كتابات | آراء

تـسـع سنـوات مـن الصـمود والإنـتـصـار

تـسـع سنـوات مـن الصـمود والإنـتـصـار

عبدالله علي هاشم الذارحي
يـوم الثلاثاء 26 مـارس 2024م سيحـتفل أحرار الشعب اليمني باليوم الوطني التاسع للصمود الإسطوري والإنتصار القرآني،نعم سنحتفل بمرورتسع سنين من الصمود والمواجهة لتحالف العدوان المنهزم في اليمن.., انها تسع سنين بالتمام والكمال, هي بالأيام 9سنين×365يوم=3285
و+3كبيسة= 3288يوم من الصمود والإنتصار اليمني..

وهي بالساعات78,912 ساعة عشناها بظل العدوان الظالم وحصاره الغاشم،رغم الألـم لم نفقد الأمل في الله تعالى الذي امدنا بالعون والقوة وجعلنا نصمد ونواجه عدد وعتاد العدوان السعو صهيو إمار أمريكي ومرتزقته وننتصر عليهم..بفضل الله وبفضل بطولة رجال الرجال ودماء الشهداء وقيادتنا الحكيمة واحرار شعبنا اليمني المقاوم..

قد يتسأل البعض لماذا حددت قيادتنا السياسية يوم 26من مارس من كل عام للإحتفال به كيوم للصمود الوطني؟
أقول: لمن يسخر ويقول أتحتفلون بيوم بداء فيه العدوان على اليمن؟
نقول له ولأمثاله المنهزمين نعم سنحتفل،
فـلـو عملنا مقارنة للأوضاع ما بين بداية العدوان ويومنا هذا لسكت كل أؤلئك جميعاً، ولَمَا أبدوا غرابتهم وسخريتهم مطلقا، فشتان بين 26مارس عام2015م وبين عام26مارس 2024م.. من جميع النواحي الأمنية والعسكرية والسياسية والإقتصادية ووو... الخ، حيث كان في العام 2015م ثلة قليلة من المؤمنين المستضعفين الذين تتخطفهم مخالب الشرق والغرب...الا انهم أبو على أنفسهم إلامقارعة الظلم والإستكبار ورفض كل وصاية أجنبية على اليمن وقرارهـ..

على الرغم من العدوان والحصار وشحة الإمكانيات وتكالب الأعداء بكل قواهم العسكرية والسياسية والمالية
والإعلامية ووو... الخ
إلا أن احرار اليمن بعناية الله حققوا نصراً مؤزرا، فكان حقاً وعداً ربانياً بنصرهم قرآنيا وتمكينهم في الأرض في بضع سنيين، هاهم صاروا قوة ضاربة
يُحسب لها العدو الف الف حساب،
وسيكون لهم إن شاء الله مستقبل افضل ودور محوري في أمن وسلام ووحدة اليمن واستقرارهـ بل وأمن الجزيرة العربية برمتها ومن عاش منا سيرى هذه الحقيقة ماثلة للعيان...

لهذا جاءت فكرة أحياء يوم الصمود لما آلت اليه الأمور العسكرية والسياسية
والإقتصادية بعد هذه السنوات العجاف، التي حاول المحتل بكل إمكانياته تركيع الشعب اليمني وسلب إرادته وحريته
وقراره، لكن الأمور سارت إلى منعطف مغاير لمخطط الأعداء الهادف لإبتلاع اليمن ارضا وانسانا..

والمتابع يجد أنه خلال هذه السنوات التسع استطاع الجيش واللجان الشعبية
أن يطوروا إمكاناتهم الأمنية والعسكرية، تمثل هذا في حفظ الجانب الأمني فالأمن والسكينة العامة في المناطق الحرة افضل بكثير من تلك المناطق التي ادعوا زورا وبهتانا تحريرها! هاهي للآن ترزح تحت وطأة الإحتلال،فالأوضاع في المحافظات الحرة لا تقارن بكل مجال بأوضاع اهلنا في محافظات الجنوب اليمني المحتل..

وبعون الله وصل بالمؤسسة العسكرية إلى تهديد البنى التحتية لأنظمة العدوان في عقر دارهم،بل وفرضت اليمن حصار بحري على السفن المتجهة الى الكيان المحتل والداعمة له،وعمليات اليمن العسكرية البحرية أستطاعت شل حركتهم التجارية والإقتصادية وسترغمهم با لجلوس على طاولة واحدة من أجل مناقشة السبل السليمة للخروج من هذه الحروب..

فما من شك أنهم قد تورطوا فيها، خاصة في حربهم على يمن الإبمان والحكمة و حربهم على غزةالعـزة،والمتأمل في الشعار الرسمي لـ اليوم الوطني للصمودالتاسع يجد انه جاء في خليفيتين بيضاء وزرقاء، فالبيضاء تدل على رغبة اليمن في السلام، والزرقاء تدل على استمرار عمليات اليمن بالبحرين الأحمروالعربي والمحيط الهندي..

بناءً على ماسبق وغيره فإن ذكرى يوم الصمود اليمني في مواجهة العدوان من الأمور التي يجب على الشعب اليمني الإحتفاء والإحتفال بها تكريماً وتعظيماً وتشريفاً للشهداء الذين ضحوا بأنفسهم حتى تحقق لنا النصر المبين على جحافل الغزاة والمحتلين وداعمهما الأكبر امريكا وإسرائيل، فمابعد العام التاسع ليس كما قبله،خاصة ان الأدلة والشواهد ووقع الوقائع وتصريح قيادتنا السياسية والعسكرية والثورية تؤكد ماسبق..

عموما الكلام كثير وكـلمـة السيد القائد
بعد غد ان شاء الله ستكون خارطة
طريق للمستقبل، ولكن بهذا التوضيح لاشك أن وضع التسأؤلات لن يكون وارداً بعد اليوم، وما على قوى الشر والإستكبار إلا الرحيل من اليمن التي تسمت ولا زالت تُـسمى عن جدارة بمقبرة الغزاة، فليرحل الغزاة اليوم قبل غدٍ الى أوكارهم غير مأسوفٍ عليهم، ولا نامت أعين الجبناء..؛

#اليوم_الوطني_للصمود
#تسع_سنوات_صمود_وانتصار

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا