وقفة خاصة

هناك حالة من المخاض والتغيير العميق تعيشها الأمة الإسلامية في كل المناحي رغم هول المآسي والآلام التي يعيشها شعبنا الفلسطيني الأكثر تعرضا للظلم على مدى التاريخ الإنساني المعاصر.

الشعب الذي لا يزال يتجرع الآلام والمآسي وهول المجازر الجماعية على يد بغاة العصر نظام الطغيان الأمريكي وكيان الاحتلال الصهيوني الذي لا يعرف للرحمة سبيل.. الكيان الذي لم تعمل الأمة الإسلامية من أجل التصدي له بالتوجيهات القرآنية فصارت تداس اليوم بأقدام اليهود الذين ضربت عليهم الذلة والمسكنة بنص القرآن.
وبالنظر إلى تطورات أحداث الواقع الذي أصبحت تعيشه هذه الأمة اليوم يجب عليها الخروج من هذا الواقع وأن تلتقط الفرصة الوحيدة والفريدة في تاريخها والمتمثلة بالاتباع (للمشروع القرآني المبارك والتسليم للقيادة اليمنية الحكيمة الممثلة بسماحة السيد القائد عبدالملك بدرالدين يحفظه الله).
فهو المشروع الذي يتجاوز الحواجز المذهبية برؤية عالمية في كل تفاصيله، المشروع الذي نحن بحاجة للتوقف عنده والتزود منه لاسيما النخب العلمية والفكرية والأكاديمية التي لا زالت تعاني من ضعف الرؤية رغم بزوغ فجر الأمة من خلال المشروع القرآني المبارك الذي هو فرصة وحيدة وفريدة أمام الأمة من أجل السمو والرفعة والعظمة والاقتدار.