الصفحة الإقتصادية

تدشين توسعة المعهد الثقافي الجمركي

تدشين توسعة المعهد الثقافي الجمركي

زبارة: السحابة الإلكترونية ستوفر الكثير من الوقت والجهد في إنجاز المعاملات
قام الاستاذ يوسف زبارة رئيس مصلحة الجمارك ومعه الاستاذ عبدالكريم المنصور مدير المعهد الثقافي الجمركي بافتتاح التوسعة الجديدة للمعهد والمتمثلة بإضافة قاعات جديدة

وإدخال تقنيات حديثة وبرامج متطورة للحاسوب، والبدء بتدشين الدورات التدريبية لنظام السحابة الالكترونية.
وفي الافتتاح قال رئيس مصلحة الجمارك الاستاذ يوسف زبارة: إن توسعة المعهد الثقافي الجمركي تأتي في إطار الاهتمام بتأهيل وتدريب كوادر المصلحة على احدث التقنيات لتبسيط الاجراءات والاسراع في انجاز معاملات القطاع الخاص، مشيراً إلى أن قيادة المصلحة حريصة على تقديم كافة أوجه الدعم للمعهد الجمركي، بما يمكّنه من تحقيق الأهداف المرجوّة في تأهيل الكوادر الجمركية تقنيا وإداريا بما يواكب الجديد في العمل الجمركي الدول الاخرى رغم ظروف العدوان.
كما تطرّق زبارة إلى الأهمية التي يمثلها النظام الإلكتروني، كونه يربط جميع الجهات المتعلقة بالإعفاءات، سواء مصلحة الجمارك أو وزارة المالية والمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والمُخلِّصين، وكذا المنظمات المانحة.
ولفت إلى أن الدورة المستندية التي تمر بها عملية الإعفاءات ستكون عبر نظام آلي لتبسيط الإجراءات الجمركية الخاصة بالإعفاءات، وأن نظام السحابة الإلكترونية للإعفاءات سيوفر جميع التقارير للجهات ذات العلاقة، ويستطيع المُخلِّص تتبع سير الإجراءات عبر النظام مباشرة، والتعامل معه بسهولة.
واضاف رئيس المصلحة: إن المصلحة أعدت دليل المستخدم للنظام، بحيث يستطيع جميع المتدربين العودة إليه لمعرفة كيفية استخدامه، وإن الجهود المبذولة لتطوير المعهد تأتي وفقاً لمنهجية تدريب وتأهيل الكوادر، وستنعكس إيجاباً على طبيعة العمل والمهام المنفذة، فضلاً عن إكساب الكوادر مهارات وأسسا حديثة وكل ذلك يتماشى مع تنفيذ ما جاء في برامج الرؤية الوطنية للعام 2022م المسار الذي تنتهجه المصلحة.
من جانبه أكد الاخ مدير عام المعهد، الاستاذ عبدالكريم حسن المنصور، بأن المعهد يعمل بحلته الجديدة بفضل ما يحظى به من دعم من قِبل رئيس المصلحة في الجوانب المختلفة، وأن التوسعة الجديدة ستمكن المعهد من تنفيذ أربعة برامج تدريبية في وقت واحد "الفنية والإجرائية والإدارية والسلوكية"، وكذا في مجال التكنولوجيا والأنظمة، والمجال المالي والقانوني.
واشار إلى الجهود التي بذلت لتنفيذ التدريب الميداني في مكافحة التهريب والتعرف على المخدرات، التي يتم تهريبها من المناطق المحتلة، والمواد الكيميائية والمتفجرات، الذي استهدف موظفي الضابطة في المراكز والمنافذ الجمركية وعناصر وحدة مكافحة التهريب.
و أكد المنصور: أن هذا البرنامج ينفذ بمشاركة عدد من المُخلِّصين الجمركيين من موظفي المصلحة والجهات ذات العلاقة.. مشيراً  الى الحرص على تدريب وتأهيل الكوادر وتعزيز قدراتها وإنجاز برامج تدريبية نوعية للمساهمة في تحسين الأداء وتطوير العمل الجمركي في جميع مجالاته.
فيما أو ضح الاستاذ عبدالحميد البرهمي نائب مديرعام المعهدالجمركي
ان المعهد عقد خلال السنوات الأخيرة مايقارب 45 دورة تدريبية في مجالات مختلفة كالمجال الفني والاجرائي والمجال السلوكي والاداري والمجال التكنولوجي وتقنية المعلومات، وبلغ عدد المستهدفين ثلاثة آلاف ومائتين واثنين وسبعين متدرباً بالإضافة إلى الانشطة والفعاليات الدينية والوطنية اذ بلغ عدد المستهدفين (6449 موظفا وموظفة).

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا