أخبار وتقارير

بهدف ارتكاب مزيد من الجرائم في المحافظات المحتلة: الاصلاح يعيد دمج عناصر القاعدة ضمن قواته

بهدف ارتكاب مزيد من الجرائم في المحافظات المحتلة: الاصلاح يعيد دمج عناصر القاعدة ضمن قواته

بعد إن فقد الاخوان امل العودة الى صنعاء على ظهر دبابة تحالف العدوان السعوامريكي وتجلبب بجلباب اسمه الشرعية انكشف الزيف وتعرى كل ما كان يروج له من خلال ارتكابه للجرائم والانتهاكات واعمال السلب والنهب والتقطع والاغتيالات

في المحافظات المحتلة ومنها تعز وعدن وابين ومأرب التي تشهد كل يوم فوضى واختلالات امنية انعكست سلبا على حياة المواطنين الذين بدأوا يضيقون ذرعاً من تلك الاعمال اللامسؤولة والتي لا تخدم الا مصالح الحزب على حساب حقوق المواطن خرجت عدد من المظاهرات المناوئة له والمطالبة برحيله ورحيل تحالف العدوان المحتل الذي تسبب بزيادة معاناتهم وارتفاع العملة والاسعار الا أن ميليشيات الاخوان قابلتها بالقمع والملاحقة والاختطافات للناشطين والمعارضين لهم خاصة بعد اعلان النظام السعودي الاخوان جماعة ارهابية وهو ما اعتبره الاخوان تهديداً حقيقاً لوجودهم ككيان حزبي غير مرغوب به في كل الاحوال .

وقال خبراء عسكريون أن التهديد القادم خاصة بعد تشكيل ما تسمى بحكومة الرياض قبل أيام والتي شكلت بإشراف مباشر من السفير السعودي ال جابر تسعى الى تنفيذ حزمة من القرارات التي تستهدف تغيير كافة القيادة الاخوانية المحافظين ومدراء الامن في كل المحافظات المحتلة لاجتثاثه تحت يافطة التغيير فيما يستعد الاخوان بتجميع كل عناصر القاعدة في معسكراتها للقيام بعمليات المرحلة المقبلة.
وكانت شخصيات سياسية وأمنية قد حذرت من أن حزب الاصلاح بصدد القيام بخطوة بالغة الخطورة تتجاوز كلّ الخطوط الحمر وتتمثّل في جمعهم فلول تنظيم القاعدة المنهزم في الحرب وإعادة إدماجهم لخبرتهم وتمرسهم بحرب العصابات ضمن قوّاتهم التي يعملون منذ سنوات على تأسيسها استعداداً لصراع طويل الأمد هدفه السيطرة على مناطق يمنية شاسعة ذات مواقع استراتيجية وغنية بالموارد الطبيعية كمحافظات مأرب وأبين وشبوة جنوباً إلى تعز غرباً مروراً بعدن التي يسعون محاولاتهم المتكررة لاستعادتها من سيطرة ما يسمى بالمجلس الانتقالي بعد إن تم طردهم منها في أغسطس 2019م.
وتقول مصادر مطّلعة على عمليات تجنيد مقاتلي القاعدة الذين سبق لهم أن شاركوا في احتلال مدينة المكلاّ مركز محافظة حضرموت في العام 2015م إنّ التجنيد اقتصر على المقاتلين الميدانيين الشباب غير المعروفين وتمّ تجنّب القياديين من مختلف الدرجات كون هؤلاء معروفين عادة وعليهم ملاحقات من قبل الأجهزة الاستخباراتية الإقليمية وحتى الدولية في بعض الأحيان خاصة بعد اقتحامها لعدد من السجون الرسمية في العام 2015م والتي كانت تتواجد فيها المئات من عناصر القاعدة لينخرطوا في القتال بصفوف قوات الإصلاح.

