قواتنا تُحيّد أنظمة الدفاع الذاتي للمدمرات والطائرات الأمريكية

كثفت القوات البحرية والقوات الجوية اليمنية ضرباتها النوعية التي طالت سفنا ومدمرات أمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن وإصابتها بدقة عالية وتزامنت مع هذه العمليات استهداف مواقع هامة للعدو في منطقة ام الرشاش (إيلات ) ..

تفوق ودقة عالية في دك الأهداف المعادية حققتها قواتنا المسلحة الباسلة لتوجه بموقفها الداعم والمساند للقضية الفلسطينية صفعة قوية للقوات البحرية الأمريكية والبريطانية التي لم تعهد مثل تلك الضربات منذ الحرب العالمية الثانية وهذا ما افصح عنه خبراء ومحللون سياسيون وقادة عسكريون امريكيون , لتجد أمريكا نفسها في ورطة حقيقية لم تكن تتخيلها , ومما اكسب العمليات العسكرية اليمينة أهمية كبيرة هو دقة إصابتها للأهداف المعادية وتحييدها لأنظمة الدفاعات الذاتية للمدمرات البحرية الأمريكية والبريطانية بشكل جعل من القدرات الدفاعية اليمنية قوة يحسب لها العدو ألف حساب , وخلال أسبوع كان هو الأسوأ في تاريخ البحرية الأمريكية والبريطانية طالعنا المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع بعدد من البيانات الهامة نوجزها في القراءة التالية :

ناصر الخذري
لم تعد التهديدات الأمريكية ذات جدوى وقيمة بعد أن كسرت غطرستها في البحرين الأحمر والعربي على أيدى أبطال القوات المسلحة اليمنية الذين يخوضون أقدس معركة في تاريخ العرب المعاصر دفاعا عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين نجدة ودعما للمقاومة الباسلة في قطاع غزة ونصرة واستجابة لدعوات الأطفال الجوعى والامهات الثكالى في قطاع غزة المحاصر من قبل العصابات الصهيونية والأمريكية

13 عملية ضد اهداف معادية
13 عملية نوعية نفذتها القوات المسلحة خلال أسبوع واحد هذا ما أكده قائد الثورة في خطابة الأخيرة وتلى تفاصيلها المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع .. هذه العمليات نفذت قواتنا المسلحة بدقة عالية ضد أهداف أمريكية وبريطانية وإسرائيلية معادية وكانت نتائجها مبهرة بما وصل اليه الجيش اليمني من قدرات وكفاءات عالية.. هذه العمليات النوعية كان لها جميعا صدى واسع في مختلف وسائل الإعلام على المستوى الإقليمي والدولي والمحلي ما بين التحليل والقراءة وما تداوله الكتاب والنشطاء عن هذه العمليات التي تجاري القوة العالمية والقطب الأوحد الذي بات يهيمن على القرار الدولي منذ انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 م .
رعب الغواصات
أضاف دخول الغواصات البحرية ضمن المعركة الدفاعية التي تخوضها القوات المسلحة اليمنية ضد تحالف الشر الثلاثي الأمريكي والبريطاني والصهيوني بعدا جديدا للمعركة وتطوراتها ونتائجها المكللة بالنصر المبين لليمن الذي يواجه منفردا أمريكا وأدواتها, وبحسب خبراء عسكريين فإن دخول الغواصات البحرية اليمنية ضمن معركة اسناد غزة مثلت رعبا حقيقا وكسرا لهيبة ومعنويات الجيش الأمريكي ومدمراته التي باتت أهدافا سهلة للقوات المسلحة اليمنية .

عمليات عسكرية نوعية
في خضم معركة اليمن المقدسة دفاعا عن السيادة ونصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني , أعلنت القوات المسلحة اليمنية الخميس، 12 شعبان 1445هـ عن تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية ضد أهداف للعدو الصهيوني في أم الرشراش جنوب فلسطين واستهداف سفينة بريطانية في خليج عدن واستهداف مدّمرة أمريكية في البحر الأحمر.
وأوضح المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع ، أن العملية الأولى للقوات المسلحة تضمنت إطلاق القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير عدداً من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على أهداف مختلفة للعدو الصهيوني في منطقة أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة.
وأشار إلى أن العملية الثانية، استهداف القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية لسفينة بريطانية "ISLANDER " في خليج عدن، بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، أصابتْها بشكل مباشر مما أدى إلى نشوب الحريق فيها بفضل الله.
وأفاد العميد سريع بأن العملية الثالثة تمت خلالها باستهداف مدّمرة أمريكية في البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيرة.
ولفت إلى أن عمليات القوات المسلحة تأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وقال العميد سريع : " إن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ واجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني ودفاعاً عن اليمن العزيز في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني وأن عملياتها العسكرية لن تتوقف إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة "

استهداف سفن أمريكية ومواقع صهيونية
وفي عملية زادت من زخم الموقف اليمني المواجهة لتحالف الشر الثلاثي نفذَت القواتِ المسلحةِ الثلاثاء، 10 شعبان 1445هـ عمليات عسكريةً على سفن حربية أمريكية معادية ومواقع حساسة للعدو الصهيوني في "أم الرشراش" جنوب فلسطين، وسفينة إسرائيلية في خليج عدن.
وأوضح المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع، أن سلاح الجو المسير نفذ عملية عسكرية بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ على عددٍ من السُّفُنِ الحربيةِ الأمريكيةِ المعاديةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربي.
وأشار إلى أن سلاح الجو المسير نفذَ كذلك عمليةَ استهدافٍ لمواقعَ حساسةٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ أمِّ الرشراشِ جنوبيِّ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بعددٍ آخرَ من الطائراتِ المسيرة.
وأفاد العميد سريع بأن القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ نفذت عمليةَ استهداف للسفينةٍ الإسرائيليةMSC SILVER في خليجِ عدن بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبة.
وأكد أن هذه العملياتُ تأتي انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ الذي يتعرضُ حتى هذه اللحظةِ للعدوانِ والحصارِ، ورداً على العدوانِ الأمريكيِّ - البريطانيِّ على اليمن.

ضربات دقيقة
خلال أقل من 24 ساعة تمكنت القوات المسلحة من تنفيذ عدد من العمليات العسكرية هي الأقوى والأكثر إيلاما للعدو الأمريكي والبريطاني في المعركة البحرية التي يخوض غمارها ابطال قواتنا البحرية المسنودين بالقوات الجوية والقوة الصاروخية .. وبإعتراف العدو الأمريكي فإن الضربات التي طالت قواته المتواجدة في البحرين الأحمر والعربي لم يعهدها منذ الحرب العالمية الثانية وفي هذ السياق أكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيانين متتالين خلال يوم الأثنين الموافق 9 شعبان 1445هـ عن نجاح القوات البحرية والدفاعات الجوية في استهداف سفينتين امريكيتين في خليج عدن الى جانب توجيه ضربة نوعية ودقيقة إصابة سفينة بريطانية في خليج عدن واخرجت عن الخدمة بشكل كامل , وأوضح نجاحات الدفاعات الجوية في اسقاط طائرة أمريكية من نوع (MQ9)..

فشل أمريكي وبريطاني
ارتباك وفشل امريكي وبريطاني كبير في تحقيق أي من الأهداف والمساعي الخبيثة في تأمين مرور السفن المتجهة نحو الموانئ الفلسطينية المحتلة , وباتت قوى الاستعمار تواجه تبعات التورط في الحلف الأمريكي المأزوم , وها هي قوى الشر والعدوان الثلاثي على اليمن تكتب نهاية غطرستها بأيديها اليوم في البحرين الأحمر والعربي بعد ان بدت عاجزة امام قوة الردع اليمني التي تأتي في إطار حق الدفاع المشروع عن السيادة اليمنية وعن مظلومية الشعب الفلسطيني التي يتعرض لحرب هي الأقذر والأبشع في تاريخ الحروب البشرية والتي فاقت النازية بشكل كبير جدا .

سفينتان أمريكيتان
وفي سياق متصل أعلنت القوات المسلحة اليمنية أن القواتُ البحريةُ نفذت عمليتينِ عسكريتينِ نوعيتينِ استهدفتْ من خلالِهما سفينتينِ أمريكيتينِ في خليجِ عدن، الأولى "سي تشامبيون Sea champion" والأخرى "نافيس فورتونا Navis Fortuna " .
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها أن عملية الاستهداف تمت بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبة، وكانتِ الإصاباتُ دقيقةً ومباشرة، وذلك إنتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ الذي يتعرضُ حتى هذه اللحظةِ للعدوانِ والحصارِ في قطاعِ غزةَ وضمنَ الردِّ على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا.
وأشار البيان إلى أن إجماليُّ عملياتِ القواتِ المسلحةِ خلالَ الـ 24 ساعةً َ بلغ أربعَ عمليات، الأولى استهدفت سفينةً بريطانيةً وأسفرتِ العمليةُ عن إغراقِها بشكلٍ كاملٍ، والعمليةُ الثانيةُ استهدفتِ الطائرةَ الأمريكيةَ"MQ9 في أجواءِ محافظةِ الحديدة، فيما العمليتينِ الأخيرتينِ استهدفتا سفينتين أمريكيتين.
وأكدت القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ "حقَّها الكاملَ في اتخاذِ المزيدِ من الإجراءاتِ العسكريةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ دفاعاً عن شعبِنا وبلدِنا وأمتِنا وتأكيداً على الموقفِ المساندِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ، وأن عملياتِها في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ ستكونُ متصاعدةً ولن تتوقفَ حتى يتوقفَ العدوانُ ويُرفعَ الحصارُ عن الشعب الفلسطيني في قطاعِ غزة".

استهداف سفينة بريطانية واسقاط طائرة أمريكية
وكانت القوات المسلحة قد أعلنت صباح يوم الاثنين من الأسبوع المنصرم استهداف سفينة بريطانية في خليجِ عدن، ما أدى إلى توقفها بشكل كامل، وأصبحت معرضة للغرق، وكذلك إسقاط طائرة أمريكية أثناء قيامها بمهام عدائية في محافظة الحديدة، لصالح الكيان الصهيوني.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان، لها ، أن القوات البحرية، نفذت عملية عسكرية نوعية، استهدفت سفينة بريطانية "RUBYMAR" في خليج عدن وذلك بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة.
وذكر البيان أن العملية أسفرت عن إصابة السفينة إصابة بليغة ما أدى إلى توقفها بشكل كامل، وأصبحت معرضة الآن للغرق في خليج عدن.
وأكد أن القوات المسلحة حرصت خلال العملية على خروج طاقم السفينة بأمان.
وأفاد البيان بأن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة أمريكية من طراز (MQ9) بصاروخ مناسب في محافظة الحديدة، أثناء قيامها بمهام عدائية ضد البلد لصالح الكيان الصهيوني.

"أمريكا قشة "
في المعركة التي تدور رحاها في مياه البحرين الأحمر والعربي يرى عدد من المحللين السياسيين والعسكريين أنه لا مجال للمقارنة بين حداثة التسليح الأمريكي وضخامة الترسانة التي يمتلكها وبين ما يمتلكه اليمن من أسلحة تقليدية وما يشهده من حصار مطبق وتداعيات الحرب العدوانية التي خاضها لتسع سنوات مضت , إلا أنهم تفاجئوا مما تنفذ القوات المسلحة اليمينة ومعهم الامريكان أيضا عن التفوق في الرصد وتحييد القدرات الدفاعية للمدمرات الحربية الامريكية التي وقفت عاجزة عن صد الصواريخ والمسيرات اليمنية التي استطاعت تحييد احدث أسلحة الدفاعات الأمريكية هذه الخطوات مثلت انتصارا كبيرا للقوات المسلحة اليمنية التي باتت تغرق سفن وتتصدى لحاملات الطائرات الأمريكية التي لم تشهد مثل هكذا ضربات وهجوم اربك التحالف البحري الأمريكي والبريطاني ومن معها من الدول التي لا تستحق الذكر , وبهذه العمليات المتتالية والتطور النوعي ودخول الغواصات البحرية اليمينة على خط المواجهة اكد بما لا يدع مجالا للشك ان اليمن يعيد التوازن في المنطقة ويرسم معادلات مفادها أن اليمن استطاع بفضل الله ان يقف بثبات وصمود امام أمريكا وبريطانيا لتزيل الوهم المعشعش في رؤوس المهرولين والمطبعين أن أمريكا هي" قشة " كما وصفها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه .

مرتكز أساسي لنجاح العمليات
إلى جانب التفوق في التسليح والقدرة على تحييد أنظمة الدفاع المعادي , يبقى الحصول على المعلومات الدقيقة ووجهة تحرك السفن والملاحة في البحرين الأحمر والعربي هو المرتكز الأساسي الذي تبني قواتنا المسلحة على أساسها توجيه ضرباتها العسكرية ضد كافة السفن المتجهة نحو الموانئ الفلسطينية المحتلة لتضع أمريكا وتحالفها الأرعن في زاوية ضيقة وتبطل كل ادعاءات الابواق الاستعمارية والابواق التابعة وهذا ما اكد عليه أيضا قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بأن ضرباتنا دقيقة متحديا بذلك أمريكا ان تثبت عكس ذلك .