دور أمريكا المباشر في العدوان على غزة

حين أكتب عن الدور الأمريكي المباشر في العدوان البربري الغاشم على غزة فبالتأكيد أني لن آتي بجديد فالجميع يعلم أن أمريكا هي صانعة الإجرام وأم الإرهاب وهي من تبنت إنشاء الكيان الإسرائيلي وتسليحه وتدريبه

بعد زراعته من قبل بريطانيا في أرض فلسطين ولذلك تسمى بريطانيا بـ "ربيبة أمريكا" ولكني هنا أود أن أدلي بدلوي للحديث عن دور أمريكا في الجرائم والمجازر الشنيعة التي يرتكبها الكيان الغاصب بدعم أمريكي مباشر ، فلا شك أن أمريكا لها دور كبير ومباشر  في هذا العدوان بل هي من شجعت ودعمت ماديًا ومعنويًا بدليل أن الرئيس الأمريكي العجوز الخرف وصل إلى تل أبيب ليواسي الـ"نتن ياهو" مباشرة بعد العملية البطولية التي نفذها رجال المقاومة الفلسطينية ويعلن دعمه لإسرائيل بالمال والسلاح وأرسل لهم أحدث الطائرات التي في القواعد الأمريكية التي وضعوها في الدول العربية الخائنة المطبعة (الأردن الإمارات قطر مصر) حيث تقلع هذه تلك الطائرات المحملة بأحدث  القنابل والصواريخ الزلزالية  لتقتل النساء والأطفال والشيوخ وتهدم الأبراج والمنازل على رؤوس ساكنيها وتهدم المدارس والمستشفيات.
كما لا يخفى عن الجميع الدعم المالي، حيث تشارك الولايات المتحدة الكيان الصهيوني في عمليات متبادلة رفيعة المستوى تشمل التدريبات العسكرية المشتركة والبحوث العسكرية وتطوير الأسلحة من خلال القوة المشتركة لمكافحة ما يسمونه بالإرهاب. فيما عززت الولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي تعاونهما في كل ما من شأنه محاولة  القضاء على المقاومة الفلسطينية،  ومن مظاهر الدور المباشر لأمريكا في هذه الحرب الظالمة قامت أمريكا بإرسال البوارج والأساطيل إلى البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط لتهديد دول محور المقاومة وفي هذا السياق هدد السيد القائد حسن نصر الله حفظه في خطابه الأخير قائلاً  لأمريكا إنكم لن تخيفونا بتهديدكم ولا بأساطيلكم ولتعلموا أن الذين هزموكم سابقاً لازالوا أحياء وأصبح لهم أبناء وأحفاد مستعدين لمواجهتكم وأما اساطيلكم فقد أعدينا لها العدة.. وفي ذات السياق، أشار السيد القائد عبدالملك الحوثي "حفظه الله" -في خطابه الأخير الذي ألقاه بعد عملية طوفان الأقصى البطولية المباركة إلى أن العدوان على غزة عدوانٌ أمريكي بامتياز وما الكيان الإسرائيلي إلاّ ذراع منفذ ، ومن أبرز أدوار أمريكا في هذا العدوان البربري الضغط على الدول العربية التي تدين لأمريكا بالولاء مثل السعودية والأردن ومصر  تضغط عليها للمشاركة في ظلم غزة وأبنائها مثل غلق المعابر خاصة معبر رفح وعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية وكذلك منع دخول من يريد التطوع للمشاركة في الحرب  مع أبناء غزة  ، وكذلك إسقاط الصواريخ اليمنية في أجواء السعودية والأردن ، نقول لأمريكا. أذيالها الصهاينة بأن غزة ستنتصر وأن فلسطين ستتحرر بفضل الله تعالى وعونه وبسواعد أبنائها الأحرار رجال المقاومة حماس والجهاد وبدعم دول محور المقاومة وبإذن الله تعالى سنرى الأعراب الخونة والعملاء والمنبطحين أذلاء في مزبلة التاريخ مع سادتهم ألأمريكان والإسرائيليين ،وما النصر إلاَّ صبر ساعة والعاقبة للمتقين .