محطات: تصريحات هزت الكيان الصهيوني

لا ندري على أي قوة يستند الكيان الصهيوني وهو المدجج بكل أنواع الأسلحة.. ومعزز بالسلاح النووي، فيما هو أضعف مما يظن الآخرون المخدوعون به!!..

ومؤخراً تعرض للاهتزاز الشديد جراء تصريحات صحفية صدرت من رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع.. التي أطلقها مدوية ضد تهديدات الصهاينة وتعمدهم الاستهداف الإعلامي لليمن كتمهيد للاستهداف العدواني العسكري الأمني ضد شعبنا اليمني الذي نكب بعدوان بعران الجزيرة والخليج..
ومن المؤكد وحسب الأصداء الواسعة لآخر تصريح لهذا القائد العسكري البارز والشجاع، أحدث إرباكاً في الدوائر الصهيونية في تل أبيب وفي بلدان أخرى.. واضطرب المتصهينون العرب في الإقليم، فقد تأكد لهم أن اللواء عبدالله الحاكم رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع رجل قول وفعل، فقد أثرت في معنويات المرتزقة الذين تأكد لهم أن جهاز الاستخبارات اليمني في صنعاء قادر على اختراق صفوفهم، وقادر على أن يصل الى أبعد مدى ممكن، ولذلك فإن الانهيارات المعنوية كانت السمة الغالبة عليهم..
وللأهمية هنا نود أن نشير الى أن هيئة الاستخبارات والاستطلاع شهدت في ظل الاهتمام والعناية التي حظيت بها، تطورات مهمة وثغرات نوعية، جعل هذه الهيئة تمتلك مفاتيح مهمة في اختراق العدو وفي التغلغل الى أوساطهم ومعرفة نقاط ضعفهم..
ومثل هذه الإنجازات الاستخبارية التي تحققت مؤخراً قد أسهمت دون شك في إرساء انتصارات استباقية في جبهات القتال لأن الضربات الاستخبارية كانت قد أحدثت إرباكات قوية في أوساط الوحدات القتالية للعدوان ومرتزقته وجعلته يفقد توازنه، ويقع في كماشة الانهيار المعنوي، قبل أن تندفع تلك الوحدات العسكرية للمرتزقة الى الانهيار العسكري والفرار من جبهات القتال..
كلمة حق نقولها في حق هذا القائد العسكري أنه  عنوان للصراحة والجدية العسكرية.. ولا يقبل إلا بالأعمال الكاملة، والأعداء يعرفونه جيداً، ولا يمر يوم الا وأعلامهم ينشر أكاذيبه مستهدفاً هذا القائد القوي، لأن قيادات العدوان تدرك المكانة العسكرية والقدرات الاستخبارية التي اخترقتهم وكشفت خفاياهم وأهدافهم العدوانية.