الشهيد العصري .. القناص المحترف

وحدة القناصة لأبطال الجيش واللجان الشعبية واحدة من الأسلحة الفتاكة والمشاركة في معركة النفس الطويل في مختلف جبهات وميادين المواجهة الداخلية والخارجية ضد قوى العدوان الأمريكي

الإسرائيلي والسعودي الإماراتي ومرتزقتهم وكبدتهم خسائر بشرية هائلة نجح أبطال هذه الوحدة في تنفيذ عملياتهم ومهامهم القتالية الاستهدافية لقنص أفراد وجنود وضباط قوى العدوان ومرتزقتهم بكل احترافية وبطولة وشجاعة وكبدوهم  خسائر جسيمة في أرواح مقاتليهم المرتزقة المجلوبين من جميع أصقاع الأرض, ومن بين هؤلاء القناصة والذي كان له دور بارز في تكبيد قوى العدوان ومرتزقته خسائر بشرية في المواجهة أنه قناص جبهة نجران الشهيد القناص علي نبيل علي العصري الذي عرف بين رفاق دربه المجاهدين بالصدق والأمانة والإخلاص والتفاني, صاحب الطباع الهادئة والابتسامة الجميلة التي لم تكن تفارقه لحظة واحدة.
الشهيد سلام الله عليه كان لضرباته وتسديداته أثر كبيراً في هزيمة مقاتلي العدوان وقهرهم نظراً لتسديداته الموجعة التي كانت تصيب أهدافها بدقة عالية.
الشهيد العصري سلام الله عليه كان قناصاً محترفاً من الطراز الأول, وكان ينفذ مهامه التكتيكية باحترافية قتالية عالية, ويجيد فن التسلل والوصول إلى الأماكن المناسبة لتنفيذ المهام بنجاح.
كان الشهيد علي العصري في مقدمة الصفوف الأمامية وضمن مجموعات الاقتحام لا يفارق سلاحه دقيقة واحدة, سلاحه مصوباً في اتجاه المجهود الرئيسي للعدو, فكان يحصد أرواح مقاتلي قوى العدوان ومرتزقتهم بكل دقة وبخبرة قتالية جعلت مقاتلي وجنود قوى العدوان محتارين من هذا القناص لشدة إتقان وإصابة الهدف مما جعلهم ينسحبون من مواقعهم أمام ضربات هذا البطل إلى غير رجعة.
لقد كان للشهيد مواقف بطولية سطرها في جبهات الحدود من ولائه الصادق وإيمانه الراسخ بعدالة القضية التي يحارب من اجلها ونصرة لأبناء شعبه المستضعفين.
فسلام الله على روحه الطاهرة.. وهنيئاً له الشهادة والفوز بهذا الوسام الرفيع الذي لا يناله إلا الرجال الصادقون مع الله.