كتابات | آراء

من اليمن إلى فلسطين. 

من اليمن إلى فلسطين. 

في ظل التخاذل الرسمي العربي والإسلامي للأسف الشديد وفي ظل المؤامرات المستمرة لدول الغطرسة ورمادية المواقف هنا وهناك بالرغم من  بعض المواقف الإيجابية التي تعبر عنها الشعوب في العالمين العربي والإسلامي 

وفي العديد من بلدان العالم   يقف  القائد المجاهد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي مؤكدا أن لا تراجع عن مناصرة القضية الفلسطينية وان قتل ابنا غزه ومنع الدواء والغذاء عنهم جريمة لا يمكن التهاون معها والسكوت عنها.

 وبالفعل أصبحت معاناه شعب غزه الشغل الشاغل للشعب والقائد في يمن الإيمان  هذه المواقف التي تعبر عن صدق. الأفعال ومعادن الرجال  تجعلنا نتساءل   أين ذهب  تاريخ طويل من النضال العربي إلى جانب فلسطين كيف أصبحت قوى اليسار التي ناضلت كما كانت تدعي ضد الرجعية في جيوب أصحاب النفط والقوميين كيف تحولوا إلى بيادق للدول التي وأدت أحلامهم أين المسلمين الذين خاضوا خلال نصف قرن حروبا هنا وهناك  وأين تلك القيم التي كانوا يدافعون عنها ومن أجلها وفي أغلبها كانت مواضيع غير أساسية ولاجوهرية  خلاصه القول مازال اليمن قائدا وشعبا يؤمل في الشعوب العربية والاسلامية وكل من  يحمل رأيه الانسانية والعدالة من شعوب العالم  أن يقف موقفا جادا وصادقا مع مظلومية الشعب الفلسطيني .

اما اليمن فقد عقد العزم على الثبات والنصرة لغزة التي تباد يوميا  في ظل انعدام تام للعلاج والما والغذاء وابسط ما يطلبه الإنسان يصاحب ذلك قساوة الاهل والجيران والقريب والبعيد اما اليمن فهو الموقف الصحيح نحن نقف بوجه امريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني لأننا ندافع عن القيم السماوية  والدينية والأخلاقية التي تخلى عنها المستكبرون واستمرئوا في امتهان كرامه الإنسان وهم الذين يصدرون لنا إعلام كاذب عن حقوق الإنسان والطفل والمرأة وهم يذبحونهم يوميا في قطاع غزه وهل من حق

الكيان الصهيوني أن يطالب بدخول أي شيء بما فيها الكماليات إلى الأرض المحتلة بينما لا يحق . لابنا غزة وهم تحت القصف اليومي ويعانون من جرائم حرب مستمرة  أن يجدو  الطعام أو المأوى هذه المعادلة العمياء لن تستمر طالما .

هناك اليمن الذي يدرك ماذا يعني أن تحاصر ماذا يعني أن تقصف بدون جريرة أو ذنب  الا انك تدافع عن نفسك اليمن الكبير كسر الحواجز  التي صنعها الاستعمار والقيود التي وضعتها امريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني وانتصارا واحياء للقيم العليا ها هوا اليوم يواجههم جميعا في البحر الأحمر الذي اعتبروه ضمن ممتلكاتهم لعقود من الزمن.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا