أخبار وتقارير

ملف لم يفتح بعد : التجسس على التحركات العسكرية وإبلاغ العدوان لقصفها والتآمر على الجبهات والقادة

لقد تسببت الفتنة التي أشعلها صالح واتباعه في استشهاد واصابة المئات من منتسبي الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة والمواطنين إضافة الى ما تسببت به الخيانة والمؤامرة على الجبهات

من شهداء وجرحى في جبهات عدة ابرزها صرواح ونهم والساحل الغربي ناهيك عن العشرات من القادة والضباط والأفراد من المجاهدين الذين تعرضوا لقصف الطيران جراء الخيانة وتزويد العدو باحداثيات بعض المواقع وكذلك التعزيزات وهذا الملف لم يُفتح بعد رغم أنه يمثل صلب المؤامرة والخيانة التي بلغت ذروتها في الثاني من ديسمبر 2017م.
إذا عُدنا الى ما بعد إعلان مقتل الرئيس الأسبق علي صالح وذلك عصر يوم الأثنين 4 ديسمبر 2017م سنجد أن قيادة الثورة وجهت بالتوقف عن تداول صورة صالح بعد مقتلة وكان ذلك من شيم الكرام وأخلاق النبلاء الذين إن انتصروا لم يشمتوا ولم يُغالوا ولم ينتقموا رغم ما فعل بهم صالح طوال فترة حكمه واثناء تحالفه معهم فقد كان يطعنهم بالظهر كلما سنحت له الفرصة وعندما يكتشفون أمره يسارع الى إخفاء الخنجر وراء ظهره قبل ان يشهره مرة أخرى فيحاول توجيه طعنه قاتلة يوم الثاني من ديسمبر 2017م رغم التحذيرات والنصائح فمثله لم يكن يستمع لنصيحة أو لتحذير وكان يستمع فقط إملاءات بن زايد وتوجيهات بن سلمان محاولاً التغطية على جرائمه وعمالته قبل أن تأتيه التوجيهات بضرورة إشعال الفتنة دون تأجيل أو تأخير وكان الخائن طارق صالح من يحثه على الإسراع في ذلك حتى أوقعه في مقتل وما كان للراقص على رؤوس الثعابين إلا أن يبتلع سم خيانته وعمالته.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا