كتابات | آراء

قراءات ميدانية: للخلف در!!

قراءات ميدانية: للخلف در!!

عندما تلقى إحدى الضربات العسكرية تأييداً شعبياً عارماً شمالا وجنوبا فتأكد أنها قد جاءت في محل الألم وهذا هو ما حدث بالفعل للسفينة الإيطالية وغيرها من بقية السفن العملاقة من ناقلات النفط

اللواتي كن في استمرار رهيب في نهب ثروات النفط اليمنية فإذا كانت هذه الثروات النفطية تقدر بمليارات الدولارات التي تنهب إذا لم تكن بشكل يومي فهي بشكل أسبوعي أو شهري دون أن يحصل منها أبناء الشعب اليمني حتى على الفتات وهو المالك الحقيقي لهذه الثروات ومع ذلك يعاني من أزمة اقتصاد خانقة ويفتقر إلى أبسط مقومات العيش الضرورية ويكابد أيضاً  مرارة احتلال بعض مناطقه من قبل احتلال يعمل مع أدوات عميلة في الخارج والداخل ساعدته وتساعده على نهب هذه الثروات أمام مرأى ومسمع من الجميع  الأمر الذي استدعى إلى الدفاع عن كل قطرة نفط يمنية تنهب بهذه الطريقة البشعة والغاصبة لمقدرات شعب مازال قادرا على الدفاع عنها بكل الطرق والوسائل..
ونحن وبعون الله تعالى وحكمة القيادة الثورة وبسالة أبطال قواتنا المسلحة قادمون لوضع الحد الكامل في طريق كل العابثين بمقدرات وثروات أرضنا الحبيبة دون الانتظار لأخذ الإذن من أي كان.
ولتعلم تلك الأيادي المتغطرسة بان بدر وصماد وغيرها من صواريخنا الفتاكة رهن إشارة نداء واستغاثة الأرض اليمنية في كل زمان ومكان ومثلما عادت تلك السفينة مستديرة إلى الخلف بأمر القوى اليمانية وصواب القرار المتخذ من قواتنا المسلحة فإن في قادم القريب ستهجر تلك السفن ومن يعمل على تعبئتها كل الموانئ اليمنية سواءً كانت النفطية أو الغازية أو السمكية..

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا