الزبيدي وطارق .. سباق الارتزاق

ماراثون الارتزاق افتتح والمتنافسون على هذا المضمار قد تهيأوا لمثل هذا الدور القذر.. وقد رأينا كليهما قد تمنطق بالناظور واتجه الى البحر.. الزبيدي زار ميون وعمل لفة على البحر معلنا استعداده للدفاع عن الصهاينة..

فيما رأينا طارق عفاش قد امتطى زورقاً وعمل جولة على الشاطئ ..هل رأيتم خسة ونذالة مثل هذه..؟!
لقد انكشف المستور وبان الموقف الحقيقي لمثل هؤلاء الأقزام..
واتضح أنهم ارخص مرتزقة اتباع طحنون لا يترددون عن الخوض في مستنقع الخيانة.. ومثل هؤلاء سوف يتساقطون مثلما يتساقط الذباب.. فلا مروءة تردهم, ولا رجولة ولا تاريخ..
مثل هؤلاء سلسلة من الأعمال الدنيئة والمواقف الرخيصة ولا يجدون أنفسهم الا في البيئات المعفنة الموبوءة بفيروسات الارتهان الرخيص..
ولن يكونوا اكبر من هذا الشعب الأبي الكريم الذي سينبذهم في القريب العاجل الى مزبلة التاريخ.. ولن تتسع لهم شقوق التواري والاختفاء..
ويا لها من سوء الختام وسوء المسعى في ان يتحولوا إلى مجرد بكتريا تنفح بالعفن والاهتزاز  وأذيال رخيصة في خدمة الصهيونية وإرضاء الصهاينة.