوان في التصعيد، فالشعب اليمني وقواته المسلحة جاهزون للتصعيد، وقادرون اليوم أكثر من أي وقت مضى على مواجهة أسوأ الاحتمالات، دفاعا عن اليمن واستقلاله ووحدته، وسنواجه التحدّي بالتحدّي والتصعيد بالتصعيد والقصف بالقصف والعين بالعين والسن بالسن، مهما كانت التضحيات، ومهما بلغت التحدّيات، ولن يقبل شعبنا إلا بالنصر والنصر فقط، بإذن الله.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا