كتابات | آراء

الهوية الإيمانية حصن المجتمع

الهوية الإيمانية حصن المجتمع

  الهوية الإيمانية هي حصن أي مجتمع من أي غزو فكري ودرع منيع يمكن المجتمع من الصمود في وجه العدوان وأدواته التي تحاول جاهدة في اختراق المجتمع اليمني عبر الحرب الناعمة

والتي تستهدف قيم وسلوك مجتمعنا اليمني الذي أكدت الشواهد التاريخية أن الشعب اليمني له تاريخ وحضارة وهوية إيمانية راسخة وله سجل حافل بالانتصارات ورفض التبعية والارتهان..
العدوان يعتمد في مخططاته لهدم الهوية الإيمانية على أساليب الحرب الناعمة الفكرية والإعلامية ونشر الثقافات المغلوطة والافكار الضالة والمنحرفة التي تؤدي الى هدم القيم والمبادئ الإسلامية الصحيحة، ومن هنا نستطيع القول: إن الأمة لن يحفظ وجودها إلا صدق الانتماء للهوية الإيمانية وفق منهاج إيماني ولا سيما في عصر العولمة وما يشهده العالم من تقنيات حديثة ووسائل التواصل الاجتماعي والانترنت والإعلام والقنوات الفضائية..
ومنذ عقود مضت ونحن في مواجهة مباشرة مع أدوات وأساليب الحرب الناعمة باعتبار أن جميع الحروب الأخرى الميدانية تعد من الأشياء الصعبة أمام الرغبة العدوانية الرامية الى تدمير الإسلام والمسلمين ولكن التحصين الديني وترسيخ الهوية الإيمانية في المجتمع يعد ذلك الدرع الواقي من الحرب الناعمة وكل أساليبها المدمرة.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا