كتابات | آراء

خطاب القائد ..والوعد الصادق

خطاب القائد ..والوعد الصادق

كان للاطلالة الحازمة للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ( سلام الله عليه ) الاسبوع الماضي التأثير البالغ والكبير على المستوى المحلي والدولي وحضور لافت جذب الانظار على المستوى العالمي والاقليمي ومراكز القوى فيها بصورة ارعبت الاعداء وعرت خيانتهم وعمالتهم واستحقت بصدقها المكانة العالية بين شعوب الأمة وابنائها

الذين يتطلعون الى مستقبل هذه الأمة ومكانتها في ظل ماتشهده اليوم من معركة مفصلية بين قوى الشر والخير وبين الموقف اليمني المساند والشجاع والخذلان والتآمر العربي والدولي الجبان.

ان التوجيهات المباركة -التي تضمنها الخطاب الصادق الذي اطل به علينا قائد الثورة والتي كانت بمثابة اعلان واضح و صريح وبيان لمن اراد ان يكف عنه الشر وطريق نجاة لمن لايريد ان يقع في المستنقع الذي يجنيه من تآمره وخيانته لهذه الأمة ، فالردع اليمني مستمرومتمسك بمبادئه وثوابته وهو ما إعاد التأكيد عليه قائد الثورة ، بطريقة قوية وواضحة وصريحة لا تقبل المداهنة ولايشوبها الشك حول عدالتها وانتصارها مهما شكل الاعداء من تحالفات واطلقوا ألسنتهم بتهديدات فارغة ورنانة.
ومما لاشك فيه أن هذا الموقف الانساني والاخلاقي والديني الذي اقدم عليه اليمن في المشاركة بمعركة طوفان الاقصى ومساندة اخواننا المكلومين في غزة بمعركتهم المصيرية ضد العدوان الصهيوني الامريكي الغاشم قد اغاض الاعداء واثلج صدور قوم مؤمنين ، فالحقائق التي كشفها السيد في مضمون خطابه والرسائل القوية والصارمة التي احتواها الخطاب جاءت لتعزيز الموقف اليمني الواضح والصريح الذي انتهجته اليمن في مواجهة الصلف الامريكي الصهيوني والتصدي له .

ان اليمنيين اليوم بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم يقفون صفا واحدا خلف القيادة الحكيمة والصادقة في المعركة البطولية التي يخوضها المجاهدون في المقاومة الاسلامية بمختلف جبهات معركة طوفان الاقصى وطوفان اليمن والتي لقنت العدو دروسا قاسية واذاقته الويل والسعير بصورة لم يشهدها من قبل ، ولقد كان للحضور اليمني البارز والمحوري في هذه المعركة الأثر الكبير على قوتها وردعها لما حققته الضربات اليمنية من تأثير بالغ ورادع مادفع الاعداء لإعلان تحالف شر ضد اليمن وهيهات ان يصل لمراده فعقب اعلانهم عن التحالف توالت العمليات والضربات الصاروخية والمسيرات بينما وقفت امريكا وتحالفها الارعن في حالة ذهول وصمت مريب واستجداء وضيع لم ينقذها من ورطتها المستدامة.

وان حالة العمالة والارتهان المريب التي وصلت إليها الأمة في وضع كهذا وجهت بوصلة الولاء وانظار العالم نحو قائد واحد وبطل جديد دخل الساحة ببسالة لانظير لها وقوة استمد عظمتها من القرآن وآل بيت رسول الله لايخاف ولايتراجع مقدام مغوار وشجاع ، لم يفعل كما فعل القادة الذين سبقوه
رغم ضخامة المؤامرة والأخطار التي تحيط ببلده حتى أن العالم لم يفق بعد من ذهوله بما أجترح من بطولات وملاحم تغلب بها على تحالف 18 دولة بسلاحها وعتادها ، الا إن سقفه أعلى بكثير مما فعل وكما قالها بوضوح في خطابه .

*محافظ محافظة عدن

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا