دانق عفاش

"طارق عفاش" "تارك عفاش" "دانق عفاش" كل هذه المسميات تنطبق على المدعو طارق عفاش الذي يبدو انه انتفخ أكثر من اللازم ووجد تشجيعاً من قوى الاستعمار ووكلائه في المنطقة أكثر من اللازم, فيما الرجل محدود الفهم متواضع القدرات فاقداً للقيادة وكفاءتها وكل مؤهلاته انه ابن اخ الرئيس المخلوع علي عفاش..

هذا الدانق العفاشي يصول ويجول في المخا متخذاً منها عاصمة وحاضنة له ولمكونه السياسي الهلامي الذي لا وزن لهم غير ارتباطه الوضيع بشيطان العرب محمد بن زايد وحشد إليه من المرتزقة ما يكفي لتواجد عسكري يخدم به أسياده الصهاينة..
الدانق عفاش كانت له زيارة إلى بريطانيا ولا ندري ما أجندتها غير تكليفه بمهام قذرة ومسؤوليات لا يمكن ان يقوم بها احد غيره من منطلق انه مرتزق رخيص لا يعارض ولا يعترض على أي مهمة تسند إليه مهما كانت قذارتها ووساختها..
يقال في بعض التحليلات ان هذا الدعي والمرتزق قد تعهد بأن يقوم بحماية المصالح الصهيونية والمصالح الامريكية والبريطانية في الساحل الغربي لليمن ولهذا يغدقون عليه بالاموال القذرة المدنسة وعملوا على إنشاء مطار دولي في المخا وتطوير ميناء المخا هذه المنطقة التي حرمت من كل ما كانت تحتاجه من تطوير أيام عمه عفاش الأكبر وظلت محرومة ومنكوبة ولكن لظرف ما ولخدمة سياسات صهيونية بدأ الاهتمام بها بما يخدم المشروع الصهيوني في الساحل الغربي لليمن..
ومن المؤلم ان نجد ان هذا الدانق العفاشي قد ارتقى إلى منصب أعلى في ما يسمى المجلس الرئاسي في المحافظات التي تقع تحت سيطرة تحالف العدوان وهو لا يتورع عن الظهور بمظهر الخادم الذليل لأسياده الصهاينة وتوظيف وتجييش قدرات ارتزاقية جعلها في خدمة الوكيل "شيطان العرب" محمد بن زايد وبدأ يظهر كمقاول قتل ومنفذ مؤامرات هو وأخوه عمار..
أوراق كثيرة تكشفت عن سياسات مرتبكة وخطوات تخدم المشروع الصهيوني في المنطقة وفي الغد المنظور سوف تتكشف وثائق حديثة توضح هشاشة وهزالة هذا الدعي الدانق الذي لا مشروع له غير خدمة أسياده وخدمة شيطان العرب مهما كانت المعاناة والمأساة التي يمثلها الدانق عفاش ومن هو على شاكلته، وآخر المآسي ان يظهر هذا الدعي بمظهر وطني ويتلبس رداء غير ردائه، فالدانق دانق ولو ألبسته عمامة زاهد.