إنشاء سجون سرية بتعز
وقالت مصادر مطلعة أن قيادات حزب الاصلاح تنشئ سجوناً سرية في عدد من المحافظات المحتلة كتعز وشبوة حيث اكدت المصادر أن قيادات في حزب الاصلاح قامت بإنشاء سجون سرية في مديرية الشمايتين بالحجرية بمحافظة تعز بالمجمع الحكومي للمديرية بالإضافة الى سجون سرية اخرى في مناطق اخرى وان تلك القيادات تستخدم اساليب متعددة لغرض جمع الاموال من التجار لتمويل مرحلتها القادمة حيث تقوم بعملية ابتزاز كبيرة لهم فيما تحتجز عددا من التجار والسياسيين المعارضين لسياسيات حزب الإصلاح في مناطق الحجرية والمناطق الاخرى بما فيها المدينة .
وكان التاجر حسام الأغبري قد نشر مجموعة منشورات له على “فيسبوك” انه تعرض للتهديد والتوعد من قبل الجهات الأمنية التابعة لحزب الاصلاح بسبب مطالبته بالإنصاف وإلقاء القبض على العصابة التي قامت بالاعتداء على متجره ومنزله الكائن في حوض الإشراف شرقي مدينة تعز وهو ما يؤكد أن تلك العصبات تابعة لها وتحظى بحمايتها.

دفع كلفة الارهاب
لم تقتصر كلفة الإرهاب الإخواني في تعز على الضحية وحسب لكن الكلفة تصل أيضًا إلى أسر هؤلاء الضحايا الذين يذوقون مرارة هذا الإرهاب الفظيع ويتعرضون بعد فقدان من يعولهم لأقسى الظروف والمعاناة.
وكان وفاة مريم سلطان ناجي والدة احد الضحايا الذي تعرض لجريمة التصفية في سوق القات ببير باشا من قبل عصابة موالية لمليشيا حزب الاخوان يقودها المدعو (المردد) قد تعرضت لحالة إغماء فوق حافلة ركاب أدت إلى وفاتها أثناء دخولها للمدينة بحثاً عن من ينصفها ولكنها كانت احد النماذج لإرهاب الميليشيا الاخوان وهي تعد واحدة من مئات الجرائم التي يتعرض ابناء المحافظات المحتلة بشكل يومي للإذلال والقهر والابتزاز حيث تكشف تلك المعاناة حجم الكلفة الباهظة التي يتكبّدها ابناء محافظة تعز جرّاء خضوعها لهيمنة حزب الإصلاح الإخواني وممارساته القمعية والإجرامية.

نشر العصابات
وكانت المليشيات الإخوانية قد نشرت خلال الفترة السابقة العديد من العصابات في محافظة تعز لتمارس الإرهاب الفظيع بمختلف انواعه الذي يدفع ثمنه الموطن البسيط بما يمكن تلك العصابات الاخوانية من ارهاب المواطن وتمكينها من إحكام قبضتها خاصة بعد خروج عدد من التظاهرات المناوئة له في المدينة وعدد من المديريات.

مناشدات
وكانت ما تسمى “لجنة المخفيين قسرا” في مدينة تعز قد ناشدت في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان المكتب الخاص المعني بالاختفاء القسري في الأمم المتحدة إلى زيارة مدينة تعز والتحقيق بشأن جرائم الاختفاء القسري فيما كشف تقرير حقوقي صادر عما تسمى بمنظمة حق الدفاع عن الحقوق والحريات في مطلع إبريل الماضي عن وجود مئات المعتقلين بـ30 سجناً سرياً تابعا لقوات الإصلاح في تعز.
وتشهد محافظة تعز والمحافظات الخاضعة لسلطات ميليشيا الاخوان حالة من الانفلات الأمني الخطير وانتشار الفوضى وانتشار العصابات المسلحة التي تقوم بارتكاب الجرائم والانتهاكات المختلفة بحق المواطنين دون أي رادع او وازع من ضمير وبدعم من قيادات الاخوان المتسلطة على القرار فيما يشكوا المئات من المواطنين اختفاء عدد من ابنائهم في الفترة الاخيرة مطالبين سلطات الاخوان الكشف عن مصيرهم.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا