الصفحة الإقتصادية

رئيس المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الاسمنت لـ « 26 سبتمبر »:مستمرون في النهوض بواقع المؤسسة للوصول الى مرحلة التميز

رئيس المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الاسمنت لـ « 26 سبتمبر »:مستمرون في النهوض بواقع المؤسسة للوصول الى مرحلة التميز

أكد رئيس مجلس الإدارة العامة للمؤسسة اليمنية لصناعة وتسويق الاسمنت الأستاذ قاسم الوادعي أن المؤسسة استطاعت النهوض وتحقيق التعافي الاقتصادي

رغم استمرار العدوان والحصار الجائر .. وبيّن أن الأضرار المباشرة وغير المباشرة التي لحقت مصانع المؤسسة جراء القصف والاستهداف الذي تعرضت له من العدوان قد تسببت بخسائر كبيرة قدرت بأكثر  من 540 مليون دولار ..
وأوضح أن المؤسسة قد استطاعت بفضل جهود كوادرها وقيادتها ودعم ومساندة قيادة الدولة تجاوز الكثير من العوائق والصعوبات والتحديات وإعادة عجلة الإنتاج في وحداتها الاقتصادية والإسهام والمشاركة الفاعلة في دعم الاقتصاد الوطني رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن بسبب استمرار العدوان والحصار الجائر .. مواضيع وقضايا أخرى هامة متعلقة بتوجهات المؤسسة للتوسع في مجال صناعة وتسويق الاسمنت وخطط التطوير والتحديث المستقبلية تضمنها الحوار الذي أجرته الصحيفة مع رئيس مجلس الإدارة العامة للمؤسسة .. إلى التفاصيل :

حاوره / ناصر الخذري
* في البداية نود أن تعطونا لمحة موجزة عن المؤسسة .. والأضرار التي لحقت مصانعها جراء العدوان ؟
** المؤسسة اليمنية لصناعة وتسويق الاسمنت مؤسسة اقتصادية إنتاجية مملوكة للدولة تشرف عليها وزارة الصناعة والتجارة ممثلة بالوزير وتتكون من ثلاث وحدات اقتصادية هي مصنع أسمنت باجل وأنشئ في العام 1973م ومصنع أسمنت عمران وأنشئ في العام 1982م ومصنع أسمنت البرح الذي أنشئ في العام 1993م وهذه الوحدات الاقتصادية أو المصانع التابعة للمؤسسة تعرض اثنان منها لقصف العدوان خلال العام 2015م وهي مصنع أسمنت عمران ومصنع أسمنت البرح ، أما مصنع أسمنت باجل فقد كان متوقفاً عند بداية العدوان بسبب تنفيذ مشروع تحديث وتطوير فيه كانت تقوم بتنفيذه شركة صينية ولذلك لم يتعرض للقصف حيث قام العدوان بقصف الخط الإنتاجي الجديد في مصنع عمران بقرابة 50 غارة جوية منها ثلاث غارات استخدم فيها القنابل العنقودية ، أما مصنع البرح فقد تعرض لـ 17 غارة جوية ، استهدف العدوان بالغارات الأخيرة منها مخازن الديناميت في مصنع اسمنت عمران  بهدف تدمير المصنع بشكل كامل ، ولكنه فشل في تحقيق هذا الهدف والحمد لله لأن المختصين كانوا قد قاموا بسحب الديناميت من المخازن عند بداية العدوان .
ومنذ العام 2015م بعد أن تعرض المصنعان لعملية القصف بدأ بعض المهتمين من الشباب والعاملين في المؤسسة وكذا مدير مصنع عمران بالتواصل مع الأمم المتحدة والمطالبة بتحييد المصنع ، وبعد استلامي لمهمة إدارة المؤسسة في العام 2016م ، عملنا جميعا على الاستمرار في التواصل مع الأمم المتحدة حتى تم التوصل إلى اتفاق التحييد لمصنع أسمنت عمران في شهر أغسطس عام 2017م .
* ماذا عن جهود المؤسسة لإعادة عجلة الإنتاج ؟
** بعد تحييد مصنع أسمنت عمران خلال العام 2017م وعلى الفور بذلنا الجهود المضاعفة من أجل إعادة عجلة الإنتاج في المصنع وبدأنا بواسطة أيادي وكوادر وخبرات يمنية العمل على إصلاح الأضرار التي تعرض خط الإنتاج القديم في المصنع حيث كانت أضرارا قليلة مقارنة بالأضرار التي تعرض لها الخط الجديد وقد نجحنا بالفعل في إعادة تشغيل خط الإنتاج القديم ، وفي الوقت ذاته استمرت جهود إصلاح الأضرار التي تعرض لها الخط الجديد حتى تم إصلاحها وإعادة تشغيله ، ثم التوجه لإعادة عجلة الإنتاج في مصنع أسمنت البرح ، ولأن المصنع كان متوقفا منذ العام 2009م وبسبب ارتفاع كلفة المازوت فقد بدأنا بإعادة تشغيل أحد الطواحين والتغليف في المصنع تشغيلا جزئياً في العام 2018م .. ولم تتوقف جهود المؤسسة المبذولة بإتجاه إعادة عجلة الإنتاج في جميع المصانع عند هذا الحد ، بل ظلت مستمرة ، وتم التوجه نحو مصنع أسمنت البرح والبدء في إصلاح الأضرار التي تعرض لها نتيجة لغارات العدوان وقد نجحنا في إصلاح أجزاء  من هذه الأضرار أيضاً خلال العام 2018م و 2019م استمرت عملية التحديث في المؤسسة والمصانع حيث بدأنا إنشاء منظومة الإحراق في مصنع أسمنت عمران في العام 2019م كذلك تم توقيع عقد مع شركة محلية لاستكمال تنفيذ مشروع التحديث الصيني في مصنع باجل والبدء بإنشاء منظومة إحراق للمصنع وأصبح الخط الإنتاجي في مصنع أسمنت باجل حالياً جاهزاً بالكامل وبانتظار دخول المازوت للبدء في الإنتاج لأن العدوان لا يزال يحتجز السفن ، وكذلك لا نزال بانتظار إدخال بقية الطواحين لمصنع أسمنت عمران من الخارج (طواحين الفحم ).
* كيف أثر الحصار وحجز العدوان لسفن الوقود على المصانع؟
** استمرار الحصار واحتجاز العدوان للسفن وعدم دخول المازوت للمصانع له آثار سلبية كثيرة ويتسبب بخسائر كبيرة ولم تدخل لنا خلال السنة إلا سفينتين أو ثلاث سفن ونتيجة لذلك فإن العمل في مصنع أسمنت عمران متوقف طيلة سبعة أشهر وهذا التوقف يترتب عليه خسارة كبيرة للمصنع وعجز عن الوفاء بالتزاماته من حيث الإنتاج ومن حيث مرتبات العمال والتزامات ثابتة وغيرها .
* كانت توجد لديكم كوادر أجنبية تعمل في المصانع ..  هل تركت فراغاً بعد مغادرتها ؟
** نعم كانت توجد لدينا كوادر أجنبية تعمل في مصانع أسمنت عمران وباجل والبرح ، وعند حصول عطل في أحد هذه المصانع كانت تقوم بإصلاحه هذه الكوادر الأجنبية المتواجدة سواء من الخبراء والمهندسين اليابانيين أو الروسيين أو الألمانيين أو الإيطاليين ، ومع ذلك فإن مغادرة هذه الكوادر لم يترك أي تأثير أو فراغ ، فهناك الكثير من الكوادر والخبراء والمهندسين اليمنيين الذي حلوا محل الكوادر الأجنبية واستطاعوا القيام بمهامها ،  فعلى سبيل المثال خط مصنع عمران الذي تعرض للأضرار جراء غارات العدوان تم إصلاحه بالكوادر الموجودة من المهندسين اليمنيين إلى جانب القيام بعملية صيانات كبرى منها صيانة الجيربوكس للطاحونة الكبيرة الخط الثاني الذي ينتج حوالى مليون طن .
* كيف تنظرون إلى قدرات المهندسين اليمنيين .. وماذا عن خطط المؤسسة لصقل خبرات هذه الكوادر ؟
** هناك الكثير من الكوادر اليمنية المؤهلة من المهندسين المحترفين ولديهم من الخبرات ما يمكنهم من إصلاح أي عطل يحدث في المصانع ، حتى أن بعض الجهات والشركات والمؤسسات الأخرى أصبحت تستعين بالمختصين والمهندسين لدينا في إصلاح أجهزتها الحساسة ، وعلى سبيل المثال شركة يدكو للأدوية التي استعانت بالمهندسين العاملين لدينا في مصنع أسمنت عمران لإصلاح العطل الذي أصاب خط المحاليل الخاص بإنتاج الأدوية ونجح المهندسون لدينا بالفعل في إصلاحه ولا شك في أن لدى المؤسسة خططاً لتطوير قدرات لصقل خبرات الكوادر والمهندسين ، وفي ظل الحصار المفروض على البلد ونتيجة لعدم القدرة على تسفيرهم للخارج لتلقي المزيد من التأهيل فقد بدأنا بالتواصل مع الاتحاد العربي للاسمنت وطلب المساعدة في تأهيل وصقل خبرات الكوادر العاملة في المؤسسة وهناك أيضا دورات عالمية يتم تنظيمها عبر (أون لاين) يشارك فيها عدد من المهندسين في مصنع أسمنت عمران ومصنع أسمنت باجل وجزء من البرح ويتلقون المزيد من المعارف النظرية والمهارات التدريبية على أيدي مدرسين من خارج الوطن ، أيضا هناك دورات تعليمية تدريبية تنظمها المؤسسة وتقوم خلالها الكوادر التي كانت تعمل في المؤسسة وتم إحالتها إلى التقاعد بمهمة تدريب صقل وتطوير خبرات ومهارات الكوادر الجديدة من المهندسين والفنيين.
* كيف قمتم في المؤسسة بدوركم في إطار الرؤية الوطنية ؟
** نستطيع القول أن المؤسسة اليمنية لصناعة وتسويق الاسمنت قد تحركت قبل إقرار الرؤية الوطنية ، وإذا كانت المرحلة الأولى للرؤية الوطنية هي مرحلة الصمود والتعافي وبناء القدرات التي يتم تنفيذها من العام 2019 وحتى العام 2022م .. فإننا في المؤسسة اليمنية لصناعة وتسويق الاسمنت قد بدأنا العمل في تنفيذ هذه المرحلة منذ العام 2017م وتحقيق الانتعاش والتعافي وبناء القدرات في مصانع المؤسسة ، وخلال العام 2019م بدأنا تنفيذ مرحلة إعادة تأهيل وتعزيز مقومات استقرار البنية المؤسسية والخطوط الإنتاجية للمصانع وفي هذا السياق تم إنشاء منظومة الإحراق في مصنع أسمنت عمران وكذلك توقيع عقد مع شركة محلية لاستكمال تنفيذ مشروع التحديث الصيني في مصنع باجل الذي تم الانتهاء من تنفيذه حاليا .. كل هذه المخرجات والإنجازات التي حققتها المؤسسة تأتي في إطار التنفيذ للرؤية الوطنية ، ولا تزال الجهود التي تبذلها المؤسسة لصياغة وبلورة برنامج الرؤية الوطنية وترجمتها بصورة ملموسة على صعيد الواقع العملي للمؤسسة مستمرة حتى يتم الوصول إلى مرحلة النهوض والتميز وتحقيق هدف التشغيل الكامل لوحدات المؤسسة وهو الهدف الذي نأمل أن يتحقق بإذن الله منتصف العام القادم2022م ؛ لننتقل إلى مرحلة التطوير والبدء بتنفيذ أعمال التوسعة في مصنع أسمنت باجل ومصنع عمران ، وأيضا التوسع في تنفيذ الأعمال المرتبطة بالأسمنت مثل تصنيع الخرسانات الجاهزة ، أو أي مشاريع أخرى بالإمكان أن تنفذها المؤسسة بشكل فردي أو بالشراكة مع القطاع الخاص أو القطاع العام .
* ما هو تقييكم لمستوى الأداء والجودة الإنتاجية في مصانع أسمنت عمران وباجل والبرح ؟
** التقييم يكون من جهات خارجية ، ومع ذلك وباعتباري الرجل الذي يقوم بمهمة إدارة أعمال المؤسسة في أعلى مستوياتها الإدارية الهرمية ، أستطيع القول أن مستوى الأداء والجودة في مصنع أسمنت عمران - وهو المصنع الذي يعمل في تصنيع وإنتاج الاسمنت في الوقت الحالي - مستوى عالٍ لا سيما في ظل استمرار العدوان والحصار وإغلاق الموانئ ومنع دخول سفن الوقود والمازوت وغيرها من المعوقات التي تمثل تحدياً كبيراً بالنسبة لنا في الإدارة العامة للمؤسسة وكذا إدارة المصنع والالتزامات التي يجب عليها الوفاء بها كمرتبات العاملين ودفع رسوم الدولة والمساهمات المجتمعية الأخرى ، ورغم الكلفة الإنتاجية المرتفعة نتيجة للأسباب سالفة الذكر فإننا في بعض الأحيان نضطر لبيع كيس الأسمنت برأس المال ، من أجل الحفاظ على استقرار الوضع الاقتصادي وفي إطار التصدي للحرب الاقتصادية التي تشنها دول العدوان بهدف إخضاع وتركيع الشعب وإيقاف عجلة نهوض وتطور الوطن .
* هل لديكم خطط لتطوير عمل المؤسسة مستقبلا ؟
** نعم .. توجد لدينا خطط لتطوير عمل المؤسسة لا سيما فيما يتعلق بالتوسع والزيادة في الانتاج ، وإذا كان مستوى الانتاج الحالي 3 ملايين طن في الثلاثة المصانع فلدينا خطط وتوجهات للوصول بمستوى الإنتاج الى 6 ملايين طن في العام 2025م ، أيضا في إطار دعم الاقتصاد الوطني والحفاظ على استقرار العملة لدينا توجه آخر للتوسع في إنتاج الكلينكر وبيعه للمصانع والطواحين الأخرى وهي منتشرة حاليا ويصل عددها إلى 8 أو 9 طواحين ، لا تستطيع إنتاج الكلينكر ولكنها تستطيع طحن الاسمنت وبيعه في حال حصولها على الكلينكر ، الذي نسعى في المؤسسة إلى التوسع في إنتاجه وبيعه لهذه المصانع والطواحين.
* هل لدى المؤسسة القدرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الاسمنت ؟
** بالمصانع والطواحين الخاصة الأخرى الموجودة في الوطن نعم . يمكن تحقيق الاكتفاء الذاتي ، وبمصانع المؤسسة فقط لا يمكن ؛ لأن إنتاج المؤسسة حاليا لا يفي سوى بـ 30 % من الاحتياج الكلي لمادة الاسمنت ، ولكن مع وجود ثلاثة مصانع للقطاع الخاص وتوفير الاحتياج الكافي من مادة الكلينكر الذي تقوم باستيراده الطواحين الخاصة يمكن تحقيق الاكتفاء الذاتي ، وفي هذه الحالة يجب على مصانع المؤسسة   إنتاج 6 إلى 7 ملايين طن من الكلينكر ( مادة الأسمنت بعد خروجه من الفرن ) وهي المادة ذات المستوى الأكبر تكلفة في صناعة الاسمنت.
* كيف تنظرون إلى دور وزارة الصناعة والتجارة في دعم جهود المؤسسة؟
** من خلال الدارسة التاريخية لواقع المؤسسة ، يمكن القول أن دور وزارة الصناعة والتجارة في دعم جهود المؤسسة كان سلبيا خلال المراحل السابقة ، ولكن في الوقت الحالي أصبح للوزارة دور كبير ورائع جدا في مساعدة المؤسسة ومصانعها على النهوض والتطور والانتعاش من خلال تقديم التسهيلات والدعم والمساندة اللازمة لنهوضها ونجاحها وليست الوزارة فقط من يقوم بدعم جهود المؤسسة فهناك توجه عام من قبل القيادة الثورية والسياسية وحكومة الإنقاذ ويأتي في مقدمة الداعمين لجهود المؤسسة وغيرها من المؤسسات الحكومية والجهات الإنتاجية الأخرى المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الاعلى الذي يقدم الدعم والتسهيلات اللازمة والتجاوب السريع مع احتياجات وطلبات المؤسسة ويوجه بسرعة حل الإشكاليات وإزالة العراقيل التي تعترض عملها.
* ما هي أبرز الصعوبات والمعوقات التي تواجهونها؟
** أكبر الصعوبات والمعوقات التي نواجهها هي العدوان والحصار الجائر الذي أثر بشكل مباشر على الاقتصاد الوطني وعلى واقع جميع المؤسسات الحكومية ومنها المؤسسة اليمنية لصناعة وتسويق الاسمنت ، ولأن المؤسسة جهة حكومية فإننا نعمل وفقا للأوضاع الاستثنائية التي تمر بها البلاد في ظل العدوان والحصار ، مع أن القطاع الخاص مستفيد بشكل كبير من قانون الاستثمار ولا يزال إلى حد الآن يحصل من الدولة في هذا الوضع على التسهيلات والاعفاءات ويحصل على التأمينات بشكل كامل .
* بالعودة إلى الأضرار التي لحقت مصانع المؤسسة اليمنية للاسمنت.. هل لديكم إحصائية بحجم الخسائر المادية التي تسببت بها الغارات الجوية للعدوان ؟
** تم تقدير الخسائر المادية التي تسبب بها قصف العدوان لمصنع أسمنت عمران  بـ 260 مليون دولار وفي مصنع أسمنت باجل 180 مليون دولار تقريبا وبالنسبة للخسائر المادية المترتبة عن قصف العدوان  لمصنع أسمنت البرح فقد بلغت أكثر من 100 مليون دولار .. وهناك خسائر أخرى غير مباشرة لحقت مصنع أسمنت باجل بسبب توقف الشركة الصينية عن تنفيذ مشروع التحديث والتطوير للمصنع واضطرارها لمغادرة البلاد وما ترتب عن ذلك من خسائر متمثلة في فوائد القرض الصيني حيث وصلت قيمة القرض وفوائده إلى 90 مليون دولار.
وأيضا لا تزال مصانع المؤسسة تعاني الكثير من الأضرار والآثار التي تسبب بها قصف العدوان واستمرار الحصار مثل حدوث الأعطال المستمرة في المصانع ، وما يتسبب به الحصار وحجز سفن الوقود من توقف للمصانع وخسائر مادية كبيرة.
* كلمة أخيرة تودون قولها لم نتطرق لها في اللقاء ؟
** نتقدم بالتحية للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي سلام الله عليه وللقيادة السياسية ممثلة بالمشير الركن مهدي المشاط الراعي الرئيسي للاقتصاد ، والتحية لرئاسة الوزراء وكل الوزراء في حكومة الإنقاذ الوطني ، وأيضا مكتب رئاسة الجمهورية ، والتحية والتقدير للمجاهدين من أبناء الجيش واللجان الشعبية المرابطين في مختلف جبهات العزة والكرامة الذين يقدمون حياتهم ويبذلون دماءهم الطاهرة في سبيل الدفاع عن السيادة الوطنية والمواجهة والتصدي للعدوان الهمجي الغاشم ومن أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن ومن أجلنا أمننا واستقرارنا نحن الجالسين على كراسي إدارة مؤسسات الدولة ، كما نثمن عاليا الجهود الوطنية والأعمال المخلصة التي يقدمها موظفو المؤسسة اليمنية لصناعة وتسويق الاسمنت .

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا