أخبار وتقارير

سبع سنوات من المعاناة..عائدات النفط ينهبها العدوان

سبع سنوات من المعاناة..عائدات النفط ينهبها العدوان

من ضمن ما مني به اليمن في ظل الحرب الحالية والاعتداء عليه من قبل دول العدوان حربا وقتلا وحصارا هو ذلك الفساد المالي والإداري الذي مورس بأبشع طريقه،

في ظل الحرب كأن المسؤولين معية العدوان، استثمروا وضع البلاد خلال السبع السنوات، في نفس الوقت القانون الذي كان في صالحهم، فكان ذلك الفساد المالي المهول، حسب تقارير مختصة.
استثمار بشع لمعاناة الإنسان اليمني
واستثمارا لهذه الظروف منهم بمعية العدوان ضمن شرعيتهم الجديدة المدعاة، يواصلون ما كان يقوم به المرتزقة القدامى في زمن الحرب الأولى الممتدة لسبع سنوات، فتنهب عائدات النفط اليمني، التي لو استثمرت لكان حال اليمني اليوم أجمل لكن لا يراد له ذلك، واكتفي بملء جيب واحد لا سواه العدوان ومرتزقته، والإنسان اليمني في مهب الريح.
لقد حاولت دول العدوان منذ الأيام الأولى أن يخفوا سرقاتهم ونهبهم لعائدات النفط اليمني، لكن الموانئ والناقلات النفطية التي تأتي تباعا إلى موانئ التصدير التي تحت سيطرة العدوان ومرتزقته، لا يمكن أن تخفى، وكمثال على ذلك ما حملته ناقلة نفط صينية اسمها "آيوليتبرس" التي وصلت ميناء الشحر قبل أسابيع، لتحميل ما يزيد من 2 مليون برميل من النفط الخام بقيمة تتجاوز 270 مليون دولار وفق برصة خام برنت، وقبلها رست نفس السفينة في 10 إبريل المنصرم، في ذات الميناء، ونهبت حينها "316,679" ألف طن من النفط الخام.
نهب للحق في الحياة
وما نهبه العدوان ومرتزقته من النفط اليمني، منذ مارس 2015م إلى مارس 2022م يقارب 260 مليون دولار قيمة النفط اليمني شهريا، أي ما يعادل 145 مليار ريال شهرياً والذي يمكن أن يساوي ضعف مرتبات موظفي الدولة شهريا، بإجمالي 129 مليون برميل و61 ألف برميل نفط، بقيمة تقديرية وصلت لـ7 مليارات و666مليون دولار نهبتها حكومة المرتزقة على مدى السنوات السابع الماضية.
ووفقا للمنظمة الدولية لتصدير النفط العربي فإن ما تم نهبه من عائدات النفط خلال سنوات العدوان تجاوز 13 مليار دولار وهذا المبلغ كفيل بأن تدفع منه مرتبات الموظفين في كل ربوع اليمن لسبع سنوات مضت وخمسة أعوام قادمة، فيما تأتي عمليات النهب الممنهجة هذه في وقت يعاني فيه اليمنيون في كل المحافظات أزمة اقتصادية وغلاء في الأسعار وانهياراً للعملة الوطنية، لا سيما فيما يسيطر عليه العدوان ومرتزقته من الأرض اليمنية، فعوائد النفط كان من الواجب أن تودع ببنك مركزي اليمن، وسيدعم ذلك العملة المحلية ويجعلها مستقرة، دون حاجة لما تدعيه السعودية من ودائع، وإن صرفت فهي أيضا تذهب إلى جيوب اللصوص،  فلا شيء في هذا البلد ينمو إلا جيوب الخونة، والموت للناس كل يوم ولا يكترث لحالهم على الرغم من، الذين يعلمون على تنمية أسواق العقارات في عواصم العالم، والإنسان اليمني كل يوم يذهب بعضه.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا