أخبار وتقارير

الدورات الصيفية إقبال كبير فاق التوقعات..ومخرجات تؤكد أهميتها القصوى

الدورات الصيفية إقبال كبير فاق التوقعات..ومخرجات تؤكد أهميتها القصوى

تقرير: هلال جزيلان/ 

تسهم الدورات الصيفية استغلال العطلة الصيفية بما يعود بالفائدة على الطلاب والطالبات في المجالات العلمية والدينية والثقافية، وتحصينهم من الافكار المغلوطة،

وهذا يؤكد على أهمية الوعي المجتمعي بالدفع بالأبناء للالتحاق بالدورات الصيفية، التي تتبنى قدرات وإبداعات الأبناء الطلاب، وتنمي مداركهم ومهاراتهم في مختلف المجالات، وتعمل على تسليحهم بثقافة القرآن والهوية الإيمانية، ليكونوا قادرين على مواجهة أي مخاطر تستهدف الأمة.
ولذا كان حرص قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي على إنجاح المدارس والدورات الصيفية لما لها من أهمية في إكساب الأجيال للمعارف والعلوم وتعزيز الوعي ليصبحوا نواة لأمة قوية ومنتجة، لما لها من دور المدارس والدورات الصيفية في حماية الأجيال من الحرب الناعمة التي تشنها الصهيونية العالمية على الأمة الإسلامية والتحصن من المفاهيم السلبية السيئة المدجنة للأجيال الماسخة للشباب.
ولأن هذه الدورات ذات أهمية، لأنها تعمل على إشراك طلاب الدورات الصيفية في الجانب التنموي خاصة في ظل ما يتعرض له الوطن من عدوان وحصار.. الدورات الصيفية تسهم في الحفاظ على الأجيال الناشئة، وحمايتهم من الغزو الفكري والثقافي، ومخاطر الانحراف والضياع، وتنويرهم بالمعارف والعلوم النافعة والوعي لمواجهة أعداء الأمة.
كما أن الأنشطة والدورات الصيفية تسهم في صقل وتنمية المواهب الإبداعية في أوساط الطلاب في القرآن الكريم والمهارات العلمية والثقافية والرياضية وتحصين الأبناء ضد الدعوات الهدامة والأفكار المغلوطة وفي تحصين الأجيال من الثقافات المغلوطة والتزود بالعلم النافع والتسلح بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية
وهي ما يتطلب تعزيز الأجيال لهويتهم الإيمانية وتزويدهم بالثقافة القرآنية وتنمية الوعي بالأفكار والثقافات المغلوطة التي يحاول الأعداء غرسها في نفوسهم.. من خلال تنوع الدورات الصيفية وبما تتضمنه من أنشطة دينية وثقافية وعلمية ورياضية وأهميتها في بناء جيل متسلح بالقرآن الكريم في ظل الغزو الثقافي من قبل أعداء الأمة.
وهذا يتطلب تعزيز دور المجتمع في الدفع بالطلاب على الدورات الصيفية والمساهمة في إنجاح أنشطتها والعمل على توفير متطلباتها، وهذا ما هو حاصل لأن الوعي قد أصبح كبيرا لدى الناس والشعب، وتبرز ميزة هذا النشاط التعليمي، أنه يأتي في إطار التوجه التحرري العملي الشامل للشعب اليمني، الذي لم يستطع العدوان إيقافه، نتيجة العزيمة الإيمانية لهذا الشعب وتمسكه بقيمه ومبادئه العظيمة وثقافته القرآنية.
ويتضح جلياً الأثر الكبير الذي يتحقّق للطلاب بسبب التحاقهم بالدورات الصيفية، في سلوكياتهم والتزامهم الديني والأخلاقي والعملي، كون هذا العمل التربوي يستند إلى نور الله وهدايته وكتابه الكريم، وينطلق من انتماء شعب الحكمة والإيمان.
وتمثل المدارس الصيفية المفتوحة والنموذجية للدورات الصيفية ، فرصة ذهبية في التربية وترسيخ المفاهيم والتقويم السلوكي واكتساب المعرفة والوعي، والتنشئة الطيبة التي تكون ثمراتها عظيمة جداً، تحقق الأثر والسمو الكبير في نفسية الإنسان وطاقاته ومداركه ومواهبه وقدراته
ولذا حرصاً على ترجمة موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، تحظى الدورات الصيفية في مديريات الأمانة باهتمام وتفاعل رسمي ومجتمعي غير مسبوق، يُجسد المسؤولية التي تقع على عاتق الجميع في دعم وإنجاح هذه الدورات وتحقيق أهدافها وغاياتها النبيلة.
وبما أن الدورات الصيفية بهذه الأهمية الكبيرة، يؤكد مهتمون ومسؤولون أنه وفي الأسبوع الثاني من انطلاق هذه الدورات بكافة المديريات، لايزال الإقبال مستمرا وكبيرا لاغتنام هذه الفرصة والاستفادة من الأنشطة في بناء قدرات الطلاب وصقل مهاراتهم ومواهبهم الإبداعية في مختلف المجالات.
وارتفاع فاق التوقعات، بحسب الإحصائية الأولية للجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية بالأمانة، فقد تجاوز عدد الطلاب والطالبات خلال العشرة الأيام الماضية، 100 ألف طالب وطالبة في 954 مدرسة، ونحو 7 آلاف و456 عاملا وعاملة .
وهناك توسع لفتح مدارس صيفية جديدة لاستيعاب الملتحقين بها في كافة المديريات، ويطمح القائمون عليها إلى تجاوز الأرقام السابقة والتحاق أكبر عدد من الطلاب بالدورات لتعم الفائدة.
يأتي هذا الإقبال المتزايد، نظراً لما حققته الدورات الصيفية في الأعوام الماضية، من نجاحات ومخرجات متميزة وما لمسه الآباء والمجتمع من ثمار ونتائج طيبة في واقع وسلوك أبنائهم، وكذا ارتفاع الوعي بأهمية وأهداف الأنشطة والدورات الصيفية، ودحض أكاذيب أبواق العدوان ومرتزقته.
وبما أن الإقبال عليها بهذا الشكل يحرص على توسيع مخرجات وثمار هذه الدورات لذا توسعت خارطة الأنشطة التي لم تقتصر على العلوم الدينية والثقافية والتربوية والرياضية فحسب، بل شملت فعاليات وأنشطة مهنية وفنية وزراعية وبيئية وصحية واجتماعية ودورات تأهيلية، ومعارض فنية وحرفية وإبداعية، ومسابقات ورحلات ترفيهية وزيارات ميدانية.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا