كتابات | آراء

القيادة القرآنية الحكيمة ودورها في زمن الاستكبار الصهيوامريكي

القيادة القرآنية الحكيمة ودورها في زمن الاستكبار الصهيوامريكي

نحمدالله سبحانه وتعالى على نعمة القيادة العظيمة والمشرفة لنا كشعب يمني بين كل الشعوب، والتي سطرت مواقفا رفعت رؤوسنا وبيضت وجيهنا امام الله ورسوله،

وبين كل الأمم والشعوب في زمن تنصل المجتمع الدولي والأنظمة العميلة والمطبعة عن واجباتها ومسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية، وانعدمت فيها الرحمة تجاه شعب يباد ويقتل دون وجه حق وتتغتصب ارضه ومحاصر ماتبقى منه منذ عقود، ويعيش مظلومية لا مثيل لها في التاريخ.
لقد كان لقيادتنا وشعبنا وجيشنا الشرف الكبير لتعرية مايسمى بالمنظمات الانسانيه والحقوقيه وكذا دول الاستكبار العالمي والأمم المتحدة بأنها من تحكم العالم والشعوب وتتحكم بقراراتها وشؤونها في هذه الحياة، على حساب مصالحها الضيقه والانانية وتعيث فساد فيها دون وجه حق..
ولقد اتضح جليا ان من يتحكم في مصير العالم ويضع السياسات والثقافات المغلوطه ليفسد الحرث والنسل من خلال تحريف التعليمات والسنن الربانيه بما يخدم مصالحه وتوجهاته الشيطانية لإفساد الحياة البشرية بقيادة الصهيونية الأمريكية..
لقد أثبتت قيادتنا ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وهي تجسد الإسلام في انصع صورة وأنها صاحبة القول والفعل وصاحبة المواقف العظيمة والشجاعة في ظل صمت مخزي من اغلب القيادات الاسلامية والعربية تجاه ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من ابادة ومجازر يوميه هناك منذ أكثر من شهر، وآخرها قمة الرياض التي خرجت بمواقف ضعيفه جدا والتي لا يستبعد أنها بإملاءات صهيونيه..كما تطرق إليها السيد القائد بأن بيانها لايشرف مدرسة ابتدائية، باستثناء مبادرات ومواقف أشاد بها قائد الثورة تقدمت بها جمهورية الجزائر وتونس والعراق ولكن قوبلت بالرفض من رئاسة القمة.
وفي مثل هذه المواقف التي تمس قضايا الأمة ومقدساتها يظهر من هم ورثة الانبياء ومنهم القياده الحكيمة التي تجسد تعاليم الله ورسالاته من خلال مواقف تتخذها ولا تأبه بأحد الا الله سبحانه وتعالى..
 ومن هنا نفهم ونتعلم ويتجلى لنا من هي القياده المحمدية والقيادة الأجدر بالتولي والأوجب علينا وعلى امتنا بإتباعها كافة ونبذ الفرقة والحزبية والمناطقية والترفع عن كل ذلك كبارا وصغارا، ويتوجب علينا الالتفاف حولها واتبعها والتسليم لها، حتى لا تصبح فريسة سهلة لأعدائها وأعداء الله ورسوله، وكي يصنع منها امة واعية متحصنة بتعاليم الله وهديه لتسلم شرورهم ومكائدهم وتفوز في الدنيا والآخرة، ويبني منها شعب عظيم وقوي في شتى المجالات وأمة لا يشق له غبار ويحسب له الاعداء ألف حساب ولاترتهن لاعدائها في احتياجاتها و شؤونها في الحياة.
ان الالتفاف حول هذه القيادة العظيمة والمضي معها وفي نهجها سيصنع منها بلد وشعب له قراره المستقل وله سيادته وله كلمته ويصنع له مواقف ترضي الله ورسوله، تحفظ له كرامته ومكانته بين كل البلدان و الشعوب في هذه الارض.
إن مواقف قيادتنا وشعبنا العظيمة مستمرة في زمن غاب فيه صوت الحق واعتلى صوت الباطل والظلم والاستكبار بقيادة الصهيونية الامريكيه في هذا العالم، وستظل مواقفها ثابته إلى جانب مظلومية اخواننا في فلسطين والدفاع عن قضيتنا الاولى المسجد الاقصى وكل مقدساتنا..
وهذه مواقف ومبادئ نابعة من قياده نهلت معارفها وحكمتها وتعاليمها وتوجيهاتها من الله سبحانه وتعالى وهي تعاليم لنا كبشر مستخلفين في هذه الأرض يحملون الامانة والمسؤولية على عاتقهم لمقارعة الطغيان حتى نلقى الله.
وكما جاء في الخطاب الأخير لقائد الثورة من مستجدات وتطورات في الصراع الدائر مع العدو ورفع مستوى التدخل وتوسعة الصراع مع العدو بشتى الوسائل والإمكانات والذي أكد لقد "عملنا على مستوى القصف بالصواريخ والمسيرات، وسيستمر تخطيطنا لعمليات إضافية بكل ما يمكن أن نناله من أهداف صهيونية في فلسطين أو في غير فلسطين، فلن نتوانى عن فعل ذلك".
وأضاف أيضا بأن كل السفن والبوارج الاسرائيلية في مرمى صواريخنا وإن حاولت التخفي وإنزال اعلامها أثناء مرورها من باب المندب ومياه البحر الأحمر ..
ودعا الشعوب العربية والإسلامية الحرة بأن يكون لها موقف تجاه قضيتها وقبلتها الأولى..
ومن هذا المقام ادعو كل احرار شعبنا الصابر والمرابط والمجاهد بالاستمرار في دعم القوة الصاروخية والطيران المسير بكل ما هو متاح وتفعيل مقاطعة المنتجات للعدو ومن يقف معه وإقامة الندوات وورش العمل والمؤتمرات الصحفية، وعلى وزارة الإعلام والتجارة والصناعة القيام بمهامها وواجباتها تجاه هذا الموضوع والمؤثر حسب توجيهات قائد الثورة بالتعاون مع جميع الوسائل والقنوات والإذاعات..

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا