في سبيل الله ونصرة المستضعفين..شهداء "آل عبدالله" .. أنموذج الأسرة المجاهدة

هناك من الأسر اليمنية من لبت نداء الواجب الديني والوطني للجهاد في سبيل الله وللدفاع عن الأرض والعرض منذ بدء العدوان الغاشم على شعبنا اليمني وقدمت خيرة رجالها وشبابها

لمواجهة قوى العدوان ومرتزقته وعلى رأسهم الكيان الصهيوني والأمريكي والعدو السعودي الإماراتي .
فتضحيات هذه الأسر لا تقتصر على تقديم شهيد أو شهيدين فبعض الأسر قدمت أربعة أو خمسة شهداء ولعل من هذه الأسر التي كان لها الفخر والاعتزاز بتضحيات أبطالها المجاهدين في ميادين القتال وما حققوه من انتصار وهم يواجهون قوى العدوان ومرتزقته أنها أسرة  آل عبدالله التي قدم ابناؤها دماءهم وأرواحهم رخيصة في سبيل الله وفداءً لهذا الوطن ودفاعاً عنه.
ومن شهداء هذه الأسرة المجاهدة  هم الشهيد العقيد رياض احمد حسين آل عبدالله والشهيد المجاهد نواف احمد حسين آل عبدالله والشهيد المجاهد فيصل احمد حسين آل عبدالله والشهيد المجاهد رضوان احمد حسين آل عبدالله والشهيد المجاهد حمود حسين آل عبدالله الذين استشهدوا وهم يواجهون قوى العدوان ومرتزقته وجماعاته الإرهابية في مختلف الجبهات الداخلية والخارجية , من أجل حرية واستقلال وكرامة وعزة أبناء الشعب اليمني ..
ورغم استشهاد هؤلاء الأخوة إلا أن أخاهم الأكبر ما يزال مرابطاً في جبهات العزة والشرف القائد المجاهد العميد الركن محمد أحمد حسين آل عبدالله – قائد اللواء الرابع حرس جمهوري، ليؤكد  أن دماء هؤلاء الشهداء ستزيل عروش الظالمين وانه قد بذلوا أنفسهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن وكرامته وسيادته لمواجهة المعتدين الآثمين وما يزال من أبناء هذه الأسرة العظيمة والصابرة مرابطون في الجبهات يواصلون مسيرة النضال ومواجهة الأعداء لنيل درب الحرية والاستقلال وتطهير الأرض اليمنية من دنس الغزاة والمحتلين ومرتزقتهم .
لقد سطر مجاهدو هذه الأسرة أروع الملاحم البطولية في التضحية والفداء وحققوا انتصارات عظيمة إلى جانب زملائهم من أبطال الجيش واللجان الشعبية بكل شجاعة واستبسال رافعين شعار (النصر أو ا لشهادة)
لقد أعطت هذه الأسرة عطاء دون مقابل، وكلما سقط منها شهيد تزداد عزماً لمواجهة قوى العدوان ومرتزقتهم وإصراراً لاستكمال تحرير أرض الوطن وترابه الطاهر من هؤلاء الطغاة وجماعاته الإجرامية.