كتابات | آراء

القوة تُخضع أعداء اليمن وتستعيد ثروات لبنان!!

القوة تُخضع أعداء اليمن وتستعيد ثروات لبنان!!

مثلما فرضت مُسيرات اليمنيين هدنة في اليمن بعد عدوان وحصار سعودي أمريكي على اليمن لـثمان سنوات مستمرة ،

نجد أن هذه المُسيرات أستطاعت بل و فرضت هدنة يُراد لها أن تطول وتدوم كما صرحت بهذا السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والمؤكد أنها ليست هدنة بقدر ما هي هزيمة للتحالف السعودي الامريكي في اليمن‘ فقط تم توصيفها بمسمى آخر ‘ و هذه حقيقة  الهزيمة الأمريكية السعودية في اليمن حيث وُظف مصطلح "الهدنة" لتغطية الهزيمة الساحقة في اليمن ‘ فبعد  وصول مُسيرات اليمنيين لضرب مصافي النفط في السعودية والأمارات وفرض اليمنيين بها معادلة جديدة وتوازن ردع لم يسبق لهُ مثيل في تأريخ الصراعات القديمة والمُعاصرة ،هُنا يتضح أن القوة العسكرية هي التي تستعيد الحقوق المسلوبة وتحافظ وتصون ثروات الوطن والإنسان في كل زمانٍ ومكان . ليس ببعيد نجد الشعب اللبناني الشقيق دليل آخر لحتمية وجود قوة ‘ حيث نعود لسنوات من التسول السياسي التي أنتهجتهُ الأحزاب والكتل السياسية في  لبنان والاسترضاء لأرباب الهيمنة ومُلاك الوصاية على هذا البلد حيث انهُ لم يجدي نفعاً ولم يُغنيهم من جوع  وإنما ضاعف الأزمات وزاد من ارتفاع تكاليف الحياة وأصبح يضيق هذا الشعب بساكنيه ويجوع باحثاً عن الغاز الطبيعي لسد جوعهم الإقتصادي والمعيشي البائيس  في الوقت الذي يملك ثروات نفطية وحقول غازية  تُغنيه عن هذا التسول والشحت لفتات الأخرين ولكنها تُنهب وتُسرق ويمارس الكيان الصهيوني دور الحاكم و المتحكم في مصير وثروات وحقول هذا الشعب الذي لعبت وباعت قراره بولاءها لأطراف خارجية يقودها الكيان الإسرائيلي فأصبح وضع اللبنانيين في جحيم الحياة وضائقتها المُفتعلة.
سنوات طويلة والمقاومة الإسلامية في لبنان تبني كيانها ومجد لبنان كاملاً وتصنع قوة عسكرية ليست كما تُريد لها النُخب السياسية وتجار الحروب في لبنان بل كما يريد لها السيد الشجاع /حسن نصر الله الذي حمل المسؤولية و يُريد إخراج لبنان من دائرة الشعوب المسلوبة وفقرها المدقع وعوزها المعيشي ويريد صنع حياة كريمة تكفل للبنانيين حقوقهم وثرواتهم دون أية وصاية أو هيمنة من أحد عليها كونها سيادية وملك للشعب اللبناني لا مُلك لنخب سياسية وضيعة أضاعت سيادة و حقوق لبنان وأتضح فعلاً وأثبتت المقاومة الاسلامية في لبنان انها كانت صاحب الحضور الأخير و تقرر المصير وتحسم النتيجة في ما يمس بالسيادة اللبنانية وحقوق ابناءه ‘ وما تحرير جنوب لبنان عام 2006 م إلا مثال حي وشاهد قطعي على أهمية وضرورة وجود قوة ومقاومة تحفظ للشعوب حقوقها وسيادتها من مشروع أمركة العالم وكيان الصهيونية القائم على المؤامرات ونهب جغرافية وحقوق الشعوب وأيضاً ليس الإنجاز الأخير للمقاومة الإسلامية في لبنان والتي فرضت بالقوة أن تُنقب الدولة اللبنانية عن الغاز و إستخراج حقها الطبيعي من الثروات لسنوات من الضياع وسوء ذل الخنوع والصمت تجاه  نهبها لأمد طويل من الكيان الصهيوني الغاصب ولهذا عندما تكلم الأمين العام لحزب الله  قائلاً:
 " الصواريخ بتطعمني خبز " حققها واقعاً  وهي رسالة قوية للصهاينة فحواها ان الصواريخ والمقاومة هي من فرضت إستعادة حقوق الشعب المسلوبة ‘ ورسالة أخرى للذين يبحثون عن الحقوق والثروات بالتسول وإستجداءها في زمن القوة و الذي لامكان ولا حقوق تستعاد إلا بالقوة وليس بالتسول والاستجداء .

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا