كتابات | آراء

محطات: الأبطال المحررون عنوان الانتصار

محطات: الأبطال المحررون عنوان الانتصار

الأسرى اليمنيون المحررون هم عنوان البطولة.. وعنوان الانتصارات الحقيقية, فهؤلاء الرجال الذين أذاقوا العدوان ويلات المواجهة وكسروا إرادة الشرور لديه طوال سنوات

حتى وهم في الأسر كانوا عنوان الشهامة والصبر والاصطبار والثبات لم تنحن لهم قناة ولم يرضخوا لكل تعسفات العدوان.. وعاشوا ضنك العيش والسجون والمعتقلات ولكن كبروا على الجراح.. واستهانوا بكل المعاناة من أجل الشرف والرجولة والمبدأ..  ولقد أذهلوا الأعداء وجعلوا الجلادين يشعرون أنهم أمام جبال شامخة قوة وعلواً وثباتاً ومبدئية حتى حان وقت خلاصهم من الأسر.. وسيعودون أجلاء مكرمين تعلوا هاماتهم أكاليل الورود والفخار..
غداً سوف يعود الغائبون المغيبون في السجون والمعتقلات وفي خفايا الإخفاء القسري.. ولسوف تعدلهم القيادة الاستقبال الذي يليق بهم من حفاوة الاستقبال والاحتفاء بما قدموه من جهد ومن تضحيات ومن مواقف مشتعلة ومن عطاء لا محدود من الجهاد والنضال والمثابرة .. حتى عندما وقعوا في الأسر فإن صمودهم ومواقفهم الحازمة التي لم تضع بالاً للمعاناة والتعنت والإساءات والتخريب النفسي والإضرار المعنوي..
وهؤلاء الأبطال صمدوا وثبتوا وعززوا مواقفهم الميدانية الصامدة في وجه الأعداء والمرتزقة.. وكانوا بحق عنوان للرجولة وأذهلوا الأعداء باصطبارهم على التعسف والقسوة والاستهداف المعنوي..
ومع كل تلك المعاناة لقد ضرب هؤلاء الأسرى الأبطال المثال والنموذج في الاصطبار وفي المرابطة النفسية ولم يمكنوا العدو ومرتزقته من الوصول إلى التأثير النفسي السلبي..  وكانوا مثالاً للوهج المعنوي والتوهج النضالي البطولي وهذا ما آثار العدوان الذي شعر انه تعرض لهزيمة معنوية كبيرة وفوضى نفسية جعلتهم يحتارون أيهم واقع في أسر السجن.. وتحديداً السجن النفسي والانهيار المعنوي والاهتزاز في المواقف وبات العدوان مضطرباً لا يعي ماذا يعمل أو كيف يتصرف..
في حين أسرانا ثابتون أقوياء مؤمنون ويقدمون للجميع صورة مشرفة على الصمود والثبات والرجولة.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا