كتابات | آراء

كلك نظر: على هامش الذكرى الـ44 لاستشهاد «قبول الورد».. المطلوب الوقوف مع الحق وتحقيق العدالة الناجزة

كلك نظر: على هامش الذكرى الـ44 لاستشهاد «قبول الورد».. المطلوب الوقوف مع الحق وتحقيق العدالة الناجزة

أبشع وأكبر جريمة في التاريخ اليمني تم ارتكابها في المنطقة الوسطى في ماكانتتعرف بالجمهورية العربية اليمنية وتحديداً في قرية شريح احدى قرى مخلاف عمار مديرية النادرة محافظة إب

ففي تاريخ 4 نوفمبر عام1978م أي قبل 44 عاماً ارتكبت السلطة الحاكمة آنذاك وأذيالها وأدواتها من أبناء المنطقة.. ارتكبوا جريمة كبيرة بشعة أزهقوافيها أربع أرواح حرقاً وهم:
• الشهيدة قبول احمد علي الوردوكان عمرها آنذاك 46عاماً
• الشهيدة صالحة بنت محمد قائد الطلول كانت حامل في شهرها الثامن وكان عمرها آنذاك 22 عاماً
• الشهيد الطفل عبده محمد قائد الطلول كان عمره آنذاك خمس سنوات
نعم تلك الجريمة البشعة هي بمثابة أربع جرائم كبيرة استشهدت على إثرهاأربع أنفس بريئة والمسؤول عن هذا العمل الإجرامي طبعاً هي السلطة واتباعها في عزلة شريح وقد كان المدعو ناجي علي محمد الظليمي هو المسؤول الأول على المنشقين عن منظمة المقاومين أي انه المتهم الرئيسي المطلوب محاكمته.. وبهذا الصدد قال الوالد اللواء صالح احمد الورد بما معناه غريمنا واحد والبقية إخوة لنا).
الثلاثة المؤتمرات السابقة 2019م،2020م،2020م،2022م والتي أقيمت في صنعاء بجهود من اسرة الورد من مختلف محافظات الجمهورية وبتعاون وزارة حقوق الانسان وبحضور عدد من أعضاء منظمات المجتمع المدني وعلى رأسهم علي الكردي أمين عام منظمات المجتمع المدني وفكري شائفقيادي، ودعاء القادري إعلامية وكذلك عدد من الأعضاء القياديين في الحزب الاشتراكي .. وكذلك مناصري حقوق الإنسان كل هذه المكونات طالبت بمحاكمة ناجي الظليمي والمؤتمر القادم الذي سوف يعقد الأسبوع القادم على هامش الذكرى الرابعة والأربعين لاستشهاد قبول الورد وعيالها ويحضره عدد كبير من الناس سيطالبونأيضا بتقديم ناجي الظليميإلى المحاكمة .. لذلك يافندم ناجي اقترح عليك أن تذعن للمحاكمة أفضل من أي خيار آخر.
عزيزي القارئ الكريم إن الصراع المسلح بين السلطة والمعارضة في المناطق الوسطى استمر من أوائل عام 1970م الى أواخر عام 1982م أي 13 عاماً وهو أطول صراع مسلح في اليمن  بلغ عدد ضحايا المواجهات المسلحة بين الطرفين (5284)قتيلاً معظمهم مما سميت دولة  وبلغ عدد ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان خلال الفترة من عام 1970م إلى عام 1989م (1192)ضحية ، لكن عام 1978م فقد شهد بشاعة ودموية من قبل السلطة واتباعها اكثر من غيره من الأعوام التي سبقته فإلى جانب محرقة الشهيدة قبول في 14/11/1987م امام أهالي عزلة شريح الذين لم يحركوا ساكناً تم قتل العديد من المواطنين الأبرياء الغير محاربين وبينهم علي محمد يحيى الفرزعي وصالح الرياشي والطالب عبد اللاه العيوي وآخرين .. كما تم الاخفاء القسري للعديد من المواطنين الأبرياء من عام 1978م الى اليوم وهم:
• محسن مسعد عبد اللاهالهمزة، عبده علي صالح الزبيدي، احمد صالح مجمل ، عبداللطيف علي مصلح الفاردي، عبدالله علي ناجي العصري، منصور علي العصري ، علي محسن احمد فاضل الصيادي.. الستة الأسماء الأولى من عمار مديرية النادرة والصيادي مخلاف العود مديرية النادرة .. كما تم تهجير حوالي 29 نسمة معظمهم من النساء والأطفال والمسنين إلى حدود الشطر الجنوبي من الوطن
المطلوب تحقيق العدالة
ان كثير من رفاقنا الذين كانوا مؤطرين في منظمة المقاومين الثوريين اليمنيين وفيما بعد الجبهة الوطنية الديمقراطية قد استشهدوا غدراً أمثال المناضلين:
محمد احمد علي الورد، ناجي علي الصعدي ، ومسعد سديم علي حسين مهدي وغيرهم  لكننا اجلنا المطالبة بحقوقهم لمعرفتنا انهم محاربين لكن  المواطنين الغير محاربين فإن قضايا استشهادهم أو إخفائهم لاتسقط بالتقادم حسب القانون الدولي، ومن هذه المنطلقات والاعتبارات فإننيبالأصالة عن نفسي ونيابة عن رفاقي انصار حقوق الانسان ارفع بهذه الرسالة الى كل الخيرين والشرفاء ..( السلام عليكم وبعد.. كما تعلمون ان كثير من الشهداء والمخفيين قسراً من سبعينات القرن الماضي الي اليوم لم تغلق ملفاتهم ولذلك ندعوكم للوقوف معنا بالكلمة لإنصاف من قتل ظلماً من غير المحاربين وهم مواطنون أبرياء وتقديم الجناة الى المحاكمة .. فالشهداء يمثلون هامتنا العطشى التي تتوق الى تحقيق العدالة لقضاياهم فلا خير فينا إذا لم نسع جميعاً بكل الطرق المشروعة في سبيل استكمال اغلاق ملفاتهم التي طال انتظارها ولاخير في الجهات المختصة إذا لم يعملوا على إنصافهم.
إخوانكم أنصار حقوق الإنسان عنهم العقيد احمد مسعد القردعي

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا