خواطر سرية .. ( صهينة المناهج الدراسيه )

 ماكشفته الدراسات الصهيونية عن حجم التغيير في المناهج السعودية ورضوخ النظام السعودى لمثل هذا يعتبر من اخطر الخطوات لما له من تأثير مستقبلى على ثقافة المنطقة وهويتها .. فحذف احاديث وايات قرأنيه هو من افساد اليهود في الارض الذى ذكره الله في بيانه.

وسوف يستهدف بلا شك التحريف في تفسير الايات المحكمات في الخطوات القادمة للأنحراف بعقلية المؤمن عن الأسس الرئيسية والغاية الأكبر لوجود الانبياء والكتب السماوية .

فالتطبيع من بوابة الثقافة والدين هو من اخطر الخطوات المفروضة من اليهود والمطبعين على سلامة الشعوب وحياتها وهويتها.

اذكر في اعوام سابقة كان بعض العلماء من الاخوان والمسلمين يقيم الدنيا ولا يقعدها لأضافة كلمة في دستور او كتيب او غيره طالما الذى غير وبدل حزب او مذهب او مدرسة مخالفه لذلك العلماء ..

كانت حركتهم والصياح بأسم الامر بالمعروف ليس لوجه الله ولكن لأرضاء الحزب او المذهب او المريدين او للظهور امام الشاشه .

هاهو محمد بن سلمان حاكم الارض الذى بها بيت الله وكعبته المشرفه ومدينة الرسول الاعظم يفرض منهجآ دراسيآ جديدآ ويغير ويبدل بما يرضى به الصهيونية العالمية .. وهاهم اليهود اليوم هم اول من يشيد بقراره الذى كانوا ينتظرونه طويلآ.

الغريب في هذا العصر أن العلماء بالالاف في السعوديه والخليج والذين كانوا يحبسون وينكلون بمن يتأخر عن اغلاق محله لأداء الصلاة او يطيل ثوبه او او او ... الخ ماهذا الابتلاء الذى سقط فيه هؤلا العلماء!! ..

وكيف ستكون توبتهم !! وكيف سيلقون ربهم!! يبدوا ان الصهيونية العالمية قد درست الموضوع جيدآ وخططت له بعناية فالترفيه المستورد وخططه والتفسخ وتدمير الشعب السعودى تدريجيآ عملآ ممنهجآ كان يراد به المنطقه بأسرها ...

ولكن نعمة الله على هذا الشعب وشعوب المنطقة الاخرى نعمة كبيرة جدآ ويفهم اليهود والظلال العالمى ان ظهور المسيرة القرأنية في اليمن العظيم قد افشل كل مخططاتهم وما يقومون به اليوم بيد محمد بن سلمان هو بمثابة محاولات لتمكين الذئب من اكل الشاه المتأخرة والنايمة عن اللحاق بالركب ...

وهذا يوجب على انصار الله في العالم والشعوب العظيمه حماية الشعب السعودى والخليجى ووضع الخطط الثقافية والتوعوية المناهظة لليهود.

فنحن مسؤلين امام الله طالما لدينا القدره على حمايتهم خصوصآ في هذا العصر الذى اصبح العالم فيه قرية واحدة كما يقال وإن اى تقصير فردى او مجتمعى او رسمى يعتبر نتائجه عكسية وهو اطالة للمعركة المواجهه ضد قادات الظلال في هذا العالم .

ولاشك ان الاحتفال بالمولد النبوى الشريف سيكون البدايه الأولى لتنفيذ هذه المسؤليه والله يؤيد بنصره من يشاء