كتابات | آراء

خواطر سرية: ( الإدارة الامريكية )

خواطر سرية: ( الإدارة الامريكية )

  لأن الموقف مليء بالأحداث والمتغيرات العالمية والمحلية ..فإننا سنبدأ من نهاية المقال ..وهو ان الاحداث والمحطات والقرارات الدولية والحروب المتفرقة التي ادارتها الولايات المتحدة الأمريكية

فشلت جميعها سواء في العراق او افغانستان او ليبيا او سوريا ...هذا الفشل الذريع والذى امتد الى عدوانهم المقيت على الشعب اليمنى العظيم الذى منهجه السلام ..ألا يجعلنا نطرح تساؤلا عجيبا يجب الاجابة عليه وهو هل سميت الإدارة الأمريكية وقد سميت بهذا الاسم لقوة ادارتها في جميع المجالات كما يقولون وإذا كانت كذلك؟! فماذا يعني فشلها في سجلها الحافل بالحروب العبثية وعلى وجه الخصوص مأزقها الكبير في اليمن؟!
من الذى يدير الولايات المتحدة بهذا الخط المؤدى الى الانهيار والاضرار بمصالح الشعب الأمريكي؟! أليست خطوات امريكا وتعاملها مع الحرب واستمرارها في دعم استمرار العدوان على اليمن ؟! إليس في ذلك دليل واضح ان الإدارة والقيادة الأمريكية تنحرف في مسارها ضد المجتمع الأمريكي من خلال تخبطها في الشرق الاوسط وحتى في تعاملها مع الملف النووي الإيراني يؤكد   ذلك استبعاد منطق العقل والذهاب باتجاه تحطيم الأسطورة للإدارة الأمريكية وانتكاسة في التعامل الدولي المنضبط مع  القوى والنظام العالمي وحتى مع حقوق الانسان التي ضربت بها عرض الحائط..ها هم اليوم يقفون حائلا امام حقوق مشروعة للشعب اليمنى في صرف مرتباته وانهاء الحصار والتجويع ووجهوا ازلامهم واذرعهم في المنطقة باستمرار نهج المماطلة وتضييع الوقت وعدم الاقتراب خطوة جادة لتحقيق السلام ومازالوا يتمسكون  بعدوان غير مبرر ازهقوا فيه الارواح البريئة واهلكوا الحرث والنسل وما يزال الشيطان يعدهم بالفقر والفحشاء وهم لا يعقلون .
الا يدل ذلك ان هناك ايادٍ غير مباشره تقود هذه الإدارة ...الايحق للشعب الامريكى ان يعيش بسمعه طيبه لدولته  امام شعوب العالم؟
لقد تمادت امريكا في عدوانها على اليمن وستجني من الوبال والنكسة والهزيمة مالم تجده في اماكن ودول اخرى ...
إن النخب الثقافية والسياسية الأمريكية اذا لم يتمكنوا من انقاذ بلدهم   ومنع نهج الشيطان المتقدم في اهلاك الولايات المتحدة الامريكية فإن هذه النخب ستكون اول من سيكتوى بنار الفشل والضلال ..
ولهذا يجب على واشنطن السماح لدول التحالف وعلى رأسها المملكة العربية السعودية السماح لهم بالجنوح للسلام العادل وتحمل تبعات رعوناتهم وطيشهم ودفع كل تكالف الحروب وأضرارها وتبعاتها دون قيد او شرط
مالم فقد شاءت حكمة الله أن يخوض الشعب اليمنى العظيم  حربه المقدسة ...
التى ستتكلل –لاشك- بالنصر المبين الذى وعد به الله عباده المؤمنين.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا