ملف الأسبوع

في رحاب الخالدين: الشهيد/عبدالله محمد صالح

في رحاب الخالدين: الشهيد/عبدالله محمد صالح

الشهيد أبو حافظ سنان
الاسم :  عبدالله محمد صالح
الاسم الجهادي:  أبو حافظ
المنطقة : الاشراف – مجزر – مأرب
تاريخ الميلاد : 1405هـ
تاريخ الاستشهاد : 15 شعبان 1436هـ
نشأته
نشأ منذ صغره في منطقته بالأشراف، عُرف بأدبه وأخلاقه العالية مع أهله ومجتمعه والتحق بالدراسة حتى الإعدادية

في مدرسة ملاح في منطقته، ثم التحق بالسلك العسكري في 2001م، وواصل تعليمه حتى الثانوية، من ثم هاجر إلى مأرب ليواصل مشوار حياته هناك وكان يعرف بالروح الطيبة والمرحة فكان كل من عرفه أحبه واراد مرافقته.
التحاقه بالمسيرة القرآنية ومشوار حياته الجهادية
التحق بالمسيرة القرآنية بعد الحرب الخامسة وهاجر إلى الجوف، وشارك هناك في مقارعة التكفيريين، من ثم انتقل إلى جبهة خيوان في حرف سفيان وشارك في الحرب السادسة مع عدد من رفاقه من المجاهدين العظماء وانتقل إلى العمشية وكانت له العديد من الأعمال الجهادية، عرف بهمته العالية ومن ثم انتقل إلى شوابة ما بين الجوف وعمران من ثم إلى مجزر بمحافظة مارب وشارك في العديد من المواجهات ضد التكفيريين، كلف بقيادة مجموعات قتالية في العديد من المواجهات في الجوف وحرف سفيان بعمران، تولى الإشراف المالي في مسورة نهم، من ثم مشرفاً امنياً في جبهة الجدعان.
شهادة أهله ورفاق دربه
شهادة أهله:  كان الشهيد محسناً يحب الخير للآخرين، كانت لديه قوة تحمل عالية وصبر في المواقف الحرجة، كان شديد الحرص على ممتلكات سبيل الله وكان يفضل أن يستدين من الآخرين على أن يأخذ من مال سبيل الله.
شهادة رفاق دربه : كان الشهيد شجاعاً يتحمل الصعوبات وينفق كل ما يملكه في سبيل الله، كان لا يخاف في الله لومة لائم ، وكان شديد الحرص على ممتلكات سبيل الله، كان حريصاً على أن يتقدم الصفوف الأمامية في المواجهات، وأن يستغل كل فرصة لضرب أعداء الله والتنكيل بهم،كان يهتم بسلاحه شديد اليقظة أثناء مرابطته في المواقع الجهادية.
قصة استشهاده
عُرف الشهيد ببسالته في المواقف وتقدمه أثناء المعارك في الصفوف الأمامية وأثناء المواجهات بين الجيش واللجان الشعبية والتكفيريين والمرتزقة في جبهة الجدعان ، كان الشهيد في مقدمة الصفوف وبعد مشوار طويل من البذل والعطاء والتضحية في سبيل الله نال ما كان يتمناه طوال  حياته الجهادية ألا وهي الشهادة في سبيل الله

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا