كتابات | آراء

حديث الإفك

حديث الإفك

في زمنِ الطوفانِ الخارقْ
صَدَرَ مرسومٌ ملكيٌّ
أصدره السلطانُ الفاسقْ بمباركة الأفعى والحيّةِ والمفتي المارقْ
يدعو فيه كلَّ منافقْ ..
لينافق قدر الإمكانْ
وينافق في كلِّ زمانْ
وينافق في كلِّ مكانْ ..

في الساحاتِ
وفي القنواتِ
وعلى كل المستوياتِ ..
في اليوتيوب
وعلى الواتساب
ومنصات الإكس الآتي ..
وفي الفيسبوك
والتليجرام
وفضائياتِ الشيطانْ ..
وبإحكامِ لصٍّ سارقْ
وضع خطة بكل دقة
ذيّلَها بدليلٍ فائقْ
يرشدك كيف تنافقْ ..
علماء السوء وبالإجماعْ
أصدروا لك فتوى
ومنحوك ضوءًا أخضرَ لمّاعْ
بأنْ تنافق
هل أنت موافق ؟
نافق ..
واقلب كلّ حقيقةْ
واستثمر من وقتك
كل دقيقة ..
نافق ..
اكذب .. حَدِّثْ إفكًا ..
واشهدْ زورًا ..
فرّقْ .. مزّقْ ..
واشْعِل فتنةْ ..
باسمِ المذهبية ..
شيعي .. سُنّي ..
زيدي .. صوفي ..
وعلى تلك الكيفيةْ
دَغْدِغْ أوتارَ العصبيةْ
فعطايا السلطان سخيةْ .. ورضاء الأفعى والحيّةْ
فوق الحسبان ..
الأفعى باتت في مأزق
نافقْ .. اكذبْ ..
شتّتْ .. فرّقْ ..
احلف بالله ولا تخجلْ
اكفرْ .. افجرْ ..
إنك صادقْ ..
نافقْ جهدكْ
وأَكدْ كيدكْ
وامكرْ مكركْ
كاد الطوفان يحيط بنا ..
ويطيح بنا ويزلزلنا .. وسيعلنها وسيفضحنا ..
وعلى الأفعى خطرٌ مُحدقْ
وعلى حينِ غَفلةْ
قال منافقهم في نشوةْ
منتشيًا لا يملك عقله
إن القسامَ
وسرايا القدسِ
وفصائلَ أخرى
أدواتٍ
تتبع إيران الشيعية
فالقسام بلا استئذانْ
هو من بدأ الطوفانْ
والأفعى تحيا بسلامْ
إيران الشّرِّ مجوسيةْ
تلكم أصل الصفويةْ
إيران روافض شيوعيةْ
ليست فرقة إسلامية
لكن الأفعى بطيبتها
تقف إلى جانبها الحيةْ
والسلطان ولكن خفيةْ
وهي القوة النووية
تدعو للسلمِ
وتنتهج الديمقراطيةْ
والحشدُ الشعبي أدواتٌ
تخدم الشيوعية إيران
فحزب الله كما أعلم
ميليشيات شيعية
وجماعة أنصار الله
في يمن الإيمان
جماعات إرهابيةْ
وجميعًا أذرع إيران
مهما فعلوا مهما قصفوا
ليس لهم صفةٌ شرعيةْ
والشرعية
تمنحها الأفعى والحيةْ ..
بردودٍ كانت فورية
وقراراتٍ حاسمة وقوية
قال الحُرُّ بردٍ صاعقْ
ماذا تعني يا ابن الحيّةْ؟!
الحيةُ شيطانٌ أكبر
هل نأمل منها شرعية ؟!
لنقاوم محتلًا أرعن
ونناضل حتى الحريةْ
وأعاد البغلُ الكرّة
الأفعى ديمقراطيةْ
أما إيران الشيوعيةْ
قتلت طائفتي السّنية
ودواعشنا في الميدانْ
لم تُبقِ منهم شيطانْ
نشرت فتنتها الثوريةْ
في كل الأرضِ العربيةْ
خُذلت غزة من إيران
وكذلك من حزب الله
والحوثي يقتل شعبه
فعجيبٌ أن ينصر غزة !!
وبإغلاق البحرِ الأحمرْ
في وجه الأفعى والحية
خدم الحيّةْ
والكل تخلّى عن غزة ..
إلا مولانا السلطان
فهو الداعم حتى الآن
رد عليه الحُرُّ الصابرْ
بالرد الصادق والواثقْ
قال بحكمةْ وبإيمانْ
اسمع يا عبدَ الشيطان
أما إيران هي الداعم
وثبات الأحرار
وصمود الأبطال
لدليل قاطع
يشهد أن لإيران
الفضل الأكبر
في الإمداد
وفي الإسناد
وفي الإعداد
والحزب وأنصار الله
أفعالٌ سبقت أقوالْ
فالواقع كالنور الساطع
والعالم يشهد
وتقرُّ به الأفعى والحيةْ
كل الإقرار ..
فمعاناة الحية
في البحر الأحمر فعليةْ
وفلسطين قضيتنا الأولى
بل قضيتنا المركزيةْ
ولهذا نشأ المحور
نصرًا للقدس وللأقصى
دعمًا للضفةِ ولغزةْ
ولدين الله الإسلامْ
والشعب العربي العاشقْ
لقضيته الأولى فلسطين
علّمه الطوفانْ
وثبات الفتيانْ
وصمود الشجعانْ
ما معنى الخذلانْ ..
علّمه نفاق عبيد السلطانْ
أن النصرَ له أثمانْ ..
كشف الأحرار الخطةْ
وحديثَ الإفكِ الماكرْ
ونفاق البغل الفاجرْ
فانقلب السحرُ
على الساحرْ

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا