كتابات | آراء

كلك نظر:احتفالية بيوم شهداء المنطقة الوسطى

كلك نظر:احتفالية بيوم شهداء المنطقة الوسطى

احتفالية الذكرى الـ44 لشهداء محرقة شريح التي جرت في 6 نوفمبر الماضي من العام الجاري 2022م كانت احتفالية جيدة افضل من غيرها من الاحتفاليات الثلاث السابقة

2019/2020/ 2021م وقد حضرها عدد من المسؤولين في الدولة والحكومة والأحزاب ومن بين كبار المسؤولين الذين حضروا الاحتفالية: البرفسور عبدالعزيز الترب مستشار المجلس السياسي الأعلى واللواء لقمان باراس محافظ محافظة حضرموت ونائف حيدان عضو مجلس الشورى..
كما القى كبار المسؤولين الكلمات بهذه المناسبة وهم:
• علي تيسير وكيل وزارة حقوق الانسان وهي الوزارة التي رعت الاحتفالية.
• الأخ علي القحوم عضو المكتب السياسي لمكون انصار الله.
• صالح الخولاني وكيل وزارة الارشاد.
• نجيبة مطهر مستشار المجلس السياسي الأعلى.
وجميع الكلمات ادانت واستنكرت الجريمة الشنعاء والبشعة التي ارتكبها المجرم ناجي علي الظليمي وجماعته قبل 44 عاماً وطالبوا تقديمه للمحاكمة.. وكان الأستاذ ياسين الورد قد قدم شروحاً وافية عن كيفية اختطاف الشهداء في 3 نوفمبر من عام 1978م قبل احراقهم في 4نوفمبر عام 1978م..
في ختام الاحتفالية قدمت منظمات المجتمع المدني بيان صادر حول محرقة نساء وأطفال بيت الورد هذا نصه:
بيان صادر من منظمات المجتمع المدني حول محرقة نساء وأطفالبيت الورد في الجمهورية اليمنية.
نحن أعضاء وقيادات منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية في الجمهورية اليمنية بمناسبة الذكرى الرابعة والاربعون (44)لمحرقة بيت الورد التي طالتا نساء وأطفال بيت الورد وبعد أن تم تشكيل لجنة من وزارة حقوق الانسان لتقصي الحقائق بعد الشكوى التي  تقدم بها اسرة بيت الورد بشأن احراق نسائهم واطفالهم وكان الشيخ علي محمد عبدالله الكردي مندوباً عن منظمات المجتمع المدني وتم الجلوس مع أهالي المنطقة وسماع اقوال المواطنين الذين شاهدوا جريمة احراق نساء وأطفال اسرة بيت الورد بعد عملية اغتيال رب الاسرة محمد احمد الورد خارج إطار القانون
فإننا نطالب الأجهزة القضائية وفي الجمهورية اليمنية محاسبة مرتكبي الجريمة الشنعاء التي ارتكبت في نساء وأطفال بيت الورد والتي ارتكبها المدعو ناجي علي القبيلي الظليمي ومن شارك معه بارتكاب الجريمة التي تمت باحتجاز المواطنة اليمنية قبول احمد علي الورد البالغة من العمر ستون عام 60 عام وابنتها الحامل في الشهر التاسع  صالحة محمد قايد الطلول البالغة من العمر 29 عام وكذا الولد عبده محمد قايد الطلول البالغ من العمر 5 أعوام وطفل صالحة الذي خرج من بطن امه الى خارج النار بعدما انفجرت بطن الام الحامل في شهرها التاسع حيث تم احتجازهم في سجن غير قانوني والذي كان منزل ناجي الظليمي وتم اعدامهم حرقاً بالنار وهم احياء امام أهالي قرية شريح والقرى المجاورة لهم .. كما نطالب بمسآلة ناجي علي محمد الظليمي بالكشف عن جميع المفقودين قسراً من أبناء قرية شريح ومديرية النادرة منذ عام 1978م الي يومنا هذا والذين ينتظرون عودتهم ابائهم وامهاتهم وزوجاتهم وابنائهم وبناتهم.
حيث كانت فصول المحرقة قيام المدعو ناجي علي محمد الظليمي عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام في 4 نوفمبر 1978م بارتكاب هذه الجريمة هو وافراده الضباط والجنود بتوجيهاته في قرية شريح في مديرية النادرة محافظة اب في الجمهورية اليمنية في الشطر الشمالي بما كان يسمى سابقاً الجمهورية اليمنية حيث اقدم المدعو ناجي الظليمي وافراده بحفر حفرة واجبار نساء قرية شريح بجمع الحطب ثم قام ناجي علي محمد الظليمي وافراده  بجمع المواطنين من كل القرى المجاورة بقوة السلاح وتم وضع المواطنين في المعسكر امام الحفرة التي تم حفرها ثم قام الجنود بإحضار قبول الورد التي تبلغ من العمر ستون عام وابنتها صالحة الحامل في شهرها التاسع من منزل ناجي الظليمي الذي كان يسجن فيه المواطنين وتم وضعهن في الحفرة بعد ان قام جنودناجي علي محمد الظليمي بضرب ابنتها صالحة الطلول بأعقاب البنادق وتم وضعها الى جانب أمها في الحفرة وهي مكبله وكانت أمها تقول لها ياابنتي لا تخافي هم ليس مجانيين يحرقوننا لم تكن الامتتوقع أن ترتكب بهم الجريمة وان يتم اعدامهم خارج القانون حرقاً بالنار وهم احياء وتم ارسال مجموعة من العساكر لإحضار الطفل عبده الطلول ابن الضحية قبول الورد شقيق الضحية صالحة الطلول من قرية أخرى.
وتم اضرام النيران باوامر من المدعوا ناجي علي محمد القبيلي الظليمي تم احراقهم وهم احياء
كان المجرم ناجي الظليمي وافراده يتلذذون بالعذاب الذي يذوقونه نساء وأطفال بيت الورد وهن يصرخن وسط النيران واجسادهن تحترق وهن احياء وفجاءة انفجرت بطن الضحية صالحة الطلول وسط النيران وقذف الجنين الى خارج اخدود النيران بسبب انفجار بطن الام.
ثم قام احد الجنود بتوجيهات ناجي علي محمد الظليمي بالتقاط الطفل الذي لم يمر من عمره ساعة زمن والذي كان جنين في بطن امه ورماه وسط النيران ليلقى مصير امه وجدته وفجاءة تم احضار الطفل عبده الطلول ابن الضحية قبول الورد الذي يبلغ من العمر خمس سنوات ثم رماه الجنود الى وسط النيران الى جانب امه واخته وابن اخته الذي يبلغ من العمر ساعة زمن بتوجيهات ناجي علي محمد الظليمي.
وفي هذا البيان فإننا أعضاء وقيادات منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية نطالب ما يلي:
• نطالب وزارة حقوق الإنسان وجميع المنظمات الحقوقية اليمنية والدولية بالوقوف إلى جانب أسرة بيت الورد وأسرة كافة المفقودين قسراً ومتابعة الأجهزة القضائية بما فيها النيابة الجزائية المتخصصة وكافة الأجهزة القضائية في الجمهورية اليمنية ووزارة الداخلية لفتح تحقيق محايد وعادل في جريمة إحراق نساء وأطفال بيت الورد والقاء القبض على مرتكبي الجريمة ومحاكمتهم المحاكمة العادل.
• نطالب من وزارة الإعلام ووسائل الإعلام في الجمهورية بفتح تحقيق إعلامي محايد في قضية نساء وأطفال بيت الورد وإيصالها إلى الرأي العام لمعرفة حقيقة النظام السابق برئاسة علي عبدالله صالح وحزب الإصلاح لتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تم فيها تضليل الشعب اليمني إعلامياً في أحداث ومجازر المناطق الوسطى في القرن العشرين.
• نطالب محكمة العدل الدولية بمتابعة المجرم ناجي الظليمي وتسليمه إلى السلطات اليمنية في صنعاء حقوق الإنسان بالتضامن مع أسرة بيت الورد.
• نطالب كل منظمات المجتمع المدني ناجي الظليمي وتسليمه إلى السلطات اليمنية في صنعاء من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية ومحاكمته هو من ساعده.
•  نطالب منظمة الصليب الأحمر الدولي ومنظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ومنظمة مواطنة بمساعدة أسرة بيت الورد..
• نطالب الأجهزة المختصة بالكشف عن المفقودي نقسر اًخلال أكثر من أربعين عاماً من أجل عودتهم الى أسرهم، وذلك من خلال تفتيش السجون والمعتقلات..
صادر عن منظمات المجتمع المدني بتاريخ 6 نوفمبر 2022م.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا