نحـن لها

يعلن تحالف الشر الثاني على اليمن تأهبه واستعداده لتحالفه البحري مع مشاركة دولة البحرين "الصغرى" والتي تنصلت عن كل سمات العروبة وجعلت من نفسها آداه لإرضاء الصهيونية وأمريكا ودول التحالف الغربي

وتجرأت بكل وقاحة على  أن تتحالف مع قوى الشر عكس ما فعلته الدول العربية الأخرى مثل السعودية ومصر والإمارات وقطر وتركيا وجيبوتي وأرتيريا التي صرحت بعدم مشاركتها لأنها تعي جيداً النتائج لهذا التحالف فتسع سنوات من عمر التحالف العربي الأول كافية لأن تعلمهم الدروس.
العالم أجمع يعي مغبة هذا التحالف القادم بقيادة أمريكا التي لطالما كانت هي الخصم الأول لليمن في كل المراحل وهي الممول لكل تلك الصراعات و الحروب في اليمن يختلف الأمر فقط في أن حروبها السابقة كانت بالوكالة واليوم تعلن حرب مباشرة ومن وسط الماء وأهل اليمن لها براً وبحراً وجواً وعلى استعداد تام لمواجهة هذا التحالف المتأهب للمواجهة مع شعب عصي اعتاد وتمرس الحروب واسترخص الموت في سبيل الله وسبيل الدفاع عن مقدراته والأمر أصبح معتاد ولن يكلفه أكثر مما كلفه سابقا.
القضية الفلسطينية قضية مركزية وهي من أولويات أهل الحكمة والإيمان وقد اثبتوا للعالم أنهم إلى جانب إخوانهم في غزة وقاموا بتحدي الكيان الغاصب بخطوات جدية ومباشرة ولا يمكن أن يتوقفوا في منتصف الطريق بل أنهم باقون على عهدهم بحماس وهمة لا يمكن أن تخمد وصواريخنا وأسلحتنا جاهزة لمواجه العالم بأكمله ولن ترعبنا حاملات الطائرات بل سيبتلعها البحر بعد أن يحرقها رجال الله الأشداء لأنهم يملكون العدة والخبرة في التعامل مع الأساطيل البحرية وحتما ذلك سيترك الأثر الايجابي لدى روسيا والصين وهي تشاهد عدوتها الكبرى أمام مرمى الحوثيين..
وسيعرف العالم أن طوفان الأقصى فتح لهم باب النار التي ستحرقهم وأن أهل اليمن لها وإن كان حتى من تحت الماء.