كتابات | آراء

دماء  غزة ستقض مضاجع الظالمين

دماء غزة ستقض مضاجع الظالمين

صحيح بأنها تؤلمنا كثيرآ الدماء التي تسفك في غزة تؤلمنا المشاهد المؤثرة للأطفال التي تنزف دمآ أو تظهر وهي تصرخ وتتقطع ألمآ على أقاربها التي وقعت صريعة بفعل الغارات الاسرائيلية المجرمة !
تؤلمنا كل تلك المشاهد التي بالكاد يجبر الإنسان عينيه على مشاهدتها في وسائل الإعلام!
منازل تهدم بالكامل على ساكنيها وأجساد تتحول إلى أشلاء، وجثث تختفي تحت الركام ، ومعاناة ونزوح مع هلع وحرمان للعيش الكريم والآمن !
ورغم كل ذلك صمت مهين للحكام ولامن ضمائر تهتز أوتتحرك لكل مايجري!
يقابل ذلك صحوة نهضوية للشعوب الحرة وحضور مهيب وشامخ لجيوش محور المقاومة فكان لليمن شرف الحضور المتصدر واللافت لقلب موازين المعركة في فرض السيطرة البحرية المتعاضدة مع مظلومية غزة والتي تلوح في الأفق وكأنها بشارة انتقال وتحول كبير ينذر بزوال الطاغوت الاسرائيلي وكسر هيبته وشوكة حليفه الأمريكي هو وكل من يدور في فلكه بإذن الله تعالى
نعم لقد فضحت حرب غزة العرب المتأسلمين والذين هم في الحقيقة مصدر البلاء وجلب الخزي والعار لهذة الأمة
حكام عرب إنطبق عليهم قول الشاعر (أسد علىً وفي الحروب نعامة) فمنهم من سارع للإهتمام بمشاريع ذات علاقة بالدناءة والخسة كالسعودي ! ومنهم من صرح بأن حماس لاتمثل إلا نفسها وهذا جاء على لسان مايسمى بالرئيس محمود عباس! ومنهم من سارع بإرسال الملابس الحرارية للجيش الاسرائيلي كأردوغان الذي يدعي بأنه الباني لحضارة الإسلام! ومنهم من تكفل بالجرحى التابعين للعدو الاسرائيلي كالإماراتي بن زايد زاده الله صمآ وعميانآ،
ومنهم من فتح أراضيه وابدى استعداده لاستقبال أبناء غزة العزل حتى تنتهي إسرائيل من مهمتها وهكذا وعلى هذا فقس ستجد بأن أغلب زعماء المنطقة تحمل هذة النفسيات الخبيثة!
هذا على المستوى العربي والإسلامي أما على المستوى الخارجي فحدث ولاحرج بدءآ بالسفيه المثلي الامريكي جون بايدن وصولآ إلى البريطاني والفرنسي والاوكراني وووالخ
بمعنى أن الخلاص في طريقه ليدفع عن الشعوب بقاء هكذا نوعية من زعامات الذلة والاستسلام والدناءة والخسة والهيمنة والاستكبار!
وكل نصر وكل عزة لاتتأتى إلا بتضحية ودفع فاتورة مكلفة وهاهي دماء الابرياء والمدنيين المظلومين الذين طالتهم المجازر الوحشية في غزة هاهي تنذر بقض مضاجع كل الظالمين والمستكبرين في دول العالم والمنطقة وماذلك على الله بعزيز
وهاهو الشعب اليمني المتلهفة قلوب ابناءه والمتطلعة لخوض المعركة المباشرة مع العدو الاسرائيلي هاهو يحضر في ميادين الشرف يستعرض جاهزيته وهو على أحر من الجمر للمشاركة بكل مايمكن لدفع كل المخاطر المحدقة بالشعب الفلسطيني، والله لن يخذله على إحسانه ومبادرته وحضوره البارز في المشهد
نعم إنه يتحرك وكله ثقة بالله الشاهد والحاضر الذي لايعزب عنه مثقال ذرة لافي السموات ولا في الأرض الواعد بجرف كل بؤر الاستكبار فيما إذا وجد من يتسبب ويتحرك ويقوم بواجبه من منطلق المسؤولية الدينية والجهادية
المعركة على مشارف الإنتهاء والنصر حليف المستضعفين كما وعد بذلك الله في محكم كتابه الكريم ، والسقوط سيكون مدويآ لكل المستكبرين والساكتين والمتواطئين، والنصر والغلبة للمجاهدين الواثقين بالله
وهنيئآ لكل الدماء الحرة الطاهرة شرف الفوز العظيم برضوان الله العلي القدير والكبير المتعال وماعند الله هو خير وأعظم أجرا

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا