سيذكر التاريخ في فصوله المدوّنة بحبر العار، أنّ العالم الغربي والعربي وقف موقف المتفرج على المذابح والمجاز الوحشية التي يندى لها جبين الإنسانية، وجرائم الاغتصاب والحصار والتجويع التي ترتكب بحق أهلنا في غزة،
مقالات
بحلول يوم غد الثلاثاء الموافق 26 مارس 2024 م يكون قد مضى على شن العدوان على اليمن تسعة أعوام بالتمام والكمال ولم يزدد الشعب اليمني ممثلا في قواته المسلحة الباسلة وقيادته الثورية الحكيمة خلال هذه الفترة الطويلة إلاعظمة وقوة بدليل أنه أصبح اليوم يواجه ثلاثي الشر العالمي أمريكا وبريطانيا واسرائيل
على العكس ممَّا أخذ العرب والمسلمون -طيلة فترة الماراثون التنافسي أواخر 2019 بين «ترامب» و«بايدن» على الفوز بالمعترك الانتخابي الرئاسي- من انطباعٍ عن الأخير، وعقدوا عليه الآمال بتحقيق الحدِّ الأدنى من العدل الدولي المفقود، كشفت «طوفان الأقصى» أنَّ موقفه هو الأقسى من بين جميع الرؤساء.
في شهر يناير من عام 2001م اندلعت الانتفاضة الفلسطينية وبعد عام واحد تبنت مجلة العربي الكويتية العدد 518 الصادر في شهر يناير من عام 2002م ملف بهذا الشأن وتحديداً من صفحة 37 إلى صفحة 75 ولو نقارن ما كتب آنذاك اي قبل 22 عاماً وشهرين بما هو حاصل ويحصل الآن فأنه مازال أي ذلك الملف يحتفظ بآنيته وحيويته الى اليوم ,
سؤال مشروع يجول في عقل وضمير كل مسلم غيور يهمه أمر المسلمين، ويهمه ويشغل باله ويؤرقه ما يجري لإخوانه وأشقائه الذين تكالب عليهم كل أشرار الأرض ومُجرميها وكل أرباب الحقد والانتقام والعنصرية الصهيونية المقيتة من الإسرائيليين والأمريكان والأوروبيين وغيرهم ممن يجمعون على معاداة المسلمين ودينهم الحق (الإسلام)..